قراءات الجمعة الاولى من الصوم الكبير العهد القديم

بدء بواسطة الشماس سمير كاكوز, مارس 21, 2017, 06:22:53 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

الشماس سمير كاكوز

الجمعة الاولى من الصوم الكبير من سفر التكوين 3 : 1 - 19 وكانتِ الحيَّةُ أَحيَلَ جَميعِ حَيَواناتِ الحُقولِ الَّتي صنَعَها الرَّبُّ الإِله فقالَت لِلْمَرأَة أَيقينًا قالَ الله لا تأكُلا مِن جَميعِ أَشْجارِ الجَنَّة؟ فقالَتِ المَرأَةُ لِلحَّيَة مِن ثَمَرِ أَشْجارِ الجَنَّةِ نأكُل وأَمَّا ثَمَرُ الشَّجَرَةِ الَّتي في وَسَطِ الجَنَّة فقالَ الله لا تَأكُلا مِنه ولا تَمَسَّاه كَيلا تَموتا فقالتِ الحيَةُ لِلمَرأَة مَوتًا لا تَموتان فاللهُ عالِمٌ أَنَّكُما في يَومِ تأكُلانِ مِنه تَنفَتِحُ أَعيُنُكُما وتَصيرانِ كآلِهَةٍ تَعرِفانِ الخَيرَ والشَّرّ ورَأَتِ المَرأَةُ أَنَّ الشَّجَرَةَ طَيِّبَةٌ لِلأَكْلِ ومُتعَةٌ لِلعُيون وأَنَّ الشَّجَرَةَ مُنْيَةٌ لِلتَّعَقُّل فأَخَذَت مِن ثَمَرِها وأَكَلَت وأَعْطَت أَيضاً زَوجَها الَّذي مَعَها فأَكَل فآنفَتَحَت أَعيُنُهما فعَرَفا أَنَّهما عُريانان فَخاطا مِن وَرَقِ التِّين وصَنَعا لَهُما مِنه مَآزِر فسَمِعا وَقْعَ خُطى الرَّبِّ الإِلهِ وهو يَتَمَشَّى في الجَنَّةِ عِندَ نَسيم النّهار فآختَبأَ الإِنسانُ وامرَأَتُه مِن وَجهِ الرَّبِّ الإِلهِ فيما بَينَ أَشْجَارِ الجَنَّة فنادى الرَّبُّ الإِلهُ الإِنسانَ وقالَ له أَينَ أَنْتَ؟ قال إِنِّي سَمِعتُ وَقْعَ خُطاكَ في الجَنَّة فخِفْتُ لأَنِّي عُرْيانٌ فاَختبأتُ قال فَمَن أَعلَمَكَ أَنَّكَ عُرْيان؟ هل أَكَلتَ مِنَ الشَّجَرَةِ الَّتي أَمَرتُكَ أَلاَّ تأكُلَ مِنها؟ فقالَ الإِنسان المَرأَةُ الَّتي جَعَلْتَها معي هي أَعطَتْني مِنَ الشَّجَرةِ فأَكَلتُ فقالَ الرَّبُّ الإِلهُ لِلمَرأَة ماذا فَعَلتِ؟ فقالَتِ المَرأَة الحَيَّةُ أَغوَتْني فأَكَلتُ فقالَ الرَّبُّ الإِلهُ لِلحيَّة لأَنَّكِ صَنَعتِ هذا فأَنتِ مَلْعونةٌ مِن بَينِ جَميعِ البَهائِم وجَميعِ وحُوشِ الحَقْل على بَطنِكِ تَسلُكين وتُرابًا تَأكُلين طَوالَ أَيَّامِ حَياتِكِ وأَجعَلُ عَداوةً بَينَكِ وبَينَ المَرأَة وبَينَ نَسْلِكِ ونَسْلِها فهُوَ يَسحَق رأسَكِ وأَنتِ تُصيبينَ عَقِبَه وقالَ لِلمَرأَة لَأُكَثِّرَنَّ مشقَّاتِ حَمْلِكِ تَكْثيرًا فبِالمَشَقَّةِ تَلِدينَ البَنين وإِلى رَجُلِكِ تنقاد أَشواقُكِ وهُوَ يَسودُكِ وقالَ لاَدم لأَنَّكَ سَمِعتَ لِصَوتِ أمرَأَتِكَ فأَكًلتَ مِنَ الشَّجَرةِ الَّتي أَمَرتُكَ أَلاَّ تَأكُلَ مِنها فمَلْعونةٌ الأَرضُ بِسَبَبِكَ بِمَشقَّةٍ تأكُلُ مِنها طولَ أَيَّامِ حَياتِكَ وشَوكًا وحَسَكًا تُنبِتُ لَكَ وتأكُلُ عُشبَ الحُقول بِعَرَقِ جَبينِكَ تأكُلُ خُبزًا حتَّى تَعودَ إِلى الأَرض فمِنها أُخِذتَ لأَنَّكَ تُرابٌ وإِلى التُّرابِ تعود . كلام الرب
الجمعة الاولى من الصوم الكبير من سفر يشوع بن نون 3 : 1 - 13 فبَكَّرَ يَشوعُ في الصَّباح ورَحَلَ مِن شِطِّيم وأَقبَلَ إِلى الأُردُنِّ هو وجَميعُ بَني إِسْرائيل وباتوا هُناكَ قَبلَ أن يَعبُروا وكانَ بَعدَ ثَلاثَةِ أَيَّام أَن عَبَرَ الكَتَبَةُ في وَسَطِ المُخيَم  وأَمَروا الشًّعبَ قائلين إِذا رأَيتُم تابوتَ عَهدِ الرَّبِّ إِلهِكم والكَهَنَةَ اللاَّوِيينَ يَحمِلونَه فارحَلوا مِن مَكانِكم واتَبعوه ولكِن لِيَكُنْ بَينَكم وبَينَه نَحوُ أَلفَي ذِراعٍ مِنَ المَسافة ولا تَدْنوا مِنه وذلك لِتَعرِفوا الطَّريقَ الَّتي تَسيرونَ فيها لأَنَّكم لم تَسلُكوها بِالأَمْسِ فما قَبلُ وقالَ يَشوعُ لِلشَّعْب تَقَدَّسوا لأَنَّ الرَّبَّ في غَدٍ يَصنَعُ وَسْطِكم عَجائب وكَلَّم يَشوعُ الكَهَنَةَ قائِلاً إِحمِلوا تابوتَ العَهْدِ واعبُروا أَمامَ الشَّعْب فحَمَلوا تابوتَ العَهْدِ وساروا أَمامَ الشَّعْب فقالَ الرَّبُّ لِيَشوع في هذا اليَومِ أَبدأُ بتَعْظيمِكَ في عُيونِ إِسْرائيلَ كُلِّه حتَّى يَعلَمَ أَنِّي كما كُنتُ مع موسى أَكونُ معَكَ وأَنتَ فمُرِ الكَهَنَةَ حامِلي تابوتِ العَهْدِ قائِلاً إِذا وَصَلتُم إِلى ضَفَّةِ مِياهِ الأُردُنّ فقِفوا في الأُردُن وقالَ يَشوعُ لِبَني إِسْرائيل اِقتَرِبوا واسمَعوا كَلامَ الرَّبِّ إِلهِكم وقالَ يَشوع بِهذا تَعلَمونَ أَنَّ اللهَ الحَيَّ هو في وَسْطِكم وأَنَّه يَطرُدُ مِن وَجهِكمُ الكَنعانِيَّ والحِثِّيَّ والحُوِّيَّ والفَرِزِّيَّ والجِرجاشيَّ والأَمورِيَّ واليَبوسيّ هوَذا تابوتُ عَهدِ رَبِّ الأَرْضِ كُلِّها عابِرٌ قُدَّامَكم في الأُردُنّ والآنَ فخُذوا لَكمُ اثنَي عَشَرَ رَجُلاً مِن أَسْباطِ إِسْرائيل مِن كُلِّ سِبطٍ رَجُلاً ويَكونُ عِندَ وَضعِ أَخامِصِ أَقْدامِ الكَهَنَة حامِلي تابوتِ عَهدِ الرَّبِّ سَيِّدِ الأَرضِ كُلِّها في مِياهِ الأُردُنّ أَنَّ مِياهَ الأردُنِّ تَنفَلِق والمِياهَ المُنحَدِرَةَ مِن عالِيَةِ النَّهرِ تَقِفُ كُتلَةً واحِدة . كلام الرب .