المطران صليبا: الوضع الراهن لا يساعد على عودة المهجَّرين لديارهم

بدء بواسطة برطلي دوت نت, ديسمبر 18, 2014, 07:39:22 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

المطران صليبا: الوضع الراهن لا يساعد على عودة المهجَّرين لديارهم
   
   

المتروبوليت بولس صليبا، راعي أبرشية الروم الأنطاكيين الأرثوذكس، في أستراليا ونيوزيلاندا والفيلبين
برطلي . نت / متابعة
سيدني (أستراليا) في 18 ديسمبر /إم سي إن/
أكَّد المتروبوليت بولس صليبا، راعي أبرشية الروم الأنطاكيين الأرثوذكس، في أستراليا ونيوزيلاندا والفيلبين، وتوابعها، أن "جميع المطارنة والبطاركة الشرقيون يشددون على عدم هجرة المسيحيين من الشرق، ولكن المسألة تكمن في إمكانية إيجاد حلول جذرية لمساعدة المسيحيين على البقاء في أرضهم"، لافتا أن "الوضع السياسي في الوقت الراهن لا يساعد على عودة لا المهاجرين ولا المهجَّرين لديارهم".

وأضاف: "العالم الغربي والمغتربون يجب أن يساعدوا المسيحيين على الصمود في ديارهم، وإذا لم تُؤمَّن لهؤلاء مقومات البقاء، فإنهم سيهاجرون".

وقال صليبا: "إن الأمر الذي يُخيف هو أن أغلب الهجرة هي من جيل الشباب؛ ولكي يستقر هؤلاء، يجب أن تتوافر لهم 3 أمور: العمل واستقرار العائلة واللغة، وإذا وجد الإنسان هذه العناصر الثلاثة في بلاد المهجر، فإنه قد لا يعود إلى بلاده الأصلية".

وقد عاد المتروبوليت بولس صليبا من الولايات المتحدة، إلى سيدني، بعد زيارة إلى نيويورك؛ حيث شارك في مراسم سيامة المطران جوزيف الزحلاوي، ثم إلى واشنطن، حيث عُقد لقاء في البيت الأبيض، حضر جانبا منه الرئيس الأميركي باراك أوباما.

وعقد المتروبوليت صليبا، اليوم الخميس، وبحسب موقع "النهار" اللبناني، مؤتمرا صحافيا، حضره عددٌ من ممثلي وسائل الإعلام، حيث أشار إلى أن "الزيارة إلى واشنطن شملت لقاءات مع أعضاء في مجلس الشيوخ الأميركي والحكومة، وكان موضوع تلك اللقاءات المحافظة على المسيحيين في الشرق، وكيفية المحافظة على وجودهم في الأرض التي عاشوا فيها طويلا، وساهموا في نهضتها وإعمارها".

وأشار إلى "تناقص نسبة المسيحيين في لبنان؛ ففي عام 1946، كانوا نحو 58 في المئة، وهم الآن بين 32 في المئة و34 في المئة"، وقال "إذا تضاءلت نسبة المسيحيين في لبنان من 58 في المئة إلى 34 في المئة، فماذا ستكون عليه الحال بعد ثلاثين أو أربعين سنة؟"، ولفت أيضا إلى "أن الوضع السياسي في الوقت الراهن لا يساعد على عودة المهاجرين والمهجرين إلى ديارهم".