تحرير الأخبار:

تم تثبيت المنتدى بنجاح!

Main Menu

بـــــاقـات ورد

بدء بواسطة برطلي دوت نت, يناير 22, 2012, 09:00:16 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

بـــــاقـات ورد




الاستاذ متي كلو

"لن تستطيع أن تمنع طيور الهم أن تحلق فوق رأسك ولكنك تستطيع أن تمنعها من أن تعشش في راسك"

يتصل صديقي هاتفيا بين حين وأخر طالبا مني زيارته في متجره الصغير، فألبي دعوته ونستعرض معا ذكرياتنا في الوطن كما نتجاذب أطراف الحديث في كافة الأمور المتنوعة، واهم المواضيع التي نتطرق إليها دائما هي المواضيع الثقافية وتحديات الصحافة الورقية في المغتربات واستمرارها في الصدور بالرغم من الزحف المخيف للصحافة الالكترونية في ظل ثورة الاتصالات التي نعيشها وتكنولوجيا المعلومات والآثار المتوقعة على الصحافة الورقية كمهنة تعمل لإيصال رسالتها الإعلامية للقارئ بمصداقية وموضوعية وشفافية ، ثم أطرأ على جريدة بانوراما قائلا:

أصبحت انتظر صدور الجريدة بفارغ الصبر كل خميس وأتابع كل ما ينشر على صفحاتها، واشعر بان كل عدد جديد فيه الجديد والممتع وأصبح للجريدة كتابها المميزون وأرجو أن تبلغ تحياتي إلى كل القائمين على إصدارها وحقا أصبحت جريدة العائلة بلا منازع.

سوف ابلغ تحياتك وانتظر العدد الخاص والمميز في العدد الأخير من هذه السنة.. قاطعني قائلا:

كل سنة تحدثني عن العدد الخاص ولكني .. قاطعته: نعم يا سيدي، كنت اقترح على السيدة رئيسة التحرير في نهاية كل سنة إصدار عدد خاص أسوة ببعض الجرائد المحلية، ولكن كانت تعتذر لأسباب اجهلها ، وكررت الاقتراح مرة أخرى عندما كنت وزوجتي في زيارة إلى سيدني، وكانت إجابتها الاعتذار مرة أخرى،.

ولكن النقاش أثمر بالموافقة على إصدار العدد الخاص والتحدي مرة أخرى في إصدار أول عدد خاص لجريدة عراقية في هذه القارة، كما تحدت الصحافة الّذكورية في أيلول 2008 بالحصول على امتياز جريدة برئاسة تحريرها .

وهل تكون مساهمتك ظاهرة في هذا العدد.

قلت له: جميع كتاب الجريدة سوف يساهمون في هذا العدد، وسوف أزودك بنسخة من العدد حال توزيعه ولا تتحمل مشقة البحث عنها في مكتبات بيع الصحف والمجلات.

ما هي مساهماتك في هذا العدد.

سوف أساهم بإهداء باقات ورد بمناسبة العدد الخاص والعام الجديد.....

قاطعني مرة أخرى:

كيف!

الباقة الأولى.. أقدمها للعراق وأبنائه من الزبير إلى زاخو.

وأخرى أقدمها إلى كل قارئ لجريدة بانوراما والى كل من ينتظر صدورها بفارغ الصبر ويتحمل مشقة السير ويدفع ثمنها لأقرب وكيل بيع الصحف والمجلات في منطقته بالرغم من توفر عدد من الجرائد المجانية الاخرى في محلات "البقالة" العربية .

باقة ورد .. إلى كل قارئ يستفسر عن عمودي الأسبوعي " الصراحة راحة" لينتقد جملة هنا أو كلمة هناك وتسعدني ملاحظاته سواء كانت سلبا أو إيجابا.

باقة ورد .. إلى كل صديق من الزمن الجميل يتذكر شيء مما اكتبه، أو يتصل بي ويذكرني بإحداث حالة كنا معا شهود عيان عليها وعلى مجرياتها ويكون موضوعي القادم.

باقة إلى كل قارئ يقترح لجعل الجريدة نصف أسبوعية أو يومية.

باقة ورد .. إلى كل قارئ يحدثني عن الجريدة وتألقها في هذه الفترة القصيرة من الزمن.

باقة ورد عطرة .. إلى كل الذي يؤمن بحيادية الجريدة ودعمها لكل مبدع في الجالية العراقية وعدم التهميش أو التميز في نشر كل ما يصل إليها من متابعات ثقافية أو اجتماعية أو دينية .

باقة ورد عطرة .. إلى من ينتقد الجريدة من اجل تطويرها وتحديثها.

باقة ورد .. إلى كل قارئ يؤمن بان "بانوراما" أبوابها مشرعة لجميع الأقلام بدون شرط أو قيد سوى راحة الضمير واحترام الرائ والرائ الأخر .

باقة إلى كل قارئ يقترح بإصدار عدد خاص فصلي ويطرح أفكاره من اجل التطوير.

باقة ورد .. إلى كل من يؤمن بان بانوراما هي جريدة التي يقراها الصغير قبل الكبير وتقراها الفتاة قبل الفتى لأنها لا تنشر ما يخدش الحياء..

وهنا ... قاطعني قائلا:

ولكن هناك من هاجم بعض من يكتب للجريدة، واعتقد انك اطلعت على مانشره احدهم في المجلة الفلانية!

