المهجرين العراقيين يشاركون قداس عيد القيامة في كنيسة مار يعقوب السروجي في لبنان

بدء بواسطة اخلاص بشير ال كبو, مايو 02, 2016, 09:18:12 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

اخلاص بشير ال كبو

المهجرين العراقيين يشاركون قداس عيد القيامة في كنيسة مار يعقوب السروجي في لبنان




إخلاص بشير / برطلي . نت
بيروت - لبنان


شارك المهجرين العراقيين من ابناء برطلي القداس الاحتفالي في كنيسة مار يعقوب السروجي في لبنان اليوم الاحد الموافق 1/5/2016 بمناسبة عيد القيامة المجيد ترأس القداس نيافة المطران مار ثافيلوس جورج صليبا بمعاونة الاب ميخائيل أمين ولفيف من الشمامسة .وبعد قراءة الانجيل القى نيافة المطران عظة جاء فيها . اليوم هو عيد القيامة اليوم الامثل في حياة البشرية والمسيحية خاصة لو لم يكن المسيح قد قام باطل ايمانكم وكرازتكم وإن لم يقم المسيح فنحن أشقى الناس ولكن المسيح قام فنحن أسعد جميع الناس نحن نفتخر بالصليب لأن المسيح مات عليه ونسجد له ونرسمه على جباهنا في عملنا في راحتنا لأنه صليب المسيح للخلاص لكل من يؤمن به والقيامة هي نتيجة الموت فلولا الموت لاتوجد قيامة .والمسيح قال انا هو الأمس واليوم والى الأبد وكلمة الله لاتسقط لانها كلمة حياة ونور وعطاء حتى الموت البذل بدون مقابل .نحن نقبل الموت في سبيل المسيح ونعتبر حياتنا هي للمسيح ونقول الموت للمسيح هو حياة والحياة بعيداً عن المسيح هي موت .اذاً لاموت لاإضطهاد لاعذاب ولاشقاء لاجوع  ولاعطش ولا اي شيء في الدنيا يفوق محبتنا او يبعدنا عن المسيح .
نحن نعيد عيد القيامة وليس عيد الفصح .عيدالفصح مارسته الكنيسة يوم الخميس . كان ناموس العهد القديم ناقصاً  تممه يسوع لانه جاء ليتمم قوله لم آت لانقض الناموس بل لاكمل .هناك كانت الذبائح والتقدمات اما ذبيحة العهد الجديد هي جسد الرب ودمه تحت شكلين الخبز والخمر قدمهم يسوع في ليلة الفصح ليبطل ناموس الشرائع البالية ويبدأ عهدا جديداً حيث قدم جسده ودمه عربونا للعهد الجديد اصنعوا ذلك لذكري . بعد الخميس ماعادت هناك تقاليد فصحية القيامة ابطلت كل رمز صرنا كمسيحيين نحتفل بعيد القيامة نعيد بالمسيح الذي قام وبقيامته أحيانا المسيح قام حقاً قام كما مات المسيح وقام  نموت لنكون  مثله ممجدين . نرى الاضطهاد في الشرق الاوسط يريدون قلع المسيحية من جذورها لكن لاشيءيمكنه ان يطفئ نار المحبة سليمان الحكيم في امثاله يقول مياه كثيرة لاتطفئ نار المحبة . نحن احياء بالمسيح مهما اشتدت الظروف . علمنا يسوع ان القلب يؤمن بالمسيح بالبر والفم يشهد له للرجاء من اعترف بي قدام الناس اعترف به قدام ابي في السماء.من اجل هذا لاتخافوا الذين يقتلون الجسد لكن خافوا من الذين يقتلون الروح والجسد مار بولس يقول الآم العالم الحاضر لاتقاس بالمجد المحفوظ لنا في السماوات . هذا وقدم تهنئة لكل المسيحيين في العالم اجمع .
اليوم تبتهج كل الملائكة وتفرح كل القوات السمائية لاجل خلاص كل الجنس البشري اليوم تحررنا من قبضة الشيطان واعيد الانسان الى رتبته الاولى اذ ان المسيح انتصر على الموت وصار لنا سندا وعونا . اليوم يسود الابتهاج الروحي كل المسكونة .