بعض الكتاب الكلدان يستخدم لغة غير لائقة على الإطلاق / ليون برخو

بدء بواسطة matoka, مايو 28, 2012, 01:14:23 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

matoka

بعض الكتاب الكلدان يستخدم لغة غير لائقة على الإطلاق



ليون برخو
جامعة يونشوبنك – السويد

من حق كل إنسان ان يعبر عن رأيه ولكن التعبير عن الرأي لا يجوز أن يتم من خلال لغة وخطاب لا يسيء إلى صاحبه فقط بل إلى قضيته والقوم الذي يدعي أنه يدافع عنهم.

واللغة السيئة كارثة على صاحبها. لأننا كأفراد ومجتمعات نتاج خطابنا. فما ننطقه ونكتبه يعكس من نحن والشفاه تعبر عن دواخل القلوب.

ويبدو أن اللغة السيئة صارت لصيقة بفئة محددة من الكتاب الكلدان. هؤلاء، وهم لا يتجاوزون أصابع اليد الواحدة، يدورون ويلوكون ويعلكون ذات الألفاظ بعضها بذيء لا يليق بأي شخص يعتز بكونه كلداني. هم يتصورون أنهم يدافعون عنا ولكنهم في الواقع والحقيقة يلحقون ضررا فادحا بنا لأننا جميعا نتفيأ بمظلة إسمنا الكلداني الجميل.

الكلدان "الجتا" والكلدان "الجحوش" والكدان "قطواثا" والكلدان "فئران" وإلى أخره من عبارت وصفات قبيحة لا يمكن أن تصدر عن شخص يملك حبة خردل من الحس الإنساني السليم.

ووصل الأمر بالبعض وهم يقبعون على قمة هرم أطلقوا عليه الإتحاد العالمي للكتاب الكلدان ولهم طموحات وأجندة للحصول على ما يطلقون عليه "الكوتة والكعكة" لتمثيل شعبنا الكلداني إلى إسستخدام عبارات بذيئة مثل "اللواكة" والراكبين على موجة الأحزاب الأشوررية "للحصول على فتات موائد". هل بالله عليكم هذه اللغة الهابطة تليق بشخص يدعي أنه قائد ووطني بينما يصف إخوان كلدان له بهذه الصفات البذيئة  لمجرد أنهم يتقاطعون معه في الرأي والموقف. (رابط  1 ).

وكل هذا الهجوم اللغوي غير اللائق ضد كل من يختلف عنهم في الرأي فإنهم لا يرون أخطاءهم وإنعزاليتهم وكيف أنهم ركبوا في الحق والحقيقة امواج أحزاب كردية يغدقون عليها المديح دون حق وإستحقاق لأن غايتهم الفتات من مائدتها وليس خدمة شعبنا وإلا لكانوا إنتقدوها لأنها تضطهد شعبنا وأنها حتى اليوم لم تنصف ضحايا الهجوم الذي وقع عليه في محافظة دهوك ولم يتم تعويض الضحايا عما لحق بهم من أضرار.

وهذه الأقلام لأن همها فتات الموائد لا زالت تستخدم خطابا لم نألفه إلا في العهود الأحزاب الشمولية وإلا من هو اليوم الذي يستخدم وفي العقد الثاني من القرن والواحد والعشرين عبارة "الرئس (الفلاني) المناضل" وقد أطلق هذا الرئس العنان لميليشياته (البيشمركة) وأجهزة امنه (أشايس) التي يديرها إبنه "المناضل" لإنتهاك حقوق شعبنا في سهل نينوى بحجة أنها مناطق متنازع عليها.

وبحجة مناطق متنازع عليها وسياسات هذا "المناضل"– الذي تمتدحونه بسيل لا ينقطع من المقالات ولا يمكن أن يكون ذلك حبا بالكلدان إلا لغاية في نفس يعقوب – تحول سهل نينوى إلى منطقة متفجرة او برميل بارود قد يأتي على الأخضر واليابس في أية لحظة وصار هذا السهل حيث تقع أخر مستوطنات تاريخية لنا من قرى وبلدات في أرض الأجداد إلى أكثر المناطق تخلفا في العراق. فلا الحكومة المركزية تقدم خدماتها لقاطني هذا السهل من أبناء شعبنا لأنه محتل من قبل ميليشيات وأسايش "الرئس المناضل" ولا حكومة "الرئس المناضل" تقدم أية  خدمات بحجة أن مسألة الصرف المالي على السهل تعود للحكومة المركزية.

