المجلس الشعبي يلقي كلمة بمناسبة الذكرى الأولى للاعتراف بالإبادة الجماعية في واشن

بدء بواسطة برطلي دوت نت, مارس 23, 2017, 12:13:50 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

المجلس الشعبي يلقي كلمة بمناسبة الذكرى الأولى للاعتراف بالإبادة الجماعية في واشنطن   

 
      
برطلي . نت / متابعة
عشتار تيفي كوم/

ألقى السيد لؤي ميخائيل مسؤول العلاقات الخارجية للمجلس الشعبي الكلداني السرياني الآشوري كلمة في الذكرى الأولى على الاعتراف بالإبادة الجماعية من قبل الكونغرس والإدارة الأمريكية والذي صوت علية في مبنى الكونغرس الأمريكي و ذلك لما حل بأبناء شعبنا والمكونات الأخرى من جرائم على يد التنظيم الإرهابي داعش ، حيث شارك العديد في إحياء هذه الذكرى منهم الناشطة نادية مراد سفيرة النوايا الحسنة للأمم المتحدة وأعضاء الكونغرس الأمريكي ونوكس تايم من وزارة الخارجية الأمريكية وعدد كبير من منظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان وحرية الدين ,وقد ألقيت كلمات بهذه المناسبة من قبل أعضاء الكونغرس ورؤساء المنظمات ووزارة الخارجية و ناشطين في مجال حقوق الإنسان وتوثيق الإبادة الجماعية.

ومن خلال كلمته قال السيد ميخائيل ، قبل عام استطعنا أن نعيد الأمل إلى قلوب العائلات المهجرة والنازحة من أبناء شعبنا الكلداني السرياني الآشوري المسيحي والأخوة الايزيدين والأقليات الدينية والعرقية الأخرى من خلال الجهود المكثفة التي قامت بها المنظمات الحاضرة هنا  هذا اليوم والذي سميت اليوم (ائتلاف الإبادة الجماعية) بدفع الكونغرس الأمريكي للتصويت بالإجماع على قرار 75 الذي أعترف بالإبادة الجماعية وكان سبباً لجعل الإدارة الأمريكية السابقة أيضا تعترف على ما ارتكبه داعش بحق المسيحيين والايزيدين من جرائم ارتقى إلى  حد الإبادة الجماعية. ولابد ان لا ننسى بان هذا الائتلاف ومن خلال  الاستمرار بالمطالبة كان سبباً أيضا لدفع الاتحاد الأوربي والمملكة المتحدة وأستراليا والبابا فرنسيس بالاعتراف بالإبادة الجماعية، لذلك أقول لكم هذه ليست النهاية بل هي البداية، فمن هنا يبدأ عملنا وعلينا أن نستمر بالضغط على الإدارة الأمريكية والاتحاد الأوربي والمجتمع الدولي والأمم المتحدة لحين ان ينال شعبنا كامل حقوقه المشروعة القومية والسياسية والدينية في الوطن ونحث جميع الدول المذكورة أنفا على توفير الحماية الدولية وإقامة منطقة أمنة لشعبنا والأقليات الأخرى في منطقة سهل نينوى وسنجار لكي يتم  أعادة بناء البنية التحتية وتوفير الأمان وإعادة العائلات النازحة إلى مناطقهم التاريخية وبعدها منحهم حق تقرير المصير والاختيار. و يجب على هذا الائتلاف أن لا يتوقف عن العمل لحين تحقيق العدالة المطلوبة والأهداف السامية التي تأسس من اجلها.