النائب يونادم كنا يطعن السريان الآراميون في الظهر وشعبنا لن يسكت عن تهميشه قوميا

بدء بواسطة وسام موميكا, سبتمبر 14, 2016, 09:34:13 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

وسام موميكا

النائب يونادم كنا يطعن السريان الآراميون في الظهر وشعبنا لن يسكت عن تهميشه قوميا

بعد ان حقق السيد يونادم كنا سكرتير الحركة الديمقراطية الآشورية(زوعا) ومن معه  مبتغاه  العدواني بحق شعبنا السريان ( الآراميون). وبعد ان ظهرت ماتسمى البطاقة اللاوطنية المشؤومة قبل أيام وعدم إدراج اسم الشعب السرياني الارامي الأصيل في هذه البطاقة حاله حال القوميات الأخرى، فقد جائت ردود الأفعال والأصداء المعارضة والمنددة ضد النائب يونادم كنا وضد الحكومة العراقية الفاسدة ، وهنا وصل الأمر الى التنديد والمطالبة عبر الإعلام بحقنا الشرعي الذي كفله الدستور العراقي لجميع أطياف الشعب العراقي ،وكما جاء اول رد فعل من سيدنا المطران (توما داؤود) مطران الكنيسة السريانية الأرثوذكسية في المملكة المتحدة ،وحيث كان لقاء سيادة المطران ومعه الباحث (موفق نيسكو) ،وكما شاركهم النائب (يونادم كنا)هذا اللقاء او المقابلة التلفزيونية التي جرت على قناة الشرقية الفضائية العراقية ،وكان لهذه المقابلة الغاية منها فضح ممارسات النائب يونادم كنا وحكومته العراقية الفاسدة أصدائها على شعبنا في وسائل التواصل الإجتماعي من خلال دعمها لحقوق شعبنا السرياني الارامي قوميا ووطنيا ،وكذلك وجدنا ان شعبنا إستيقظ من نومه العميق بعد ان ظهرت حقيقة السيد يونادم وحركته التي كانت تكذب وتزييف الحقائق من خلال عملها الحزبي والسياسي قوميا، وحيث كان  شعبنا مع كل الأسف منخدعا بسياسة هؤلاء الذئاب الخاطفة ،والذين خطفوا من شعبنا حقه القومي المشروع بمساعدة أقران النائب كنا ومن معه من هؤلاء النواب الآخرين المدعيين بتمثيل شعبنا كذبا وزييفا !!
اما نحن كنا نحذر ولا زلنا نحذر من هؤلاء النواب وممثليين شعبنا الكذبة وهم خمسة نواب يحملون أسمائنا القومية التاريخية ولكنهم مع كل الأسف فإنهم قبضوا ثمن عمالتهم وخيانتهم وسكوتهم عن الذي كان يخطط له وتم تنفيذه على الملأ!!
لذا كان على شعبنا ان ينتبه لتحركات السيد يونادم وأفعاله تجاه شعبنا السريان الآراميون من خلال اول مخالفة سجلت له عندما كان عضو في لجنة صياغة الدستور العراقي وقام حينها بإلغاء شعبنا ، وأعتبرهم في أكثر من لقاء وتصريح صحفي وإذاعي و تلفزيوني له بأنهم لغة وثقافة وليسوا قومية !..وهذا مازال يردده سيادة النائب يونادم وبكل صلافة ووقاحة حتى وبعد ان صدرت ماتسمى البطاقة اللاوطنية من دون ان يردعه او يرده أحد حتى من بعض رؤوساء و بطاركة ومطارنة الكنيستين السريانية بشقيها (الكاثوليكي والأرثوذكسي ) الى أن جاء يوم أمس رد فعل طبيعي وإيجابي من مطران الكنيسة السريانية الأرثوذكسية في المملكة المتحدة المطران (توما داؤود)، وكذلك من السرياني الآرامي الغيور الباحث (موفق نيسكو).

واليوم وبكل صراحة فرحت كثيرا عندما قرأت للبطريرك مار (لويس ساكو ) مطالبة صريحة وواضحة من الحكومة العراقية بإدراج إسم السريان في الدستور العراقي والبطاقة اللاوطنية وهنا أرفع القبعة لسيدنا البطريرك لأنه يعرف ان السريان الآراميون هم أصلاء البلد ،وكذلك كان للبطريرك مواقف أخرى صريحة وواضحة من خلال مطالبته السابقة من حكومة الإقليم بالإشارة الى شعبنا بالآراميون من (الآثوريون والكلدان والسريان) لانها التسمية التاريخية الصحيحة لشعبنا بدلا من التسميات السياسية العديدة التي إبتدعها السياسيون ورؤوساء الأحزاب والمؤسسات الآثورية المدعية بالتسمية السياسية الآشورية الحديثة.

