يوحنا العاشر اختتم زيارته لموسكو : الشرق لا يستكين من دون المسيحيين

بدء بواسطة برطلي دوت نت, ديسمبر 09, 2017, 09:16:45 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

يوحنا العاشر اختتم زيارته لموسكو :
الشرق لا يستكين من دون المسيحيين     

         
برطلي . نت / متابعة


عنكاوا دوت كوم/الديار
اختتم بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر زيارته لموسكو، التي دامت 7 أيام متتالية تلبية لدعوة بطريرك موسكو وسائر روسيا كيريل للمشاركة في احتفالات الذكرى المئوية على إعادة منصب البطريرك إلى الكنيسة الروسية.
ومن أبرز المواقف التي سجلت في زيارة البطريرك يوحنا العاشر هي التأكيد أن «الشرق لا يستكين من دون المسيحيين، وأن المسيحيين هم أصحاب حق وأصحاب الأرض، وما يجري اليوم في سوريا والمنطقة هو أمر مرفوض وبعيد عن القيم الإنسانية والحضارية»، مؤكدا ان «الدين لا يمكن أن يكون عامل تفرقة بين الأخ وأخيه».
وأفاد بيان للبطريركية الأرثوذكسية في البلمند أن «لقاء البطريرك يوحنا بالرئيس بوتين يأتي ليسجل مواقف كنسية ووطنية حمل خلالها غبطته هم الشرق والمنطقة، لا سيما سوريا ولبنان، وما أنتج هذا الحوار من إيجابيات عبر عنها الرئيس بوتين بالسعي والعمل على إيجاد حل سلمي سياسي للوضع في سوريا والمنطقة والعمل على إعادة الإعمار والبناء. كما استذكر البطريرك يوحنا ملف مطراني حلب بولس ويوحنا، شاكرا الدولة الروسية على مساعيها الحثيثة تجاه هذا الملف»، وقال: «إن لقاء البطريرك يوحنا والرئيس بوتين قابله لقاء آخر مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، وجرى عرض لأبرز المستجدات التي تشهدها المنطقة، لا سيما في سوريا، وعبر لافروف عن دعم روسيا للشعب السوري والسعي لإحلال السلام».
أضاف: «كما كانت للبطريرك يوحنا لقاءات وجولات على السلك الدبلوماسي تراوحت بين السفارتين السورية واللبنانية ولقائه الجالية السورية في موسكو، وشدد من هناك على ضرورة التشبث بالأرض وعدم الخوف لأن فجر القيامة آت، وإن درب الصليب سيتدحرج عن سوريا. ومن السفارة اللبنانية، أكد غبطته أن الوحدة الوطنية في لبنان هي الضامن الأساس لوحدة أمنه واستقراره. وفي الشق الكنسي، شدد البطريرك يوحنا على العلاقات التاريخية التي تربط بين الكنيستين الأنطاكية والروسية، داعيا الى تذليل الصعوبات التي تعيق الوحدة والاشتراك في الكأس الواحد بين الكنائس الأرثوذكسية، مؤكدا أن الحضور الأرثوذكسي بات فاعلا ومؤثرا في بلدان الوطن والانتشار».