تحرير الأخبار:

تم تثبيت المنتدى بنجاح!

Main Menu

الاخطار الجانبية لختان الاطفال الذكور

بدء بواسطة ماهر سعيد متي, مايو 15, 2016, 09:33:12 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

ماهر سعيد متي

الاخطار الجانبية لختان الاطفال الذكور


peniscircفوائد الغلفة، التي يفقدها الطفل الذكر عند ختن عضوه التناسلي، جمة وهي عضو رئيسي في الأجهزة التناسلية لجميع الثدييات، وفيما يلي قائمة بأهميتها:1: تحوي مجموعة من الأنسجة الناعمة تشبه التلال تقع بالقرب من التقاطع الذي يربط الجزء الداخلي والخارجي من الغلفة، وهذه المنطقة من المناطق الأساسية المثيرة للمتعة الجنسية لدى الرجل، وفقدان هذا الحزام الحساس المكتظ بالأعصاب والأنسجة ذات الاستجابة الجنسية يقلل من الإشباع والرغبة الجنسية.2: الانزلاق الآلي هو سمة مميزة طبيعية للغَلَفَة، تحمي القضيب من التجلخ أثناء الاحتكاك والجماع، وتوفر لكلا الشريكين متعة على نحو سلس ومريح، بدون المواد التي يفرزها، يصبح رأس القضيب المختون بمثابة صمام يعمل باتجاه واحد فيطرد مواد الانزلاق اللزِجة للخارج، مما يجعل المواد الاصطناعية -ذات التركيبة الكيمياوية -ضرورية للحصول على جماع مريح.3: تحوي الآلاف من الأعصاب المستقبلة للمس بسبب رقتها والتي تسمى جسيمات مايسنر، المكوّن الحسي الأهم في الغلفة، كما يتم خسران أهم فروع العصب الظهري للقضيب، وما يزيد عن عشرون ألفاً من النهايات العصبية المتخصصة والمتنوعة المثيرة للغريزة الجنسية, كل ذلك يؤدي إلى تغيرات في الحركة ذات التدرج الرقيق الملمس والحرارة.4: تحوي تركيب من الأنسجة تكون البنية الرابطة بين الجلد لمنزلق وأسفل الحشفة وهي على شكل رقم"٧" ، لربط الغلفة وإرجاعها لوضعها عند الانتصاب والحركة لها امتيازاتها الخاصة، فهي تمتلك اعصاب مثيرة للشهوة الجنسية، على الجانب السفلي من الحشفة، وفي كثير من الأحيان هذه الأربطة إما تبتر مع الغلفة أو يقطع جزء منها أثناء الختان، الأمر الذي يدمر أو يقلل من وظائفها الجنسية والفزيولوجية.5: الختان يزيل ما يقارب من نصف غلاف العضلات الملساء الحساسة للحرارة، والتي تقع بين الطبقة الخارجية من الجلد والجسم الكهفي, والتي تسمى عضلة دارتوس وتقوم بوظيفة صمام يسمح بمرور البول للخارج ويمنع دخول اي ميكروبات أو أجسام غريبة للداخل،.6: تحوي غشاء مخاطي ناعم (الغلفة الداخلية) يحتوي على نظام ذاتي المناعة، ينتج خلايا البلازما التي تفرز الأجسام المضادة المناعية، وكذلك البروتينات المضادة للبكتيريا ومضادة للفيروسات، بما في ذلك إفراز أنزيم الليزوزيم لقتل العوامل المسببة للأمراض.7: الأوعية اللمفاوية تساعد في تدفق الليمف داخل ذلك الجزء من الجهاز المناعي في الجسم.8: مستقبلات هرمون الاستروجين .9: الغدد المفرزة للفيرمون التي ترسل إشارات سلوكية طبيعة غير مرئية إلى الشركاء الجماع، وهي مركبات كيميائية عطرية تفرزها الثدييات لجذب وإثارة