وهذا الإنتهاك الصارخ لحقوق شعبنا قد جرى تأكيده في تقريرين من منظمتين دوليتين غربيتين مستقلتين تعنيان بحقوق الإنسان ومع هذا لا ترى ولو عتابا بسيطا فيما يجتره هؤلاء من مقالات مكررة المنحى ومملة الألفاط. أليست هذه أجندة؟ من ينطبق عليه "خطاب التملق وبالعراقي اللواكة" (  1  )، عذرا هذه ليست لغتي بل لغة المدافعين عن مضطهدي شعبنا والمدعين أنهم رواد نهضتنا بينما "الرئس المناضل" مستمر بسياسة التكريد لبلداتنا في سهل نينوى، وبمسار يذكرنا بما كان يقوم به الطاغية المقبور من تعريب قسري.

ومن هو الذي يصر على بناء الأبراج في أخر بلدة كلدانية كبيرة  في العراق لتغير ديمغرافيتها ؟ أهو نحن الكلدان الذين نتقاطع فكريا عنكم  أم هم جماعة "الرئس المناضل". هل لكم الجراءة لإنتقادهم؟ لا أظن. لأن هدفكم الكعكة وحتى على حساب خسارة أخرة بلدة كلدانية كبيرة  لنا، وإلا لكتبتم كلمة نقد واحدة ضد سياسات ظاهرها حب شعبنا وباطنها إستئصاله. فمن الذي ينطبق عليه خطاب "التملق  وبالعراقي اللواكة؟"

وانظر إلى تكرار مفردات مثل "الشوفينية والنازية والصدامية" وأخرى "الإقصاء  والتهميش" والتشبث بمقارنة علاقتنا مع بعضنا ونحن شعب صغير جدا بما كان يقوم به موسيليني وصدام وهتلر.

قولوا بالله عليكم من هو الذي طبق علينا نحن الكلدان سياسات شوفينية أدت إلى تدمير لغتنا وتعريب شعبنا وفرض لغة جديدة وطقوسا غريبة على الملايين من الكلدان عنوة وبصورة قسرية وهمجية وفي حملة محاكم تفتيش لم يتعرض لها شعب مشرقي غيرنا أدت إلى إلغاء هويتنا الثقافية والقويمة واللغوية وأغتصاب كل ما كنا نملكه ويعود إلينا من بشر وأوقاف وكنائس وأديرة من الهند إلى الصين والإتحاد السوفيتي السابق وقبرص وأخيرا الخليج العربي؟ هل هم إخوة لنا نشترك معهم بتاريخ وعقيدة ولغة وثقافة وتراث ووجدان واحد أم المؤسسة الكنسية الغربية التي إستغلت الإنجيل والصليب وقلصت أعدادنا من ملايين إلى بضعة عشرة الاف وسلبت بطريركنا (الجاثاليق) سلطانه الذي كان يمتد إلى زوايا الدنيا الأربع وحددته في قلاية صغيرة في بغداد؟

تعرفون هذه الحقائق ولكن تحجبونها بالغربال وتتغاضون عنها. ليس المهم من دمر لغتنا والحق بنا الكوارث التي ترقى في بعض تفاصيلها إلى جرائم ضد الإنسانية؟ المهم الكوتا والكعكة الشهية في أقليم كردستان وكل هذا وعدد المسيحيين في هذا الأقليم بمذاهبهم الرسمية الخمسة عشر وأسمائم الستة (عربي، كردي، كلداني، اشوري، سرياني، ارمني) قد لا يصل إلى 75 الف شخص.

ومن الذي يقصي الأخر ولا يؤمن بالرأي الأخر أكثر من أبرشية كلدانية في المهجر وموقعها الذي يديره أناس يحملون الإنجيل والصليب رمز التسامح والمحبة وقبول الأخرحيث حولوا موقعهم الإعلامي إلى موقع همه بث الكراهية ووهرطقة وتكفير الأخر وعدم إحترام الرأي الأخر؟. اليست هذه الأبرشية خلف تمزيق الكنيسة الكلدانية وذلك بمعارضتها ورفضها قبول إنتخابات بطريركية نزيهة وطلبت من روما التدخل وحصل ما حصل؟ أليست هذه الأبرشية التي مزقت الرهبنة الكلدانية اخر منارة ثقافية لنا وذلك بإيواها وتشجيعها للكهنة الرهبان لترك رههبنتهم وتعينهم في مناصب لخدمة توجهاتها السياسية والمذهبية والشخصية دون موافقة الرئاسة الرهبانية ومع ذلك ليس هناك من يذكر لها حتى ولو سلبية واحدة لأنها تساعدهم في مساعيهم للحصول على الكعكة (رابط   ).
يا أخي العزيز المثل يكول: "إمشي أعوج واحجي عدل".



رابط 1
http://ahewar.org/debat/show.com.asp?coid=336108
رابط 2
http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=558386.0






ورد الينا عبر بريد الموقع
Matty AL Mache