"ساعدونا لنساعدهم!". صرخة مدوية تطلقها المطرانية الكلدانية في بيروت

بدء بواسطة برطلي دوت نت, ديسمبر 18, 2014, 06:09:10 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

"ساعدونا لنساعدهم!". صرخة مدوية تطلقها المطرانية الكلدانية في بيروت


برطلي . نت / متابعة

tayyar.org
- زينة كرم - ميشال متى -
"ساعدونا لنعيل  العائلات العراقية هرباً من إرهاب وبطش داعش في العراق."

صرخةٌ مدوية اطلقتها مطرانية بيروت الكلدانية في الحازمية، برئاسة سيادة المطران ميشال قصرجي، رئيس الطائفة الكلدانية في لبنان. وقد زارها موقع tayyar.org للوقوف عند أخر المستجدات ووضع المساعدات المولجة لتحسين أوضاع اللاجئين إلى لبنان.

وكان لنا جلسة مطولة مع الكاهن العراقي يوسف دنحا المسؤول عن التنسيق المباشر بين البلدين ( لبنان والعراق). وشرح لنا الأوضاع الصعبة التي تمر فيها المطرانية في هذه الأيام لشح المساعدات على مختلف انواعها.

1-    ينقسم اللاجئون العراقيون في لبنان إلى قسمين: ما قبل غزو داعش وما بعده.

2-    حوالي 600 عائلة قدمت بين عامي 2012 – 2013، وبعد دخول داعش أصبح العدد يرتفع بشكل مخيف ليصل  أكثر من 1800 عائلة ( بين مسجّلة وغير مسجّلة ) حتى اليوم.

3-     بات العراقي المسيحي غريباً في وطنه وأغلبية المهجرين العراقيين المسيحيين أتوا إلى لبنان وذلك لعوامل عدة، ومنها العامل الأمني والمعيشي واللغوي والديني.

4-    أكثر من 100 مريض نقوم بزيارتهم كل يوم لمتابعة أحوالهم، وبينهم الكثير من المصابين بأمراض مزمنة (السرطان، القلب ، الكلى..)

5-     لا يمكن للكنيسة وحدها تغطية كافة النفقات، فهي تحتاج إلى المساعدات من الإخوة في الإنسانية لمتابعة المهمات الصعبة في تأمين أبسط مستلزمات العيش للهؤلاء النازحين.

6-     إنّ الدعم الذي تؤمنه الدول الغربية للعراق لا يمر بلبنان.

وبعد الإنتهاء من شرح الوضع المتردي في شح المساعدات يوماً بعد يوم، قمنا بزيارة المخازن التي كانت خير دليل عن ناقص المواد الغذائية، وغيرها..

ولكيفية المساعدة في تخفيف العبء والحمل الذين  تتحملها الكنيسة الكلدانية وحدها، شرح لنا الآب دنحا الوسائل، وأضاف أحد منسقي الحملة السيد روي مرعب  كيفية المساعدة قائلاً:
" رسالتي إلى السياسيين كافة وأصحاب النفوس السخية والمتعاطفة مع وضع المسيحيين النازحين تحت وطأة الإرهاب. يجب أن نكون يداً واحدة لمواجهة التحديات العاصفة بنا لحين الإنفراج الأمني الذي سيسمح للنازحين بالعودة إلى بلدهم بكرامتهم."

-     أما عن وسائل الدعم فتتوزع على الشكل التالي:

-         الدعم المادي:الكفيل بتأمين العديد من المستلزمات. يحصل الواهب على إيصال رسمي بختم المطرانية ( شاهد الصورة أدناه)



-        حلّ مشكلة المستشفيات وخستن لذوي الأمراض المستعصية.   مركز "سان ميشال" - سد البوشرية يساعد في تغطية نصف النفقات المستوجبة على اللاجئ المريض .

-        نداء إلى المالكين عدم إستغلال النازحين مادياً أو معنوياً ( دفع مبالغ طائلة مقابل الإيجارات..)

-       حصص شهرية من المواد الغذائية للعائلات المسيحية العراقية، لا سيما حليب للأطفال، والعدس والرز .. ( اللائحة الكاملة موجودة أدناه )



-        مستلزمات منزلية ( فرشات، أغطية، أواني، ...)

وأخيراً، كشف لنا الأب دنحا أنه في حل إستمر التهجير الداعيشي للمسيحيين، فسيبقى في الحد الأقصى 60 ألف مسيحي في العراق في خلال 5 سنوات.