امسيحيوا العراق يحملون صلبانهم
فريد قرياقوس داودمسيحيوا العراق يحملون صلبانهم .. يسيرون في دروب ألألم ..
من المهد الى اللحد..
يعيشون البؤس والشقاء...
في ارض الآباء وألاجداد...
يواجهون الموت كل يوم...
هم مواطنون من الدرجه الثانيه...
هم كفار حتى الممات...
مسيحيوا العراق اصبحوا مشروعا ..
للتهجير والقتل والذبح كما تذبح النعاج...
مسيحيوا العراق راياتهم بيض..
فيها المحبه والسلام...
فيها التسامح والعفو لكل من اساء اليهم...
ارهابي داعش والتكفيريون راياتهم سود...
فيها التهجير والقتل والاباده ...
يحدث هذا في القرن الواحد والعشرين..
وضمير العالم في سبات عميق....
لننتظر متى يستيقظ هذا الضمير ؟؟؟؟؟
فريد قرياقوس داود
هولندا _لاهاي
29-8-2014
ابدعت استاذ فريد .. وانا بدوري اتسائل .. الى متى يبقى المسيحيون حاملين صلبانهم ؟
الاستاذ ماهر المحترم
اسعدني مروركم ...كتب لنا نحن مسيحيوا العراق ان نحمل صلباننا وهذا قدرنا اذ استلمنا هذه الامانه من ابائنا واجدادنا والذين بدورهم تعرضوا الى التهجير والقتل وبقوا صامدين بوجه الغزوات على مر التاريخ..ولكن تعرض اهلنا الى غزوة مدمره من قبل ارهابي داعش والتكفيريون والتي ادت الى التهجير والقتل بحيث اصبحنا غرباء في ارض ابائنا واجدادنا امام صمت العالم ...مع خالص تحياتي
اخي العزيز فريد, هل كان العالم فقط صامتا ام كان شعبنا والشعب اليزيدي ضحية مخطط جهمني لمصلحة جهة معينة؟
مع تحياتي
الصديق الدكتور عبدالاحد المحترم
شكرا لمروركم ...اقول صمت العالم الذي يسمي نفسه متحضرا ليكشف زيف المتحدثين عن حقوق الانسان وتجري امامهم عمليات التهجير والقتل والاباده الجماعيه للمكونات العراقيه من المسيحين واليزيدين والشبك من قبل ارهابي داعش والتكفيرين .......وصمت المجتمع الدولي المتمثل بامريكا واروبا والامم المتحده وهذا يعني ان هناك مؤمراه لتفريغ العراق من هذه المكونات وان العراق يسير من سئ الى اسوأ وفي طريقه الى التقسيم والتفتت وقطع اوصاله وادخاله في دوامة العنف والحروب الطائفيه وارهابي داعش ينفذون هذا المخطط لتدمير العراق بمساعدة قوى خارجيه ودول الجوار ...مع خالص تحياتي
شكرا عزيزي فريد على التوضيح, فيجب ان نتذكر بان من قام بتهجير اهلنا, ليسوا بداعش فقط, وانما الذين صنعوا و مولوا و تعاونوا معه.
مع تحياتي