وزير الخارجية اللبناني اثناء لقائه بالتنظيمات السياسية الكلدانية الاشورية السريا

بدء بواسطة برطلي دوت نت, أغسطس 19, 2014, 07:40:37 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

 
وزير الخارجية اللبناني اثناء لقائه بالتنظيمات السياسية الكلدانية الاشورية السريانية في عنكاوا: الحماية الدولية هي الزام وواجب على المجتمع الدولي


برطلي . نت / متابعة
عنكاوا كوم/ عنكاوا/ اعلام  تجمع التنظيمات السياسية الكلدانية السريانية الآشورية

خلال زيارته التي استغرقت يوما واحدا الى العراق التقى وزير الخارجية اللبناني  قيادات تجمع التنظيمات السياسية الكلدانية السريانية الآشورية في مقر الحركة الديمقراطية الآشورية في اربيل ـ عنكاوا مساء اليوم 18 آب 2014.
وتأتي زيارة وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل الى العراق للأطلاع عن كثب على أوضاع المسيحيين الكلدان السريان الآشورريين الذين هجروا من مناطقهم في سهل نينوى بعد انسحاب البيشمركة منها ودخول عناصر داعش الإرهابية إليها ونزوح عشرات الالاف منهم الى مدن الأقليم وخصوصا اربيل ودهوك.
وقد أطلع الوزير اللبناني على المطالب السياسية التي يعمل التجمع من أجل تحقيقها والتي تتركز في ضرورة تحرير مناطق سهل نينوى بسرعة ليتسنى للمهجرين العودة إلى ديارهم وبيوتهم وإقامة منطقة أمنة تحت الحماية الدولية خلال المرحلة الانتقالية التي تلي التحرير من ثم الشروع بأعداد قوات نظامية من أبناء سهل نينوى ومن جميع المكونات ليتسنى لهم المشاركة في حماية مناطقهم وبرعاية دولية..

ومن جانبه أكد الوزير اللبناني على أستعداد لبنان لدعم الوجود المسيحي في العراق من خلال الامكانيات السياسية التي يتمتع بها وعلاقاته الخارجية وتواصله مع المجتمع الدولي. كما دعى التجمع الى ضرورة التاكيد على مطالبهم والتركيز على حث المواطنين للبقاء في وطنهم والتمسك بالأرض لأن الهجرة ليست حلاً. كما أكد الوزير اللبناني إن الحلول تنبع من أستعداد الناس التمسك بحقهم وأرضهم وعدم التخلي عنهما تحت أي ظروف.

هذا وأدلى وزير الخارجية اللبناني بتصريح صحفي لوسائل الاعلام عقب اللقاء وهذا ما جاء فيه:ـ
نحن اليوم هنا ليس من اجل ان نبكي مع النازحين نحن لسنا ديانة الندب والبكاء بل ديانة القيامة والحياة لنقول نحن باقين احياء حاملين الرسالة لسنا فقط المهددين .. العالم كله مهدد ، بذهابنا عن هذه الارض لن يبقى انسان امن بالارض ولا بالعالم هذا خطر وجودي لكل الديانات .. كل الناس مهددة لذلك مطالبنا تتوجه لنبقى بالاول نحن مطالبين بالبقاء والصمود نحن سنبقى على هذه الارض وسنثبت وسنعود الى قرانا .

وذكر بان الحماية الدولية هي الزام وواجب على المجتمع الدولي وليست مطالبة لمكونات المجتمع العراقي، ونعتقد بان اهل المنطقة علقوا مابين المركز والاقليم ودفعوا ثمن الاهمال والتخلي، ولذا فانهم مطالبين بتامين مستلزمات الصمود لان الشعب بحاجة الى وسائل البقاء، وعدم الهجرة ومن جانبنا نقول لهم اهلا وسهلا بهم في لبنان كسياح وزوار وانما ارضهم هنا، والحل ليس باستقبال عدد من عدد  الالف النازحين فهذه خطيئة دولية يجب ان تصحح بسياسة دولية حامية للتنوع لكل مكونات المجتمع العراقي.