ابناء شعبنا من طلبة جامعة الموصل :استهدافنا يجري يوميا وبشتى الوسائل النفسية

بدء بواسطة برطلي دوت نت, أبريل 30, 2013, 08:26:55 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

عشية الذكرى الثالثة لاستهداف الطلبة
ابناء شعبنا من طلبة جامعة الموصل :استهدافنا يجري يوميا وبشتى الوسائل النفسية

الموصل-عنكاوا كوم –خاص

عشية استذكار حادث استهداف باصات نقل الطلبة في الثاني من ايار عام 2010 والذي اودى بحياة طالبة تدعى ساندي واستشهاد عامل ميكانيك من ابناء شعبنا يدعى رديف المحروك فضلا عن جرح العشرات من الطلبة في المنطقة الصناعية القريبة من مدينة الموصل  والتي تمر ذاكرها الثالثة اكد عدد من طلبة جامعة الموصل  من ابنا شعبنا انهم يعانون الامرين من خلال صعوبة التنقل والوصول الى كلياتهم في ظل التذبذب الامني الذي تعيشه المدينة فضلا عن تزمت بعض التدريسيين والطلاب  الاسلاميين ممن ييسهمون باحراجهم بمختلف الاساليب  الكلامية والنفسية

وقال (ع.س) طالب في جامعة الموصل من اهالي قرية باطنايا :لااصدق انني اكمل هذا العام وانهي معاناتي اليومية  بالدوام في الجامعة  فانا لااعاني من خلال التنقل من قريتي حتى تبرز المعاناة بالوصول الى مدينة الموصل والتي يبدو وضعها على شفا الانفجار وكثيرا ما عانينا من الوصول الى الجامعة فنجد ان الطريق المؤدي اليها مغلق ومحاط بالحواجز الكونكريتية بالاضافة الى اساليب التفتيش التي يستخدمها حرس الجامعة والاساليب التهكمية التي يتبعونها وكل هذا في وادي فيضاف الى ذلك الاساليب غير الحضارية من قبل الطلبة المسلمين والذي ما انفكوا ينتقدون زميلاتنا الطالبات المسيحيات سواء بالملبس او بالسلوك او غيرها من الحروب النفسية التي لاترقى الى ما نعيشه وسط حاضرة خصصت للعلم والترقي

اما  الطالب (ك.ب) فقال اعاني يوميا فمنذ حادث استهداف الطلبة والذي جرى قبل ثلاثة اعوام ونحن الطلبة المسيحيين نعاني من هواجس شتى ونحاط بنظرات غريبة من قبل بعض الطلبة المتزمتين دينيا مما جعلنا نشعر بمخاوف كبيرة حتى ان هذه النظرة لم تقتصر على محيط الطلبة بل امتدت الى بعض الاساتذة ممن يقحمون الدين بنقاشاتهم واحاديثهم مما يسبب لنا الاحراج  والمخاوف  مضيفا باننا نتمنى ان تمر السنوات سريعا لكي نتخلص من هذه المخاوف بعكس الاحاديث التي تتمحور حول الحياة الجامعية واسلوبها وسهولتها من خلال التعامل مع اراء مثقفة ونخب متفهمة لكن هذا الامر اضحى مجرد سراب في هذه الاعوام 

فيما قال الطالب (ي.ع) انه يفكر في الوضع الامني قبل ان يدخل حرم الجامعة  ويصلي مئات المرات قبل ان يخرج من حاضرة كليته سالما حيث يضيف تعرضت كليتنا الى انفجار عبوتين ناسفتين قبل شهرين وانا اسال عن جدوى التفتيش والتدابير الامنية  والوضع الامني غير مستقر حيث يدور السؤال حول مسؤولية دخول مثل هذه العبوات الى الحرم الجامعي ويتابع لانكتفي بالوضع الامني لكن صعوبة النقل من قرقوش الى جامعة الموصل اصبح صعبا للغاية خصوصا في الاسابيع الاخيرة من خلال غلق الطرق والاضراب  ومما يبدو ان الموصل على شفا الانفجار وتردي الوضع الامني فيها ..

صور من استهداف 2010