مرشحو شعبنا يكثفون حضورهم في الخارج لجذب اصوات المهجر فما هي وعودهم ؟

بدء بواسطة برطلي دوت نت, مارس 10, 2018, 06:15:11 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

مرشحو شعبنا يكثفون حضورهم في الخارج لجذب اصوات المهجر فما هي وعودهم ؟     

         
برطلي . نت / متابعة

عنكاوا كوم-خاص
ما انهى عضو مجلس النواب العراقي  يونادم كنا السكرتير العام للحركة الديمقراطية الاشورية جولة موسعة في الولايات الاميركية للقاء مؤازري الحركة في تلك الولايات من اجل حثهم على المشاركة الايجابية في الانتخابات المؤمل اجراؤها في الثاني عشر من ايار (مايو ) من العام الحالي حتى  اعلن عن ندوات اخرى مماثلة سيجريها كنا في بعض المدن الاسترالية  فيما اعلن من خلال مواقع التواصل الاجتماعي  عن تواجد ممثل المجلس الشعبي وعضو البرلمان العراقي القاضي رائد اسحق في مملكة السويدلاجل الامر ذاته  بالاضافة لزيارات متفرقة يجريها عدد من المتقدمين للترشيح دون ان يتوقف عنها الاعلام طويلا ..تلك الزيارات  تضع ناخبي المهجر امام منعطف تاكيد وطنيتهم وترسيخ حقوقهم ورغباتهم تجاه البلد الام فما الذي يدور في مخيلتهم من تغييرات ربما ينجح المرشحون الراغبون  بحضور جديد تحت قبة  البرلمان في ترسيخه مع الاخذ بنظر الاعتبار تقلص التواجد المسيحي في الوطن نتيجة نزيف الهجرة بالاضافة الى ما تشهده  اماكن تواجد من محاولات من الاخرين تجاه التغيير الديموغرافي  ومنهم نوئيل نافع المتواجد في السويد منذ 35 عام حيث قال بالتاكيد تشغلنا اخبار الوطن الام لكن ما نرغبه جديا ممن يحضر هنا للحديث عن برامجه الانتخابية وجهوده التي سيعمل عليها لو نجح بالحضور تحت قبة البرلمان العراقي هي تركيز جهوده تجاه اماكن وجودنا الاخيرة متمثلة بسهل نينوى فنحن حينما نقرا عن اخبار محاولات التغيير الديموغرافي التي يسعى اليها الاخرون نشعر بان حتى تلك المناطق التي بقيت لنا فهي مهددة بخسرانها في حال استمرت تلك المحاولات بعد ان فقدنا حضورا مهما في مدينة الموصل وقبلها مدينة بغداد التي كان فيها حضور كبير من جانب المسيحيين .
اما سهام رامز التي لها 20 عاما في استراليا فقال لاتهمنا الندوات التي يجريها المرشحين فهي تمثل دعاية من السابق لاوانها وكم كنا نرغب ان لاياتي هولاء المرشحين لانهم لم يقدروا على اقناع من هم على تماس معهم في داخل الوطن وكم كانت رغبتنا ان يكتفوا لمواقع التواصل الاجتماعي او مواقعنا الالكترونية ليؤكدوا من خلالها على جديتهم تجاه ما تتعرض له مناطقنا من  المحاولات الرامية للتغيير الديموغرافي فقبل ايام تالمنا على وقع خبر نشره موقع عنكاوادوت كوم  بشان افتتاح حزب الدعوة لمقر له في سهل نينوى وكم كنا بحاجة الى سياسي مسيحي يقوم بالمناشدة واستنكار ما يجري فالكل يعرف ان المنطقة ذات طابع مسيحي صرف فلماذا الاحزاب الاسلامية تتكالب على تلك المنطقة وتسعى لترسيخ نفوذ لها دون ان تكتفي بما لها من مقرات واماكن خاصة بها في اغلب المناطق الجنوبية ..