روسيا تواصل جهودها لتحرير المطرانين السوريين المخطوفين

[برطلي دوت نت]

روسيا تواصل جهودها لتحرير المطرانين السوريين المخطوفين

برطلي . نت / متابعة

عنكاوا كوم- إنترفاكس

نشرت وكالة "إنترفاكس" الروسية أمس الإثنين تقريراً بعنوان "روسيا تواصل جهودها لتحرير المطارنة المخطوفين" قالت فيه إن موسكو تشعر بالقلق إزاء مصير أثنين من الأساقفة المسيحيين الذين خطفوا في سوريا في الأيام الماضية.

وخطف مجهولون المطرانين مار غريغوريوس يوحنا إبراهيم مطران حلب للسريان الأرثوذكس والمطران بولس يازجي مطران حلب والإسكندرون للروم الأرثوذكس، يوم الإثنين الماضي، بالقرب من مدينة حلب مقر مطرانيتيهما، وتضاربت الأنباء حول الحادثة التي أثارت موجة سخط واستنكار دولية وإقليمية.

وينشر "عنكاوا كوم" نص التقرير بعد ترجمته من الإنكليزية إلى العربية:

روسيا تواصل جهودها لتحرير المطارنة المخطوفين

موسكو تشعر بالقلق إزاء مصير أثنين من الأساقفة المسيحيين الذين خطفوا في سوريا في الأيام الماضية

قالت وزارة الخارجية الروسية "ينتابنا القلق من جراء الغموض الذي يلف مصير اثنين من الأساقفة المسحيين: بولص يازجي مطران الكنسية الأرثوذكسية اليونانية ويوحنا إبراهيم مطران الكنيسة السريانية الأرثوذكسية، اللذان تم خطفهما من قبل متطرفين قرب حلب في 24 من نيسان الجاري. روسيا تبذل ما في وسعها للمساعدة في الإفراج عنهم وتحث الجميع ممن لهم الشأن في التأثير على الجماعة الخاطفة لتسهيل عملية التسوية معهم".

وتابعت "نحن قلقون بشأن تصاعد وتيرة التطرّف وازدياد سعي الجماعات المسلحة إلى وضع الصراع السوري الداخلي ضمن إطار ديني" على حد قولها.

وأضافت "الضرر الذي يلحقه مقاتلين جبهة النصرة وهي منظمة إرهابية،  بالمسجد الأموي، والذي يعتبر صرح تراثي كبير معروف عالمياً، يعتبر مؤشر خطير يتم من خلاله إقحام الدين كورقة رابحة لإثارة التعصب الديني".

وذكرت وزارة الخارجية إن الوضع في سوريا لا يزال "متوتر للغاية ومستوى العنف لا يزال مرتفع". وأضافت "علينا أن نعترف وللأسف الشديد أن معظم الضحايا الذين قتلوا في أعمال عنف واشتباكات مسلحة في سوريا هم من المدنيين".

وختمت "السبيل الوحيد لتحقيق وقف إطلاق النار وإنهاء معانات المدنيين هو البدء بحوار سياسي سوري مبني على اتفاقيات جنيف المعروفة".