تحرير الأخبار:

تم تثبيت المنتدى بنجاح!

Main Menu

تابو... ( المواضيع المحرمة )

بدء بواسطة متي اسو, نوفمبر 12, 2014, 01:57:48 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

متي اسو

تابو...( المواضيع المحرمة )
في نيسان 1974 وقف الراحل ( الوطني ) بوميدين ليلقي خطابا في الامم المتحدة جاء فيه " يوما ما سيدخل الرجال من الجنوب الى نصف الكرة الارضية الشمالي ليملئوا الشمال ، لن يكون وجودهم هناك كأصدقاء بل فاتحين ، سيغزون  "بعدد اطفالهم " ، والنصر قادم من ارحام نساءنا ".
من اهم قرارات المؤتمر الاسلامي في لاهور من نفس السنة ( 1974 ) هو تسهيل هجرة المسلمين الى اوربا .
كانت هناك صحيفة فرنسية نشرت خبرا في نهاية السبعينات من ان المؤتمر الاسلامي اتخذ قرارا بتفريغ الشرق الاوسط من المسيحيين . دفع الخبر  ب "الحبيب الشطي "الامين العام للمؤتمر في ذلك الوقت لتهديد الصحيفة بمقاضاتها لنشرها " الخبر الكاذب " ، تحدّت الصحيفة الشطي مهددة بإمتلاكها الدليل ... صمت الشطي صمت القبور .
في وقت لاحق قال الراحل القذافي " هناك علامات من الله بالنصر على اوربا ، بدون سيوف او بنادق بل بأكثر من خمسين مليون مسلم يعيشون هناك ".
في حزيرا ن 2002 صرّح نجم الدين ارباكان رئيس حزب الرفاه الاسلامي في تركيا ( اصبح لفترة نائب رئيس الوزرار في حكومة أجاويد ) بأن اوربا ستصبح مسلمة لا محالة ، وسيكون " فتح روما " على ايدينا .( روما تعتبر المركز والرمز المسيحي ) .
الى هنا ويأتي التبرير، والتكذيب ، والنقاش البيزنطي الذي غايته طمس الحقائق مع محاولة طمس هوية " المجادل "  بشعارات أقنع بها البعض للاسف الشديد .
لكي نحسم الامر ، وجب علينا ان نشير الى بعض ما قالته الشيوخ في هذا الخصوص  ، والذي كان حصيلة عنفوان " الوهابية وصحوتها " . وكما يقول المثل العراقي : " ذاك الغيم جاب هذا الحالوب الاسود "  ( كُتب المثل بتصرف ) . ما نتج من تلك الفترة نراه واضحا في خطبة الشيخ على الفقير في الفيديو التالي والذي يبشر بالاستيلاء على اوربا و " فتح روما " .
http://4freedoms.com/group/maps/forum/topics/list-of-supremacist-statements
في الفيديو التالي يبشر يوسف القرضاوي ( رئيس الاتحاد العام لعلماء المسلمين ) باحتلال اوربا دون قتال . لا يستطيع اي انسان ان يقنعنا بأن الشيخ القرضاوي لا يمثل إلا نفسه وهو في هذا المنصب الرفيع الذي يجعل معظم المسلمين يسمعون له وليس لغيره ، ومن ينكر ذلك فهو يفعل ذلك من اجل الجدال فقط ، لانه في قرارة نفسه يؤيده في كلامه .
http://www.youtube.com/watch?v=RDLinMUhn3Q
هذان مثالان من عشرات الامثلة .
تعمدت هنا ان اثير هذا الموضوع لهذا الحد وعدم الاسترسال والخوض عميقا فيه ، فقط لنسأل انفسنا الاسئلة التالية :
اولا : لماذا يثير قولي هذا المسلم الذي يمتلك ولو قدرا يسيرا من الاعتدال ؟ هل في عملي هذا هو محاولة مني لـ " شيطنة الاسلام والمسلمين " ؟.. أهذا فقط لأني مسيحي  ، أكان الامر مخلتلفا لو كنتُ مسلما ؟ .. بمعنى ، هل على  الذمّي " تابو " على مواضيع لا يمكنه خوضها حتى وإن  قُتل وهُجر أو مسّت وجوده ؟