وأما للسيد يونادم كنا فإنه طعن السريان الآراميون في الظهر وللمرة الثانية ،وهذا العمل الغادر سوف لن يسكت عليه ابناء شعبنا، وسوف نسترد كامل حقوقنا المسلوبة منه ومن حكومته العميلة الفاسدة ،وإننا نؤمن بالمقولة الشهيرة  (ماضاع حق ورائه مطالب)، وسوف نحاسب كل من سولت نفسه بإقصاء هذا المكون الأصيل من دستور العراق ومن حقوقه القومية ضمن البطاقة اللاوطنية وعذرا من القراء لأننا نشير الى هذه البطاقة باللاوطنية لان الأنسان الوطني الذي ينتمي للعراق لايمكن أن يقبل ضميره بإقصاء أخاه العراقي مهما كان إنتمائه الديني والمذهبي والقومي !
ولكن ماقيل عن السيد يونادم كنا بأنه ليس من أصول عراقية ،وذلك حسب المعلومات التي بحوزتنا فأنها تقول بأن والديه هم نزحوا من جبال هكاري (حكاري)ومن إيران (بلاد فارس) الى العراق ومن ثم الى محافظة دهوك ومن قرية صغيرة إسمها (كوركفانا) ،ولهذا السبب نرى السيد يونادم متحامل على أبناء البلد الأصليين من أبناء جلدته السريان الآراميون..وهذا لاعتب عليه لأن الحكومة العراقية ذات أغلبية تبعية إيرانية !!
وفي ذكر موضوع التبعية الإيرانية الفارسية سأقوم بسرد هذه القصة الحقيقية التي شهدتها وسمعتها شخصيا وهي كالآتي :
في عام 1999 وعندما قمت بالإنضمام الى صفوف الحركة الديمقراطية الآشورية (زوعا) في أربيل -عينكاوة ،حيث تعرفت على رفاق في مقر الحركة (زوعا) ، وحيث بالصدفة تفاجأت بأحد  الرفاق وإسمه الحركي (أنكيدو) واما الإسم الأصلي كان فقط يعرفه القياديين والكوادر فقط وذلك لأسباب تنظيمية حزبية وأمنية آنذاك .المهم أنني تعرفت على هذا الشخص وكان المسؤول العسكري في المقر وكان حاقدا جدا على السريان الملتحقين بالحركة (زوعا)، وكان هذا الحقد يظهره من خلال إدعائه بأنه ملتزم بالمبادىء التنظيمية لزوعا ومن خلالها كان يشي على رفاقه السريان وذلك لمعاقبتهم  !
وفي يوم من الأيام كنا نتحدث أثناء الواجب ،فسألته من اين حضرتك ؟
فأجابني نحن اصولنا من أيران ولكننا إضطررنا للنزوح من (أورمية) ،وقمنا بالسكن في بغداد ،ولكن حكومات العراق ومنها حكومة صدام لم  تمنحنا الجنسية العراقية لانهم أطلقوا علينا إسم (تبعية إيرانية) !!!!
إذا فكرنا قليلا ...لماذا لم تقوم الحكومات العراقية بمنح بعض الإخوة الآثوريين الجنسية؟!!

إذن كما يقولها الباحثين بأن الآثوريين ليسوا أصلاء البلد لأنهم نازحيين من ( أرمينيا )و(بلاد فارس ) ومن ثم الى سوريا والعراق ، وهذه حقيقة تاريخية مؤلمة للبعض لأنهم لم ولن يقبلوها ،ولهذا نجدهم دائما السباقين لإظهار طائفتهم الآثورية والتي يطلقون عليها زييفا آشورية ،وبأنها من بقايا الإمبراطورية الآشورية القديمة الزائلة ،وهكذا أيضا نجدهم دائما  يستخدمون حضارة (بابل وآشور) في خطاباتهم وشعاراتهم وصورهم كما يفعل السيد يونادم كنا في كل مناسبة لأنه خريج مدرسة الأنكلييز المستعمرين المشتتين لشعبنا وأمتنا وخصوصا عندما جاءوا إلينا بالإسم (الآشوري)السياسي و الحديث .

وفي نهاية المقال نطالب الشرفاء والغيارى من رؤوساء كنائسنا وسياسينا بالتحرك السريع والعاجل لضرب وإفشال مثل هذا المخطط الكبير لإستهداف القومية السريانية الآرامية في العراق.
كما ونطالب شعبنا بالخروج بمظاهرات كبيرة في العراق و جميع الدول التي له تواجد فيها ..ومن الرب التوفيق .

الروابط ذات الصلة بالمقال :

الرابط الأول :
http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=821339.0

الرابط الثاني :
مطالبة البطريركية الكلدانية من خلال البطريرك مار (لويس ساكو) بإدراج القومية السريانية في الدستور العراقي والبطاقة اللاوطنية ...
   http://saint-adday.com/?p=14504

الرابط الثالث :
https://m.youtube.com/watch?v=orJRBPt4UWU


Wisam Momika
ألمانيا


 
Wisammomika
سرياني آرامي

ssbbss

الاخ العزيز وسام بعد التحتيه وسلام المسيح ،،أرجو منك و من الاخوان المثقفين التصدي مثل هؤلاء المحسوبين علينا  ليس قولن بل افعال  من خلال الكنيسه  كل    الكناء س و نحنو في المهجر لن نقف ساكتين عن هاهولاء المتخلفين عن الدين والسياسه  أرجو الاستمرار بل الكتابة و فضح المتخلفين مثل يونادم كنّا وامثاله عبيد الدولار و المال الحرام  ، تابعو يوم الاثين عله قناه سريوو tv برنامج و أرجو من جميع المثقفين الاشتراك  و فضح السياسيين المخلفين عبيد 💵  و في الختام يجب علينا ان نكون كلنا كلمه واحده و تجمعنا كنيسه واحده، امين.    شكر وتقدير   اخوكم Ssbbss سويد