انطلاق حملة امنية في شمال العراق لملاحقة عصابات الخطف

بدء بواسطة amo falahe, يوليو 30, 2011, 04:59:18 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

amo falahe

انطلاق حملة امنية في شمال العراق لملاحقة عصابات الخطف



كركوك (العراق) (ا ف ب) - شنت القوات العراقية السبت حملة امنية واسعة تهدف الى ملاحقة عصابات الخطف والابتزاز التي انتشرت بشكل غير مسبوق في مدينة كركوك الشمالية.

وقال العميد الركن سمير عبد الكريم، قائد الفرقة الثانية عشر للجيش العراقي التي تنتشر وحداتها خارج كركوك، ان "قوات من فرقتنا بدات فجر اليوم عملية امنية بمساندة شرطة الاقضية والنواحي وقيادة القوة الجوية العراقية".

وذكر ان "عملية +صولة الابطال+ تستهدف متابعة مداهمه وتفتيش 25 قرية واقعة في جنوب وغرب كركوك (240 كلم شمال بغداد) لملاحقة متورطين باعمال خطف وتفكيك شبكاتهم والانقضاض على اوكارهم ومخابئهم".

واكد ان "العملية تستهدف كذلك مطلوبين ينتمون الى تنظيم القاعدة وعناصر النقشبندية وانصار السنة والمتورطين باعمال عنف".

وقال ان العملية المتواصلة "استبقت حلول شهر رمضان حيث اعتقلنا حتى الان ستة اهداف وتم تمشيط وادي زغيتون وابو الخناجر واهداف نائية بهدف تحقيق الامن لاهالي كركوك".

وتاتي العملية مع اعلان الشرطة عن عملية خطف جديدة استهدفت تاجرا يدعى سمير غريب امين اثناء توجهه الى عمله بالحي الصناعي جنوب المدينة.

وشهدت كركوك المتنازع عليها خلال الاسابيع القليلة الماضية عمليات خطف منظمة استهدفت افراد عائلات ميسورة افرج عن معظمهم بعد دفع فدية.

من جهة اخرى، افادت هيئة رقابية اميركية السبت ان الوضع الامني في العراق تراجع مقارنة مع ما كان عليه قبل عام واحد وان التدهور الامني مستمر، وذلك قبيل اشهر قليلة من الانسحاب الاميركي من البلاد.

ويتناقض التقييم الذي اعده المفتش العام الخاص لاعادة اعمار العراق بشكل ملحوظ مع اراء كثير من قادة الجيش الاميركي الذين يعبرون عن تفاؤلهم بصورة متكررة بشأن زيادة قابلية القوات العراقية في تحمل المسؤولية بمفردها.

كما واشار التقرير الى التحدي المتمثل في الجهود التي تبذلها واشنطن لتسليم مسؤولية تدريب قوات الشرطة العراقية (حوالى 300 الف شرطي) الى السفارة الاميركية بدلا من الجيش.

وقال ستيورات بوين في التقرير ان "العراق لا يزال مكانا في غاية الخطورة للعمل".

واضاف "في رايي انه اقل امنا مما كان عليه قبل 12 شهرا".

وتابع ان "انتقال مسؤولية اعادة الاعمار من الجيش الاميركي الى السفارة يحدث في الوقت الذي يستمر فيه الوضع الامني بالتدهور".

وأشار بوين في تقريره الى ان شهر حزيران/يونيو هو الشهر الاكثر دموية للعاملين في الجيش الاميركي منذ نيسان/ابريل 2009، وان الفترة من تموز/يوليو إلى نيسان/أبريل شهدت أكبر عدد من الاغتيالات لكبار المسؤولين العراقيين منذ بدأ المفتش العام الخاص لإعادة إعمار العراق في تتبع هذه الأرقام.




http://www.akhbaar.org/wesima_articles/index-20110730-114411.html