القوات المشتركة تطارد داعش بواسطة القناصة لحماية أهالي الموصل القديمة

بدء بواسطة matoka, مارس 28, 2017, 03:06:38 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

matoka

القوات المشتركة تطارد داعش بواسطة القناصة لحماية أهالي الموصل القديمة











برطلي . نت / متابعة
بغداد / المدى

استأنفت قوات الشرطة الاتحادية وقوت الرد السريع، أمس الاثنين، تقدمهما في الموصل القديمة بعد توقف دام أياما بسبب سوء الطقس وسقوط العديد من المدنيين خلال عمليات التحرير.
ونشرت القوات العراقية قناصة على المباني لاصطياد عناصر داعش الذين يستخدمون المدنيين دروعا بشرية في غربي الموصل.
وقال الفريق رائد شاكر جودت، قائد الشرطة الاتحادية، في بيان تلقته (المدى) أمس، إن "وحدات الشرطة الاتحادية وفرقة الرد السريع شرعت اليوم بالتقدم في محور جنوب غربي المدينة القديمة".
وأشار جودت الى ان القوات اندفعت باتجاه أهدافها في مناطق قضيب البان، وطريق الفاروق القريب من جامع النوري الكبير.
وتضم المدينة القديمة مبان متلاصقة وشوارع ضيقة لا تسمح بمرور غالبية الآليات العسكرية التي تستخدمها قوات الأمن، ما يجعل المعارك فيها أكثر خطورة وصعوبة.
وتخوض القوات العراقية معارك ضارية في المدينة القديمة منذ عدة أسابيع، لكنها تواجه مقاومة شديدة أدت الى تباطؤ التقدم. وكانت طائرات التحالف الدولي قصفت موقعاً لداعش، منتصف الشهر الحالي، تبين فيما بعد إن داعش احتجز مئات المدنيين داخله الأمر الذي تسبب بمجزرة جماعية.
الى ذلك، قال العميد يحيى رسول، المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة في حديث لفرانس برس، ان "تنظيم داعش بدأ يستخدم المواطنين كدروع بشرية ونحاول استهدافه بضربات من الرجال القناصة للقضاء عليهم".
وتابع "تقدمنا يجري بدقة وحذر للمحافظة على أرواح المواطنين"، موضحا "نعتمد على استخدام اسلحة متوسطة وخفيفة وبينها القناصة، لاصطياد عناصر داعش وتحديدهم عن المواطنين".
وإتهم رسول تنظيم داعش بقتل المدنيين العزل، مؤكدا ان "هذا التنظيم الارهابي يستخدم الصهاريج المخففة ... يقوم بجمع المواطنين واجبارهم ووضعهم في بيوت معينة ثم يبدأ بتفجير هذه العجلات على هذه البيوت".
وتابع المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة، أن "الغاية هي إيصال رسالة الى الرأي العام ان القوات العراقية هي التي تستهدف المواطنين الابرياء".
وكشف رسول أن لجنة تحقيق تدقق في التقارير التي تحدثت عن مقتل مدنيين بضربات جوية في غربي الموصل. وقال ان "وزارة الدفاع فتحت تحقيقا في هذا الموضوع" ، مشير الى أن "هناك لجانا تحقيقية ستصدر بيانا عند انتهاء عملها".
الى ذلك، قالت خلية الإعلام الحربي، في بيان تلقت (المدى)، نسخة منه، إنه "استناداً لمعلومات وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية وجه طيران الجيش ضربة جوية أسفرت عن تدمير معسكر لتدريب تابع لارهابيي داعش في منطقة السرچخانة في الجانب الأيمن للموصل".
وأضاف البيان العسكري "تم قتل 14 ارهابياً كانوا داخل المعسكر ومن ضمنهم الارهابي المدعو (ابو ثابت الانصاري) الذي يشغل منصب بما يسمى بالأمير العسكري لمنطقة الفاروق".
وكانت خلية الإعلام الحربي أعلنت، يوم الاحد، تحرير الفرقة المدرعة التاسعة سد بادوش (سد سنحاريب) ورفعت العلم العراقي فوقه.
وفي السياق ذاته، أعلنت قيادة عمليات (قادمون يانينوى)، تدمير معملين لتصنيع العبوات الناسفة والعجلات المفخخة ومقر "الحسبة المالية" بضربة جوية في قضاء تلعفر غربي مدينة الموصل.
وقال الفريق الركن عبد الامير رشيد يارالله، في بيان تلقت (المدى) نسخة منه امس، ان "صقور F16 العراقية نفذوا عدة أهداف في قضاء تلعفر أسفرت عن تدمير معمل لتصنيع العبوات الناسفة وآخر لتصنيع العجلات المفخخة ومقر لما يسمى بالحسبة المالية ومضافة للعدو ومستودع للأسلحة وآخر للصواريخ".






Matty AL Mache