عاجل: مجهولون يخطفون طفلاً مسيحياً في الحسكة طلباً لفدية مالية

بدء بواسطة برطلي دوت نت, مارس 04, 2013, 04:41:04 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

عاجل: مجهولون يخطفون طفلاً مسيحياً في الحسكة طلباً لفدية مالية

برطلي . نت / متابعة
عنكاوا كوم- الحسكة- القامشلي

خطف مجهولون صباح أمس الأربعاء الطفل سعيد ابن المختار سفر يوسف في مدينة الحسكة السورية التي تشهد حالات خطف عديدة نتيجة الفلتان الأمني الذي تشهده البلاد منذ أكثر من سنة.

وتناقلت مواقع التواصل الاجتماعي إن "عملية الخطف تمت في تمام الساعة الثامنة إلا ربعاُ من صباح اليوم الأربعاء 27/2/2013 عند كازية مرشو عندما كان الطفل سعيد (صف خامس) يمشي مع ابن عمته (صف تاسع) بالذهاب إلى مدرسة الأمل الخاصة".

وذكر مصدر إن الخاطفين طلبوا 20 مليون ليرة مقابل الإفراج عنه.

ويؤكد العديد من أهالي الحسكة أن السلطات السورية تتهاون في ملاحقة الخاطفين، و"هم معروفون للجميع".

وأكد مصدر لـ "عنكاوا كوم" في وقت سابق أن مدينة الحسكة شهدت في الأشهر الأخيرة نحو 50 حادثة خطف بقصد طلب فدية مالية تقدر بملايين الليرات، موضحاً أن نحو 20 حادثة منها كانت من نصيب مسيحيين.

وشهدت الحسكة يوم الأحد 22 كانون الثاني الماضي، مظاهرة صامتة لبعض أهالي ضحايا المخطوفين المسيحيين، ورفعوا خلالها شعار "لسنا خرافاً كي نختطف" رداً على عمليات اختطاف مسيحيين شهدتها الحسكة. وتلتها بعد أربعة أيام مظاهرة ثانية، ضمت أهالي الكثير من المخطوفين بغض النظر عن طائفتهم أو قوميتهم مطالبين السلطات بالإفراج عن ذويهم.

وكانت صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية كتبت -يوم 21 تشرين الأول 2012 تحت عنوان "الاختطاف تجارة رائجة في سوريا التي غاب فيها القانون"- إن حوادث الاختطاف في سوريا تتم إما من قبل عصابات إجرامية للحصول على فدية في ظل حالة الفوضى في البلاد، أو من قبل الثوار الذين يستخدمون أموال الفدية لشراء عتاد وذخائر، أو من قبل قوات الأمن الحكومية لضمان إطلاق سراح أعضائها الذين أسرتهم المعارضة المسلحة.

ونشرت وكالة "رويترز" للأنباء يوم 21 شباط الماضي تحت عنوان "الفدية والعقاب يشعلان موجة خطف في سوريا"، تقريراً تناولت فيه الخطف الذي بات ظاهرة في الكثير من المناطق السورية، وقالت الوكالة البريطانية إنه "مع تصاعد الانتفاضة التي تحولت إلى صراع مسلح مُستعر منذ نحو عامين، تفشت عمليات الخطف على يد معارضين مسلحين وميليشيات موالية للحكومة خاصة ضد طبقة رجال الأعمال الأثرياء في دمشق".

وتشهد سوريا -منذ منتصف آذار 2011- احتجاجات شعبية سلمية مناهضة للنظام الشمولي سرعان ما تسلحت في أغلبها، راح ضحيتها -وفقاً لمراقبون- نحو 70 ألف قتيل وآلاف الجرحى بالإضافة إلى آلاف المعتقلين، فيما تنفي دمشق ذلك وتقول إن العدد أقل من ذلك وبأنها تقاتل "جماعات مسلحة ومتشددين إسلاميين".