شرطة نينوى: الشاب المتوفي لم ينتحر وإنما كان الحادث قضاء وقدرا

بدء بواسطة برطلي دوت نت, فبراير 14, 2011, 09:44:09 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

شرطة نينوى: الشاب المتوفي لم ينتحر وإنما كان الحادث قضاء وقدرا

نينوى/ اصوات العراق: ذكرت مصادر امنية وادارية وطبية في محافظة نينوى، الاثنين، أن حادث انتحار الشاب العاطل عن العمل كانت قضاء وقدرا.

وقال العقيد محمد احمد الضابط في مديرية شرطة ابي تمام التابع لشرطة نينوى في مؤتمر صحفي عقد بمبنى المحافظة حضرته وكالة (اصوات العراق) إنه "في مساء السبت الماضي استخبرنا بوجود حادث حريق في منزل بحي التحرير (شرقي الاموصل)، وعلى الفور تم الذهاب إلى محل الحادث وتم تدوين افادة المصاب في حينها عبد المنير محمد عبد وهو الشخص المحترق، وكان بكامل وعيه وادعى قبل مماته بأن الحادث وقع قضاء وقدرا".

وكان شاب عراقي قد اقدم على حرق نفسه داخل منزله في حي التحرير شرقي الموصل بسبب البطالة وسوء حالته المعيشية، بحسب مصادر مطلعة.

وعرض العقيد محمد احمد على وسائل الاعلام افادة المتوفي وعليها بصمته وهو يقول فيها إنه اصيب بحادث حرق وليس لديه شكوى ضد احد كون الحادث وقع قضاء وقدرا.

من جانبه، قال الطبيب في مستشفى الحروق في مدينة الموصل الدكتور أبي احمد إن المستشفى "تسلم مساء السبت المصاب بحروق في حينها، وكان يعاني نسبة حرق بالدرجة الثانية او الثالثة اي ما نسبته 90% وكانت جميع انحاء جسمه محترقة عدا قدميه".

وأضاف "في ذلك الوقت قمنا بالاسعافات الاولية المتضمنة القطع الوريدي واعطائه المغذيات الحيوية والمهدئات والمسكنات، ولكن الحرق بهذه النسبة يكون خطرا جدا وعادة مايفارق المصاب الحياة خلال ساعات وفعلا في صباح اليوم الثاني توفي عبد المنير".

إلى ذلك، قال القاضي حسن محمود النائب الاول لمحافظ نينوى خلال المؤتمر إن "حادث الحريق قد يكون قضاء وقدرا وقد يكون حادثا جنائيا، ومن المفترض أن تكون هناك لجنة تحقيقية هي من تتولى الموضوع".

وأوضح قائلا "بحكم عملي كقاضي سابقا فإن الادلة الموجودة وشخوصها تقول إن الحادث قضاء وقدر ولكن الاستعجال في تناقل الخبر عبر وسائل الاعلام هو من اربك الموضوع، واللافادة التي تدون للشخص تحت خشية الموت يؤخذ بها قانونا 100%، والافادة المسجلة باسم المرحوم تقول إن الحادث قضاء وقدر".

وتقع مدينة الموصل مركز محافظة نينوى على مسافة 405 كم شمال العاصمة بغداد.

http://ar.aswataliraq.info/Default1.aspx?page=article_page&id=272425&l=1