فيديو: قصف دير الآباء الفرنسيسكان في مدينة حمص السورية

بدء بواسطة برطلي دوت نت, مايو 01, 2013, 09:27:56 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

فيديو: قصف دير الآباء الفرنسيسكان في مدينة حمص السورية


برطلي . نت / متابعة
عنكاوا كوم- مركز الإعلام الفرنسيسكاني


قال تقرير على شكل مقطع فيديو نشره مركز الإعلام الفرنسيسكاني إن دير الآباء الفرنسيسكان في غرب مدينة حمص تعرض للقصف و"من الصعب أن نؤكد إن كانوا يستهدفون الكنائس عمداً أم لا"

وأوضح التقرير إن "قرى العاصي (حيث الدير) خاضعة للثوار"، و"قوات النظام تقصفها وعليه فالأرجح أن الأضرار ناجمة عن هذا القصف".

وحمل التقرير عنوان " أوجاع سوريا دير الآباء الفرنسيسكان يتعرض للقصف".


ولمشاهدة التقرير المصور، يرجى الضغط على الرابط التالي:
http://www.fmc-terrasanta.org/ar/actuality-events-and-society.html?vid=4292

وينشر "عنكاوا كوم" نص التقرير كاملاً:

أوجاع سوريا دير الآباء الفرنسيسكان يتعرض للقصف
النص:

"سيادة الحارس، لقد وردني اتصال نحو منتصف نهار يوم التاسع عشر من نيسان/أبريل من الأب حنا... حيث شعرت في صوته وللمرة الأولى نبرة حزن وانفعال... فقد سقطت ليلة أمس عدة قذائف على الدير تسببت بأضرار جسيمة".

هذه هي آخر الأنباء الواردة من سوريا... وكان دير الفرنسيكان في القنية على نهر العاصي قد تعرض عدة مرات لإطلاق النار حسبما ذكر الأب حليم نجيم وكيل إقليم القديس بولس في رسالة إلكترونية وثقت مضمون عدة مكالمات هاتفية جرت سابقاً بينه وبين الأب حنا.

"أخبرني أن كل شيء في الدير قد دمر، لم تبقَ نوافذ وكل الأسقف خربت والمياه تسربت إلى كل مكان... نعيش حالة ذعر شديد".

وفيما تم إعلان تعيين الأب جورج أبو خازن الفرنسيسكاني المدبر الرسولي الجديد في حلب، وردت أنباء أخرى مباشرة على لسان الأب بيتسابالا الفرنسيسكاني، حارس الأرض المقدسة: "لم يتبقَ غير القليل من القرى المسيحية على نهر العاصي... من بينها قرية الغسانية التي يبلغ عدد سكانها أربعة آلاف نسمة، قال كاهن الرعية أن غالبية سكانها فروا من القرية ولم يبقَ فيها إلا نفر قليل... هذا وقد احتلت عائلات الثوار التي ترافق المقاتلين كل المنازل الفارغة في القرية. ويقول لنا الرهبان الذين يشعرون بالخوف والقلق أن الجميع يطلق النار على الجميع وعليه فلن يخلص أحد، من الصعب أن نؤكد إن كانوا يستهدفون الكنائس عمداً أم لا... فهم يطلقون القذائف ولتسقط أينما تسقط. وبما أن قرى العاصي خاضعة للثوار فإن قوات النظام تقصفها وعليه فالأرجح أن الأضرار ناجمة عن هذا القصف. الوضع في حلب فوضى عارمة، لا أحد يعلم من يفعل ماذا، من الصعب الحصول على المواد الأساسية كالطعام والوقود للتدفئة، لم تعد هناك مواد تموينية وكل المحلات مغلقة. في الداخل، من يستطيع تقديم شيء يقوم بذلك... مساعدات مثل مواد أساسية ووجبات طعام... أما الآباء اليسوعيين فيقيمون مأدبة استثنائية تطعم آلاف العائلات يومياً ، والرهبان يقدمون ما يتوفر لديهم من مساعدات للعائلات التي اضطرت إلى هجر قراها، الجميع يقدمون وسعهم ولكن... الوضع المثالي بالتأكيد هو أن يتم إيقاف الثوار والأسلحة من دخول البلاد وأن يعمل السوريون فيما بينهم على حل الأزمة، ولكن حسب علمنا ليس هذا هو الحال على أرض الواقع".

من الصعب تقديم المساعدة، ولكن يجب دعم كل من العاملين هناك رغم كل شيء وذلك بهدف التخفيف من معاناة الصامدين على أرضهم.

يقول الأب پييرباتيستا پيتسابالا الفرنسيسكاني حارس الأرض المقدسة: يتوجب على الموجودين في الخارج... إضافة إلى رفع الصلوات بالطبع.. أن يقدموا التبرعات. المواد الأساسية ضرورية ولكن لا يمكن إدخالها، أما النقود فتساعد على شراء ما يلزم حتى وإن تم ذلك في السوق السوداء، فلا بد من شراء الضروريات لضمان حياة مئات العائلات، خاصة تلك الأشد فقراً.