لم اطلع على المقال لاني لا أقرا تلك المجلة.

وأنت منهم !

من هذا الذي شملني بكتابته !

فلان الفلاني.؟

ابتسمت وسألته:

كيف يكتب وهو لا يجيد التحدث بلغة عربية سليمة، وعندما يتحدث العربية لايفرق بين المذكر والمؤنث.

ولكن ما كتبه نشر تحت اسمه.

نعم يا سيدي ، هناك من يكتب له ولكن يضع اسمه تحت المقال، وعندما يجيد كتابة مقال ما، سوف أرد بطريقتي وصراحتي ، ولكن هيهات أن يستطيع أن يكتب شيء بقلمه .

أجابني :

ولكن يكتب بين فترة وأخرى.

اعتقد أن هناك البعض يكتب للآخرين، يكون لقاء اجر، وفلان الفلاني لا يملك مالا لكي يستطيع أن يسدد أجور من يكتب له ، ولهذا عندما يحصل "ثمن" المقالة ويرغب بمهاجمة أشخاص متألقين، يتصل بصديقه "العرضحالجي"ويطلب منه كتابة "مقال" يطغي عليه أنواع من السباب والشتائم، وهذا العرضحالجي، مستعد لكتابة لقاء مبلغ يكفيه لشراء قنينة من "الويسكي" مع بضعة قناني من "البيرة" والاهم أنهما يتصفان بصفات مشتركة !

وكيف يبيع قلمه بهذا الثمن البخس.؟

هذا الثمن لا يحصل عليه من الآخرين ، وعندما يحصل العرضحالجي على مبلغ أعلى مما يدفع له ، يتركه ليكتب للأخر وبنفس الأسلوب والمواصفات لأنه لايستطيع ان يخرج عنها، لانه مختص بمثل هذا الألفاظ، وحتى في جلساته أو سهراته الليلية مع "زملائه"و"أصدقائه" لا يجيد التحدث بغيرها ولا يخلو مجلسه منها، لان تلك الألفاظ، يستخدمها في أحاديثه اليومية وتسكعه "الليلي" مع زمرته ، وكلاهما متميزان في حفظ قاموس الشتائم السوقية واتهامات جاهزة في جوارير مكاتبهم أو دورهم !.

وانأ شخصيا لا استغرب من هذا الأسلوب لان عبر سنوات حياتنا صادفنا الكثير من العرضحالجية ولمن يكتبون، وأقلامهم معروضة للبيع وفق التسعيرة ، ولكن المستغرب بان بعض هؤلاء يتظاهرون بإخلاصهم للجالية، ولكن نرى العكس تماما، كلما تألق احد من أبناء الجالية ، بدلا من الافتخار به ، نراهم يفتحون قواميسهم السوقية واتهامه بتهم عارية عن الصحة، وكأنهم يشفون غليلهم ويحاولون إطفاء احتراقهم بسبب فشلهم !

ومن المستغرب، يتصور بعض هؤلاء عندما يتهجم على الآخرين بأنه أصبح مثقفا وأصبح مطبوعه معروفا ومشهورا، ونسى عندما يذكر اسمه في جلسة ثقافية أو اجتماعية، يقترن اسمه بالسباب والشتائم وتغير المواقف وفق المصالح الخاصة وان كانت على حساب مصلحة الجالية بأسرها.

في الحياة أخلاق وفي كل مهنة أخلاق وكّذلك في الصحافة أخلاق لأنها مهنة مقدسة ، ولا يستطيع أن يمتهنها إلا من كان يؤمن بان هذه المهنة لها مصداقية ومراعاة المهنية والحرفية في الاخبار والمقالات وليست الإثارة في العناوين العريضة من اجل جلب المزيد من القراء ومكاسب مادية على حساب الحقيقة ، والصحافة يجب أن تكون أدواتها تدعو إلى البناء والاتحاد وليس أدوات هدم وتخريب ونسخ ولصق ، ومثل هذا يذكرنا بأبيات شاعر من الجزيرة العربية يقول فيها:

أيا كاتبـا طاب فيك الرجاء

   وطابت مسـاعيك والطاء خاء
كتبت الروايـة والراء غين

     وكان الثنـا منك والثاء خاء
عظيم المبــادئ والظـاء قاف

     سـليم العبارة والميم طاء
أميـر الصحافة والحـاء لام

     سـفير الثقافة والراء هاء
فيا كاتبا سار والتـاء ذال

ويا ناقدا طـار والنون حاء
وخط مدادك دون رياء

جميع المقالات والراء حـاء

سالني :

وهل مثل هذا لهّا حصة من باقات الورد !

نعم إلى مثل هّذا أكثر من باقة، وأقول له ولغيره، لنبدأ صفحة جديدة للإشراق وصفاء القلوب، ونستقبل العام الجديد بكل فرح وسعادة، ولنستقبل العام الجديد بنبضات المحبة والارتقاء.

أما الباقة الأخيرة فاهديها لكل من يجمع ولا يفرق.

وكل عام وانتم بخير وبانوراما بالتقدم والتألق.




ماهر سعيد متي

مقولة جميلة : بدلا من ان تلعن الظلام .. اشعل شمعة

صائب خليل

تحياتي للكاتب العزيز للمقالة السلسة..
اعجبني الشعر هههههه، لكن يبدو لي أن عجز البيت الأول "طار"؟؟؟
اتوقع أن ينتهي بـ "والراء هاء" !