عاجل: الإفراج عن موظفين بشركتي إيزلا وآشور كانوا محتجزين لدى "داعش" منذ سنوات با

بدء بواسطة برطلي دوت نت, ديسمبر 09, 2017, 09:45:25 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

عاجل: الإفراج عن موظفين بشركتي إيزلا وآشور كانوا محتجزين لدى "داعش" منذ سنوات بالرقة     
         


برطلي . نت / متابعة

عنكاوا كوم - خاص - القامشلي

أكدت مصادر عدة اليوم السبت أنه تم الإفراج عن مجموعة من السائقين والمعاونين في شركتي إيزلا وآشور للنقل البري -ومقرهما مدينتي القامشلي والحسكة شمال شرق سوريا- بعد احتجاز دام أكثر من أربع سنوات لدى مسلحين إسلاميين في محافظة الرقة.

وقالت المصادر لـ "عنكاوا كوم" إنه تم الإفراج عن سبعة -هم في الأغلب أربعة سائقين وثلاثة معاونين- كانوا محتجزون لدى تنظيم الدولة الإسلامية -المعروف إعلامياً باسم "داعش"- في منطقة ما بمحافظة الرقة التي قامت قوات كردية مدعومة بخبراء عسكريين وسلاح الجو الأمريكيين بالسيطرة عليها قبل أكثر من شهر.

وأضافت أن المحتجزين -وهم ضمن عشرات المحررين الآخرين- حالياً هم في العاصمة دمشق وأن الأمن السوري يجري معهم تحقيقات قبل الإفراج عنهم نهائياً والعودة إلى محافظة الحسكة حيث تعيش أسر أغلبهم في القامشلي والحسكة.

وخمسة من الموظفون المحررون هم 3 سائقين ومعاونين كان مسلحون مجهولون قد اعتقلوهم يوم 29 حزيران 2013 على أحد طرقات محافظة الرقة شمال سوريا، واثنان آخران -هم سائق ومعاون- يعملان لدى شركة "آشور" -ومقرها مدينة الحسكة- كانا قد تعرضا للاعتقال على يد مجموعة مسلحة في حادثة منفصلة شبيهة بالأولى في فترة قريبة.

ولم يتسن لـ "عنكاوا كوم" معرفة طريقة وصول المحتجزين من الرقة -التي يسيطر عليها حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي- إلى دمشق إلا أن مصدر قال لـ "عنكاوا كوم" إن التفسير المنطقي هو وجود قناة ساخنة للتواصل بين الحزب الكردي والحكومة المركزية في دمشق.

وبحسب معلومات سابقة لـ "عنكاوا كوم"، فإن المخطوفين تم نقلهم أكثر من مرة لعدة أماكن في سوريا منها ريف محافظة دير الزور التي كان يسيطر عليها مسلحون إسلاميون في العام 2013. وفي وقت لاحق إلى محافظة الرقة التي كان تنظيم "داعش" يسيطر عليها. كما تم تغيير الجهة المسلحة التي تحتجزهم أكثر من مرة في عملية مبادلة أو سيطرة أو حتى بيع وشراء كانت تجري لدى المجموعات المسلحة التي تشتهر بخطف المدنيين منذ بدء الأزمة السورية مطلع العام 2011.