المفوضية الاتحادية المستقلة للحريات الدينية تحث الولايات المتحدة على حماية المس

بدء بواسطة برطلي دوت نت, أكتوبر 20, 2011, 12:25:05 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

المفوضية الاتحادية المستقلة للحريات الدينية تحث
الولايات المتحدة على حماية المسيحيين في العراق


عنكاوا كوم - ألينا كارسيا – كريستيان بوست - ترجمة

دعت المفوضية الاتحادية المستقلة للحريات الدينية العالمية حكومة الولايات المتحدة الى مضاعفة الجهود لحماية الحقوق الدينية وسلامة المسيحيين في العراق.
وطالبت المفوضية من الحكومة الأميريكية استثمار فرصة اجتماع مجلس الأمن، القادم، لتخصيصه للعراق وعرض الوضع الخطير الذي يواجه مسيحيي البلاد والأقليات الدينية الأخرى.
ومنذ دخول الولايات المتحدة للعراق عام 2003، غادر البلاد أكثر من نصف سكانه من المسيحيين المُقدر عددهم 1.4 مليون نسمة. وقد اختار المسيحيين المضطهدين بدرجة أكبر الفرار من البلاد بعد موجة الهجمات الأخيرة، من بينها ما حدث للمصلين والكهنة في مجزرة 31 تشرين الأول في كنيسة سيدة النجاة في بغداد.
ويُظهر إضطهاد المسيحيين الأخير بوضوح أن الأقليات الدينية في البلاد لا تزال الأكثر تعرضاً للخطر. وجاء في تقرير يوم الثلاثاء للمفوضية:
" إنهم يواجهون العنف المستهدف الذي يشمل القتل والتخويف والتهجير القسري، إضافة الى معاناتهم من التمييز والتهميش والاهمال".
وأكدت المفوضية أن فقدان المجاميع الدينية العراقية، مثل الكلدان الآشوريين السريان والمسيحيين الآخرين والصابئة المندائيين واليزيدية، ينتج عنه عراقاً أقل تنوعاً ويهدد مستقبل العراق كبلد آمن ومستقر وذو ديمقراطية متعددة.
وأصدرت المفوضية الأميريكية للحريات الدينية العالمية ثلاث توصيات الى حكومة الولايات المتحدة لتأمين حماية هذه الطوائف، وهي:
تطالب المفوضية في التوصية الأولى الحكومة للعمل مع المسيحيين وممثلين دينيين في العراق لتعزيز الحماية العسكرية للمناطق التي تشمل أماكن العبادة للأقليات المستهدفة وأماكن تجمعهم وسكناهم وعملهم. وعلى الحكومة الأميريكية إبلاغ الكونكرس دورياً عن التقدم الحاصل.
وتؤكد في الوصية الثانية أنَّ على مسؤولي الولايات المتحدة التعاون مع الحكومة العراقية وممثلين عن المسيحيين والجمهور والأقليات الاخرى لإنشاء وتمويل وتدريب ونشر ممثلين لوحدات الشرطة المحلية لتهيأة الحماية الاضافية في المناطق التي تتركز فيها هذه الطوائف.
وأخيراً وفي الوصية الثالثة، حثت المفوضية حكومة الولايات المتحدة إعطاء الأولوية لمساعدة تطوّر المناطق حيث تتركز فيها هذه الطوائف الضعيفة، التي من بينها سهل نينوى، واستخدام مثل هذا التمويل بعد التشاور مع القيادات السياسية والمدنية للطوائف نفسها.