في لقاء مع قناة العربية البارزاني: البيشمركة لم يدافعوا عن الكورد فقط

بدء بواسطة برطلي دوت نت, ديسمبر 18, 2014, 07:31:18 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

في لقاء مع قناة العربية البارزاني: البيشمركة لم يدافعوا عن الكورد فقط

برطلي . نت / متابعة
رووداو - العربية

أعلن رئيس إقليم كوردستان مسعود البارزاني، في مقابلة خاصة مع قناة (العربية)، أن المعركة مع داعش كانت أول حرب حقيقية يخوضحا البيشمركة بعد انتفاضة 1991، مضيفا: "البيشمركة لم يدافعوا عن الكورد فقط، دافعوا عن المسيحيين، التركمان، المذاهب والأديان الأخرى".

نختار هنا ما يخص المهجرين والعودة الى مدننا وقرانا


س: في ختام هذا اللقاء، عن أجواء اللاجئين، وأوضاع اللاجئين، متى يمكن أن تقول للناس أن تعود المدن والقرى أقله بالتي تم تحريرها من داعش على يعني مناطق أطراف كوردستان؟

البارزاني: في عدد كبير من القرى في هذه المنطقة التي نحن فيها الآن، ناس رجعوا إلى قراهم، يعني كانوا نازحين ورجعوا، وفي قصبات مثل... معظم البيوت ملغمة، مفخخة، وهذه تحتاج إلى تنظيفها من الألغام، وهذا يحتاج إلى جهد كبير، وإلى تكنولوجيا متطورة غير متوفرة لدينا.
لذلك طلبنا من السكان أن لا يعودوا إلى هذه المناطق التي نخشى أن تودي بحياتهم لأن مع الأسف حصلت. بعض الناس رجعوا إلى بيوتهم بمجرد فتحوا الأبواب أو الشبابيك إنفجر البيت. وراحوا ضحايا، فمعظم هذه القصبات، المناطق التي نتاكد أنها خالية من الألغام، نسمح لهم بالعودة، وعدد كبير منهم رجعوا، وبإمكانك أن ترين عدد من القرى التي رجعوا إليها السكان.
القصبات والمناطق الأخرى أيضاً طلبنا من التحالف، وبشكل جدي أن يساعدونا تكنولوجياً وفنياً في إزالة الألغام من هذه المناطق، عندئذٍ عدد كبير منهم بإمكانهم أن يعودوا إلى قراهم وقصباتهم.
لفتني بعنكاوا أن عدد اللاجئين أكثر من عدد سكان عنكاوا الأصلي. نعم معظمهم من أطراف الموصل، مسيحيين من أطراف الموصل في المناطق التي نزحوا منها هى مدن الحمدانية، تلكيف.
بالإمكان أن نحرر هذه المدن، لكنها لا تزال تحت مدى مدفعية الإرهابيين، لذلك حتى لو نحررها، لا تصلح أن يعودوا لها. بدون تحرير الموصل، لا يمكن العودة إلى هذه المدن.

س: هناك أزمة ضخمة يعني يمكن لمسها على الأرض، عدد النازحين كبير. هل بامكان إقليم كوردستان تحمل هذا العبء الكبير؟ لأنه يبدو أنه المشكلة طويلة. هناك ناس ليس لديها بيوت تعود إليها، هدمت البيوت عدا أنها ملغمة.

البارزاني: على كل نحن اعتبرنا أنه هذا واجب إنساني وواجب وطني. قدمنا أكبر من طاقتنا وأكثر من ما كنا نستطيع أن نقدمه لهؤلاء النازحين لأنه نعتبرهم جزء منا. سوف نتحمل، تحملناهم وسوف نتحملهم لكن نحتاج إلى مساعدة دولية استثنائية حقيقة لأن العدد كبير جداً هو أكبر من طاقتنا بكثير.
العدد يعني اقترب من المليونين.

س: لفتني التنوع أيضاً، هناك الكثير من الأقليات الذين لجأوا إلى إقليم كوردستان إزيديين، مسيحيين وغيرهم، أود أن أتحدث عن هذا القبول الكوردي لكل هذه الأطياف، أليس أيضاً يمكن أن يشكل مشكلة أيضاً؟ لأنه أحياناً التنوع بالنسيج الاجتماعي به مشاكل.

البارزاني: بالعكس هذا يمكن النقطة الاهم التي نفتخر بها.. هذا التعايش وهذا التسامح وقبول الآخر وهذا يعود أصلاً
إلى الثقافة التاريخية التي تثقف بها الشعب الكوردي، شعب كوردستان. في قرى كثيرة بمختلف الأديان والقوميات والمذاهب، يعيشون في قرية واحدة وهم كالإخوان متآخين ومتحابين.

س: ماذا لو تغيرت الديموغرافيا؟ يعني لا يعود المسيحيون إلى قراهم وأيضاً الإيزيديون وربما تغيير بالنسيج العربي الكوردي وكل اللاجئين يبقوا في كوردستان؟

البارزاني: لن يحصل أي تغيير ديموغرافي والمسيحيين أو... هو بلدهم, يعني يريدون أن يبقوا في إقليم كوردستان، أهلاً وسهلاً.

لقراءة اللقاء كاملا على الرابط ادناه

http://rudaw.net/arabic/kurdistan/161220146