مقترح بالمحافظة على مادمرّه داعش في الكنائس ليكون شاهدا على الجريمة

بدء بواسطة جاك يوسف الهوزي, نوفمبر 16, 2016, 09:32:43 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

جاك يوسف الهوزي

نشر موقع عنكاوا كوم تقريرا مصورا عن الدمار الذي ألحقه تنظيم داعش الأرهابي بكنيسة مار أدي الرسول في كرمليس بعنوان "بعد تخريبها وحرقها ديلي ميل: بالصور.. كنيسة عراقية تئن من داعش" (الرابط أسفل المقال)، أظهر فيه وجه داعش البشع من خلال الدمار الذي ألحقه جنود الظلام بمحتويات هذه الكنيسة التي هي مثال لكل الكنائس التي وطأتها أقدام أقذر المخلوقات المحسوبة على البشرية، وتعكس حقدهم وشعورهم بالنقص حتى أمام تماثيل صماء، ليس التي ترمز الى قدسية لدى الآخرين فقط ، وإنما حتى تلك التي تُذَكّرهم بأنهم دخلاء غير مرغوب فيهم على هذه الأرض وشعبها الأصيل .

هناك بلا شك كنائس وأديرة كثيرة طالتها الأيادي القذرة لأولئك المجرمين وعاثت بها فسادا ، ولم تسلم حتى القبور ومحتوياتها منهم .

ولكي لاننسى هذه الجرائم بسرعة، حالها حال كل المآسي التي لحقت بنا خلال تاريخنا الطويل المليء بالكوارث، نضع المقترحات التالية أمام رؤساء كنائسنا ومن يمثلنا وسيمثلنا في الحكومة مستقبلا :

١- تصوير الدمار الذي لحق بكل كنيسة ودير وتوثيقه للأجيال القادمة ليكون شاهدا على جرائم داعش بحق هذه الكنائس وناسها، ودليلاً للمطالبة بحقوقنا محليا ودوليا.

٢- رفع الحطام منها مع الأحتفاظ بآثار الجريمة كالتماثيل المهشمة والكتب المحروقة والأثاث المكسور والأحتفاظ بها مع صور الدمار الذي أُلحِقَ بالكنيسة في زاوية صغيرة من كل كنيسة، أو في فنائها، كمتحف صغير بعد إعادة تأهيلها.

٣- تشكيل لجنة كنسية مشتركة تتولى مهمة جرد المخطوطات
والكتب القديمة والقيمة التي أحرقها المجرمون وإعادة طبعها -لو كنا نملك نسخاً الكترونية او مصورة لها- ووضعها في الكنائس التي كانت تتواجد فيها .

الرابط :
http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=825965.0

جاك الهوزي

corotal61@hotmail.com