ثانيا : من هم الحكام المسلمين الذين حضروا المؤتمرات الاسلامية تلك ؟ هل كانوا فعلا يمثلون الجماهير المسلمة في تلك الفترة ؟ أم ان معظمهم  كانوا حفنة من الانقلابيين المغامرين الذين ما إستلموا مقاليد الحكم حتى حوّلوا الانظمة في بلدانهم الى دكتاتوريات قمعية جعلتنا نتمنى العودة الى الحكومات الملكية .
هناك رواية رائعة للكاتب حيدر الحيدر " وليمة لاعشاب البحر " هي بمثابة السيرة الذاتية (Biography ) لتلك الثورات التي نمت بالشعارات فقط ، وما حصلناه منها كان الخديعة والويلات . ( حشد الاخوان المسلمين في مصر اللألاف في تضاهرة ضد توزيع الكتاب )
الحكام الآخرون كانوا من دول الخليج تتزعمهم رأس الافعى (السعودية ) حاملة لواء الوهابية او الواقعين تحت تأثير دولاراتهم .
ثالثا : هل يمثلون اولئك الحكام الاسلام نفسه .. لستُ مسلما ولا اعلم ...الذي اعلمه ان صوت الوهابية السعودية الهادر كان يصم الاذان ( لم تكن آنذاك الثورة الخمينية ) ، وكانت الصحوة " الغير مباركة " ترسخ اقدامها في المجتمعات العربية والاسلامية .. انظروا ما حصل لهذه المجتمعات ( المصري والعراقي مثالا .. من كان واعيا فقد رأى ان التغيير بدأ منذ السبعينات )...عنما ينبري احد ليقول لي من إنني " أُشيطن الاسلام " لانني احارب الوهابية والتشدد وما نتج عنها من حركات الاسلام السياسي ، أقول له : الذي يشيطن الاسلام ويسيء اليه هي هذه الحركات ومن يبررها او يحاول تبرئتها ... الامر لا يحتاج الى " شيطنة " لان الافعال الشنيعة لهذه الحركات قامت بالمهمة خير قيام .   
رابعا : هل انني الوحيد الذي يحارب التشدد الاسلامي ، ام هناك العديد من المسلمين انفسهم ؟ وهذه الاعداد في تزايد بعد ان كشفوا ارهاب هذه الجماعات  ... عدا مناصريها ، اولئك الذين يغطون اوجههم بالاقنعة وهم يحاربون أو بالكلمات وهم يكتبون .
ألا تستطيع ان ترى كيف ان بلد مثل السعودية (السعودية ربما تكون الدولة الوحيدة في العالم تسمي بلدها بإسم عشيرتها !!!. ) الذي صرفت المليارات من اجل زرعها مستعدة الان  لصرف المليارات من اجل قمعها بعد ان أفلتت من عقالها  وغدرت بها واصبحت تهددها ؟.
من يدافع بحجة التباكي على الاسلام والمسلمين في هذا المجال ، إنما هو يبكي على هذه الحركات وما كان يتأمله منها في تحقيق احلام اليقضة البائسة  التي تتقمّصه . يبكي لأن هذه الحركات كشفت عن نفسها ووضعت احلامها مع احلامه في مهب الريح . الدائرة تضيق من حولها ، وعلى الباغي تدور الدوائر .
نخوض في هذه المواضيع لانها جوهر المشكلة . الدماء تجري انهارا والاوطان تضيع بفعل هذه الحركات .
بالمناسبة ، ان الاسلام السياسي لا يؤمن بالأوطان ، وطن كل مسلم ( في تعريفهم ) هو الانتماء للاسلام وليس للوطن ... كان هناك كتابا من ضمن المناهج التدريسية في السعودية بأسم " الوطنية ردّة " !!! . بضغط من امريكا ومن اليونسكو  بعد احداث 11 سبتمبر تم الغاء الكتاب مع عدد آخر من الكتب المنهجية  التحريضية .


ARAMI

الان صرت اعتقد انه لو غزيت أوربا من قبل الإسلاميين هو أفضل من ان تغزى من قبل من يدعون العلمانية
لانه ومع الأسف أصبحت العلمانية مطية يركبها الكثير من الانتهازيين والعنصريين والمأجورين لتحقيق مآرب معينة
تحياتي