صلاة الجنازعلى راحة نفس المرحوم الأب الخورأسقف روفائيل توما ابراهيم دكه في برطلي

بدء بواسطة matoka, ديسمبر 29, 2013, 09:14:07 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

matoka

صلاة الجنازعلى راحة نفس المرحوم الأب الخورأسقف روفائيل توما ابراهيم آل دكه في برطلي













برطلي . نت / خاص

اقيمت صباح الجمعة المصادف 27 / 12 / 2013  في كنيسة مارت شموني في برطلي صلاة الجنازعلى راحة نفس المرحوم الأب الخورأسقف روفائيل توما ابراهيم دكه ، النائب الأسقفي في زحلة سابقاً، وترأس صلاة الجناز نيافة الحبر الجليل مار غريغوريوس صليبا شمعون والقى كلمة تابينية قيمة بهذه المناسبة حيث بدأها ( مات ابراهيم بشيبة صالحة ) استعرض فيها نيافته خدمته الطويلة لمذبح الرب واعماله الجليلة التي قام بها ، ومنها تاسيس مدرسة للطائفة وبناء كنيسة فخمة في سهل البقاع بأسم السيدة العذراء .

وحضر مجلس العزاء نيافة الحبر الجليل مار طيمثاوس موسى الشماني مقدماً تعازيه لذوي الفقيد الخورأسقف روفائيل دكه .

تشكر عشيرة آل دكه جميع الذين شاركوهم وحضروا مراسيم صلاة الجناز والتعزية طالبين من الرب القدير ان تجنبهم كل مكروه ويحفظهم بنعمته آمين .




هذا و بتاريخ 21 كانون الاول 2013 كانت أبرشية السريان الأرثوذكس في زحلة والبقاع، قد ودّعت الأب الخورأسقف روفائيل توما ابراهيم وفيما ياتي نص النعي :

شيّعت أبرشية السريان الأرثوذكس النائب الأسقفي في زحلة سابقاً، الأب الخورأسقف روفائيل توما ابراهيم، في مأتم مهيب أقيم في كنيسة السيدة، حيث ترأس صلاة الجناز راعي الأبرشية نيافة المطران مار يوستينوس بولس سفر وشاركه كلٌ من مار ثاوفيلوس جورج صليبا مطران جبل لبنان، ومار إقليميس دانيال كورية مطران بيروت، ونيافة المطران مار فيليكسينوس متى شمعون، وأصحاب السيادة المطران اسبيريدون خوري، أندره حداد، جورج اسكندر، ولفيف من الاكليروس السرياني والزحلي، كما حضره المجلس الأبرشي وعائلة الفقيد وأنسباؤه في الوطن والمهجر.



قرأ الأب جاك حنا الرقيم البطريركي الذي أرسله قداسة البطريرك مار إغناطيوس زكا الأوّل عيواص، جاء فيها:

" نيافة الحبر الجليل أخينا المطران مار يوستينوس بولس سفر الجزيل الاحترام،
وحضرات أبنائنا الروحيين أفراد عائلة المرحوم الخوري روفائيل توما ابراهيم المحترمين:
بعد إهداء البركة الرسولية والدعاء نقول:
نعيتم الينا بأسف شديد المأسوف عليه وعلى خدماته الجليلة لمذبح الرب المرحوم الخوري روفائيل توما ابراهيم، والذي رقد بالرب بشيخوخة صالحة بعد أن جاهد الجهاد الحسن وأكمل السعي وخدم كنيسة الله وأبنائها بمحبة وغيرة، وترك فيها خدمات جليلة جداً متاجراً بالوزنات الإنجيلية وكان من الرابحين.
واليوم، ولئن أودع جسده الطاهر إلى مقرّه الأخير بحزن وكآبة، إنما نودّعه أيضاً بإيمانٍ متين وتسليم لإرادة الله التي لا تُرد، ورجاءٍ وطيد بالقيامة العامة، فعلينا ألا نستسلم للأحزان بل ننظر الى فراقه بعين الإيمان فنرى روحه الطاهرة ترفرف في فردوس النعيم مع أرواح القديسين والكهنة الأتقياء.
ففيما نعزّيكم جميعاً ونعزّي أفراد الرعية وزملاءه الكهنة الأفاضل وسائر رعايا النيابة البطريركية في زحلة والبقاع، نسأل الرب الإله أن يتغمّده برحمة منه واسعة، ويؤهّله ليكون مع زمرة الكهنة الصالحين في ملكوت السماوات، فيسمع صوته الحلو العذب القائل: "نعماً لك أيها العبد الصالح الأمين، قد كنت أميناً على القليل فسأقيمك على الكثير، ادخل إلى فرح سيدك".
جعل الرب الإله هذه المصيبة الأليمة خاتمة لأحزانكم، وليكن ذكره مؤبداً".