الجنس الآخر.10: الغدد الدهنية تليين وترطب الغلفة والحشفة "رأس القضيب"، وهي عادةً تحمي الأعضاء الداخلية.11: خلايا لانجرهانز المناعية في القضيب.12: تلوين الحشفة الطبيعي إلى حدٍ كبير اكثر نضارة من لون المواد الكيراتينية في القضيب المختون المكشوف بشكل دائم، ويتدرج لون الحشفة من الوردي إلى الأحمر إلى اللون الأرجواني الداكن بين الرجال من ذوي البشرة الفاتحة، ومن قرنفلي قليلا إلى البني الداكن بين الرجال ذوي البشرة الداكنة، وإذا تم إجراء الختان على الطفل، فإن النسيج الضام الذي يشكل الصمامات الواقية للغلفة والحشفة معا يدمر ويترك الحشفة مكشوفة ومستقبلة للعدوى، والتندب، والتقرح، والانكماش، ويتغير لونها في نهاية المطاف، ومع مرور السنوات تصبح الحشفة كيراتينية خشنة، حيث تضيف طبقات إضافية من الأنسجة من أجل حماية كافية لذاتها منعا للخدوش، مما يساهم أيضا في زيادة تلونها.كثير من الرجال المختونين الذين عملوا على استعادة الغلفة أفادوا عن تغييرات جذرية في لون الحشفة والمظهر، وأن هذه التغييرات تعكس اللون الطبيعي، والمظهر النضر للحشفة.13: الختان يزيل بعضا من طول وعرض القضيب، حيث تتم إزالة الالتفاف على الطبقات المزدوجة من النسيج الفضفاض، فيكون القضيب المختون أقصر وأرق منه لو ترك سليما على حاله.14: تتم إزالة مئات السنتيميترات من الأوعية الدموية في الختان، بما في ذلك شريان اللجام وفروع الشريان الظهري. إن فقدان هذه الأوعية الدموية الغنية يؤدي إلى انقطاع تدفق الدم بشكل طبيعي لعمود وحشفة القضيب، ويلحق أضرارا في الوظائف الطبيعية للقضيب وتغيير في تطوره.," 15: الأعصاب الظهرية وهي فرع من محطة العصب الفرجي الطرفية التي تصل جلد القضيب والقلفة ومجاميع والحشفة، ونادرا ما تدمر هذه الأعصاب، ولكنها قد تحدث نتيجة المضاعفات المدمرة للختان، فإذا قطعت أثناء الختان، فإن أكثر من ثلثي القضيب تقريبا يصبح بدون إحساس مطلقا.16: إجراء الختان في مرحلة الطفولة يعطل عملية الترابط بين الطفل والأم، فهناك أدلة تشير إلى أن الإحساس الفطري بالثقة في الاتصالات البشرية الحميمية ينخفض أو يفقد، ويمكن أن يكون لها أيضا آثار سلبية كبيرة على نمو الجهاز العصبي، وتسبب العديد من المشاكل مع الرضاعة الطبيعية والنمو.· بالإضافة إلى ذلك، الختان يؤدي إلى تضاؤل الثقة بالنفس والشجاعة عند الرضيع، من خلال إجبار الطفل حديث الولادة وإخضاعه لحالة نفسية دفاعية مع "العجز" أو "السلبية" لعدم قدرته على التعامل مع الآلام المبرحة التي كان عاجزا عن مقاومتها أو الفرار منها. صدمة هذا الألم في وقت مبكر، تخفض عتبة الألم عند الذكور المختونين مقارنة بالأطفال السليمين، ويفقد في كل عام بعض الأولاد حياتهم او قضبانهم بأكملها جراء عمليات الختان والالتهابات الناتجة عنها، مما يؤدي إلى ضرورة "إعادة تأهيلهم جنسيا".

http://mufakerhur.org/?p=52139
مقولة جميلة : بدلا من ان تلعن الظلام .. اشعل شمعة