11مصابا بتظاهرة واسط والمتظاهرون يسيطرون على مبنى المحافظة بعد هروب أغلب مسؤوليه

بدء بواسطة matoka, فبراير 16, 2011, 12:17:44 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

matoka

11مصابا بتظاهرة واسط والمتظاهرون يسيطرون على مبنى المحافظة بعد هروب أغلب مسؤوليه


متظاهرون في واسط يضرمون النار في مركز الاستعلامات في مبنى المحافظة
الأربعاء 16 شباط 2011
السومرية نيوز / بغداد
أفاد مصدر مسؤول في محافظة واسط، الأربعاء، أن 11 متظاهرا أصيبوا جراء إطلاق النار من قبل الشرطة على التظاهرة التي انطلقت في مدينة الكوت مركز المحافظة، فيما أكد أن المتظاهرين سيطروا على مبنى المحافظة بعد هروب المحافظ وأغلب المسؤولين.

وقال المصدر في حديث لـ"السومرية نيوز"،  إن "شرطة حماية محافظة واسط وقوة من مكافحة الشغب أطلقوا النار الكثيف واستخدموا القنابل المسيلة للدموع والصوتية وخراطيم المياه لتفريق المتظاهرين، الذين اقتحموا مبنى المحافظة، مما أسفر عن إصابة نحو 11منهم بجروح مختلفة"، مشيرا إلى أن "سيارات الإسعاف نقلت المصابين إلى مستشفى قريب".   

وأضاف المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "المتظاهرين اقتحموا مبنى المحافظة وسيطروا على جميع مكاتبها، كما أحرقوا أربع سيارات تابعة للمحافظة، فيما هرب المحافظ محافظ واسط لطيف حمد الطرفه وأغلب مسؤولي المحافظة".

وكان مراسل "السومرية نيوز"، ذكر في وقت سابق أن نحو ألفي متظاهر خرجوا، صباح اليوم، في مدينة الكوت مركز محافظة واسط للمطالبة بتحسين الخدمات وتوفير فرص العمل متجهين نحو مجلس المحافظة وحطموا الباب الرئيس الخارجي للمبنى وأضرموا النيران في المكان، فيما ردت الشرطة المحلية بإطلاق النار على المتظاهرين مما ولد ردود فعل غاضبة.

وكان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر دعا، الاثنين، أتباعه إلى التظاهر ضد "الاحتلال" ونقص الخدمات، مشدداً على أهمية أن يكون التظاهر سلمياً وبمشاركة مفتوحة من القوى الأخرى، فضلاً عن حقن الدم العراقي.

وتشهد البلاد منذ نحو أسبوعين تظاهرات شعبية استلهمت من التظاهرات التي تجوب الدول العربية والتي ادت لحد الآن إلى سقوط نظامين سياسيين في تونس ومصر، وتترك مطالب المتظاهرين في العراق بتوفير الخدمات وفرص العمل وصون الحريات وضمان حرية التعبير إضافة إلى معاقبة المفسدين في الدولة.

وشهدت العاصمة العراقية بغداد  في الخامس من شباط الجاري، تظاهرات انطلقت في شارع المتنبي وسط العاصمة، وفي ساحة الفردوس ومنطقة الحسينية شمال المدينة، مطالبة الحكومة العراقية بتغيير سياساتها وإيجاد سبل لتحسين الخدمات، كما دعت أعضاء مجلس النواب إلى الإيفاء بوعودهم التي قطعوها أمام الشعب خلال حملاتهم الانتخابية، في حين تظاهر عشرات المواطنين في مدينة الصدر مطالبين بتوفير فرص عمل للعاطلين، وتخصيص حصة لكل مواطن من النفط العراقي.

كما نظم المئات من أهالي بغداد أيضا، الجمعة الماضي، تظاهرة احتجاجية انطلقت من شارع المتنبي متوجهين نحو المنطقة الخضراء، حيث طالب المتظاهرون بتوفير فرص عمل وتحسين الخدمات ومفردات البطاقة التموينية والحد من انتهاك الحريات.

وتظاهر المئات من أهالي منطقتي الكمالية والعبيدي شرق العاصمة العراقية بغداد، الجمعة أيضا، مطالبين بتوفير فرص عمل وتحسين الخدمات ومفردات البطاقة التموينية والحد من انتهاك الحريات، كما هددوا بتصعيد التظاهرات عبر إغلاق الشوارع ومنع موظفي المجالس البلدية من دخول المنطقة في حال عدم الالتفات لمطالبهم. 

فيما شهدت محافظات كربلاء والنجف وواسط وميسان والبصرة ونينوى والديوانية وكركوك وبابل والأنبار والمثنى، الأسبوع الماضي الأيام القليلة الماضية، احتجاجات على سوء الخدمات المقدمة للمواطنين، محملة الكتل السياسية مسؤولية تردي واقع الخدمات، فيما طالبت البرلمان العراقي بالعمل على تخفيض رواتب أعضائه والمسؤولين في الحكومة والقضاء على الفساد الإداري في الدوائر والمؤسسات الحكومية، كما احتجت على نقص مواد البطاقة التموينية.




Matty AL Mache