تقارير تشيرلأرتباط ضباط عراقيين بأمريكا ولجنة الأمن و الدفاع الوطني لاتستيعد ذلك

[amo falahe]

تقارير تشير لارتباط ضباط عراقيين بامريكا ولجنة الامن والدفاع لا تستبعد ذلك

أربيل12 شباط/ فبراير(PNA)-

أشارت تقارير صدرت مؤخرا إلى ارتباط عدد من ضباط الجيش والشرطة العراقيين بالولايات المتحدة بعد انسحاب قواتها من البلاد نهاية العام الماضي، وهو الامر الذي لم تستبعده لجنة الامن والدفاع النيابية.

وقال مسؤول رفيع المستوى في الحكومة طلب الكشف عن اسمه لصحيفة الحياة اليوم الاحد ان الحكومة العراقية تسعى إلى التأكد من تقارير أشارت إلى ارتباط عدد من ضباط الجيش والشرطة بالولايات المتحدة بعد انسحاب قواتها نهاية العام الماضي.

وأوضح أن الحكومة تتابع هذه الأنباء التي إذا صحت ستتخذ إجراءات صارمة، مبينا أن الضباط العراقيين، خصوصاً الميدانيين كانوا ينسقون عملهم مع الجيش الأمريكي ولكن بعد انسحابه يُحرم مثل هذا الفعل إلا بموافقة الحكومة.

وأضاف أن "تقارير مختلفة حصلت عليها الحكومة عن وجود بعض الصلات بدول خارجية، ليس حصراً مع الولايات المتحدة، ونحن في صدد تحري هذه المسألة، خصوصاً في قضية وجود جواسيس وفي حال ثبوتها سيعاقب المتورطون بعقوبات صارمة بموجب الدستور وقوانين الانضباط العسكري".

وكانت صحيفة واشنطن بوست نقلت عن مصادر أمنية امريكية توقعها أن تحتفظ وكالة الاستخبارات المركزية (CIA) بوجود كبير وسري في العراق وأفغانستان لفترة طويلة لضمان مصالح الولايات المتحدة في الأماكن الخطرة.

من جهته، قال عضو لجنة الامن والدفاع عن كتلة التحالف الكردستاني شوان محمد طه للصحيفة ذاتها أن "وجود جواسيس في القوات الأمنية أو المؤسسات المدنية أمر ليس مستبعداً، لا سيما أن حرب الجواسيس تستغل أي ثغرة في أي بلد للقيام بنشاطاتها".

وأضاف أن "الولايات المتحدة هي التي أسست الجيش العراقي الجديد بعد 2003 وهي التي أشرفت على كل شيء وفي أدق التفاصيل، وكان الجيش الأمريكي هو الذي يدرب القوات الأمنية العراقية، وبالتالي فإن وجود علاقات مستمرة ليس مستبعداً لكن لم يتم تأكيد ذلك حتى الآن".

وأوضح عضو لجنة الامن والدفاع أن "بعض المسؤولين ما زال يخضع مواقفه للحسابات الخارجية وهذا الأمر لن يكون في مصلحة البلاد وإعادة الإعمار، لأن عمل الشركات الاستثمارية صعب في ظل بيئة أمنية متشددة"، لافتا إلى أن لجنته ستدقق في هذه المعلومات.

ك ر- ش م ح