بدوره، رثى المطران سفر المرحوم بكلمة جاء فيها:

"نجتمع اليوم معاً في هذا الزمن المبارك زمن ميلاد ربنا يسوع المسيح، وقلوبنا يشوبها الحزن بسبب غياب أحد الكهنة الأفاضل الذين خدموا كنيسة المسيح في زحلة لسنوات طويلة تجاوزت الربع قرن، وفي خدمة الكهنوت المقدس لمدة تجاوزت الستين عاماً، إنه الأب الخوري روفائيل توما ابراهيم الذي وافته المنية بالأمس وقد تجاوز من العمر السادسة والثمانين سنةً.
رُسم الأب روفائيل كاهناً سنة 1951 وخدم مذبح كنيسة مار جرجس للسريان الأرثوذكس في زحلة لغاية سنة 1978 إضافة إلى إدارته لمدرسة مار جرجس التي أحسن إدارتها خلال هذه الفترة، وساهم في تطويرها وعلّم بعض المواد فيها، كما كان له يدٌ بيضاء في وضع حجر الاساس وفي إنشاء كنيسة السيدة العذراء في حي السيدة، اُعتُمِدَ أيضاً آنذاك كنائب أسقفي في زحلة، كما ساهم في إدارة إكليريكية مار أفرام في حوش الزراعنة لفترةٍ وجيزة. هذا وكان قد رُقّي إلى رتبة الخورنة سنة 1969، وبعد الخدمة في زحلة انتقل عام 1978 ليصبح وكيلاً لوقف البطريركية في بيروت - الحازمية، ومتنقلاً في الخدمة بين كنائس أبرشية حمص وحماه حتى سنة 1991 حيث استلم إدارة مدرسة الترقي السريانية في بيروت، وخدم في أبرشية جبل لبنان حيث استمر في الخدمة هناك حتى تقاعده منذ سنوات قليلة حيث قضى زمن هذا التقاعد في زحلة بين أبنائه.
لا ننسى أن الأب روفائيل أنشأ أيضاً عائلة مباركة مع زوجته الخورية ساره متى بولس قوامها أربعة أبناء أعزاء هم السيد جورج والأستاذ جان والعزيز جوزف والمهندس توما، وقد تعب مع زوجته على تربيتهم التربية المسيحية الصالحة. هذا وقد بقي الأب الخوري روفائيل حتى قبل أشهر قليلة من وفاته يواظب على حضور الصلوات والقداديس رغم صحته الواهنة، وقد تزود بالأسرار الالهية قبل وفاته.
إن أبرشياتنا السريانية الأرثوذكسية في لبنان تفتقد خدمة هذا الكاهن الفاضل الذي قضى قرابة اثنين وستين عاماً يخدم كنيسة المسيح في لبنان خاصةً. إننا نسأل الله أن يتقبل خدمته وتعبه ويرحمه ويسكنه صحبة الخدام الأمناء الحكماء في ملكوته السماوي، كما نتقدم بخالص العزاء إلى أخوته الكهنة وإلى أبنائه الأحباء وكل ذويه ولكم طول البقاء".
وقد وُري الثرى في المدفن الخاص بالكهنة في كنيسة السيدة العذراء – حي السيدة. رحم الله الأب الفقيد.




























1



























وهذه مجموعة صور من مراسيم صلاة الدفن في كنيسة السيدة في زحلة / لبنان











المادة خاصة بمنتديات برطلي دوت نت . عند نشر، أو إعادة تحرير لهذه المادة ، يرجى الإشارة الى
" منتديات برطلي دوت نت "



Matty AL Mache