أوباما: نضغط باتجاه تشكيل حكومة شاملة في العراق ودراسة قانون اجتثاث البعث

[ماهر سعيد متي]

أوباما: نضغط باتجاه تشكيل حكومة شاملة في العراق ودراسة قانون اجتثاث البعث ستسهم بارساء الأمن

[متابعة-أين]

قال الرئيس الامريكي باراك اوباما اليوم الخميس "يجب ان تكون هناك حكومة عراقية جامعة ونستمر بالضغط لتحقيق ذلك"، معلنا"ايفاده وزير خارجية بلاده جون كيري الى الشرق الاوسط لاقامة تحالف لمحاربة داعش، ومواصلة توجيه الضربات ضد الارهاب".

وقال اوباما في مؤتمر صحفي عقده بالبيت الأبيض عقب اجتماعه بنائبه جو بايدن وكبار مستشاري الامن القومي الامريكي أمس الخميس ان "الضربات الجوية الامريكية على مواقع داعش في العراق افقدته الكثير من قوته وتركيزنا الان حماية جنودنا ومنشآتنا هناك وتقديم المساعدة الانسانية للمحاصرين".

وأضاف "نعمل على تقييم فعال للقوات العراقية ويجب ان تكون هناك حكومة عراقية جامعة ونحن مستمرون بالضغط لتحقيق ذلك وعندما تكون هذه الحكومة فان احتمال ان تكون القوات العراقية اكثر فاعلية وطلبنا من هيئة الاركان المشتركة الامريكية التأكد بان داعش لا تستطيع السيطرة على العراق ومنعها من ذلك".

وأشار اوباما "عندما وصلت داعش الى الموصل شكلت مشكلة كبيرة وسيطر الارهابيون على اسلحة وموارد استخدموها بعملياتهم واتصلنا بالحكومة العراقية آنذاك واشرنا لهم المشاكل قبل هذا الهجوم بعدة أشهر لاسيما في المناطق السنية  ولكن لم يكن رئيس الوزراء نوري المالكي مستجيبا ولم يقر بالمشاكل السياسية التي كانت موجودة".

وبين "لا يوجد شك بان القوات العراق تحتاج الى المزيد من التدريب والمساعدة وسنكون مستعدين لتقديم هذا الدعم ربما يكون هناك دعم جوي من حلفاء"، لافتا الى ان "المشكلة ليست عسكرية فقط وانما تتعلق بجانب سياسي ولو كانت هناك حكومة شاملة تخدم الجميع لربما لم يحصل ما نراه اليوم في العراق".

وأعلن الرئيس الامريكي ايفاد وزير خارجية بلاده جون كيري الى منطقة الشرق الاوسط لبحث تشكيل تحالف لمحاربة تنظيم داعش ليس في العراق وسوريا فقط، وانما بكل منطقة يتواجدون فيها"، مشيرا الى انه "طالب وزير الدفاع الامريكي تشاك هيغل ورئاسة هيئة الاركان الامريكية باعداد رزمة من إستراتيجية بالتعاون تحالف دولي واقليمي لمواجهة تنظيم داعش وتقليص قدراته في العراق وسوريا".

وقال اوباما ان "دراسة قوانين كاجتثاث البعث واعطاء الناس فرص للانخراط بوظائف حكومية ومع إستراتيجية حكومية صحيحة، يمكن ان نحقق تقدما على مستوى الامن في العراق".

وأضاف "نحن قلنا ان الجيش الامريكي هو الافضل في العالم ونستطيع ان نجتث داعش من على الارض، ولكن عندما نغادر ستعود المشكلة، لذا يجب ان نتأكد بان العراقيين قادرون على التوصل لحلول توافقية، وبالمقابل هذا لا يخلي مسؤولية دول المنطقة في مواجهة الارهابيين".

وتابع ان "هناك لاعبين بالمنطقة واعتقدوا بانهم بطريقة تحقيق مصالحهم سيكونون بمنأى عن الارهاب وونقول لهم بان جزء من رسالتنا هو ان هناك جرس انذار للسنة والشيعة وللجميع بان مجموعة مثل داعش لا تملك رؤية ولا يمكن احتواؤها فهي لا تعرف السلام ولا الحوار عدا الذبح والفوضى ونتيجة لذلك يجب ان ننضم سوية، وان كانت هناك خلافات سياسية بيننا ممكن تسويتها، لكن الاهم ان نتوحد لمواجهة هذا التنظيم"

http://www.faceiraq.com/inews.php?id=3012756