تحرير الأخبار:

تم تثبيت المنتدى بنجاح!

Main Menu

القاضي رائد اسحق خيارنا الوحيد

بدء بواسطة توما السرياني, مايو 11, 2018, 09:37:43 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

توما السرياني




تحية طيبة لكل ابناء برطلة الحبيبة - برطلة السريانية

في البداية احيي غيرة اهل برطلة السريانية للموقف الرائع الذي اثبتوه في ندوات القاضي رائد اسحق المرشح عن   القائمة 113  تسلسل 1 
حيث رأينا مدى حب  الكبير والصغير الرجال والنساء الشباب والشابات للقاضي رائد اسحق
رأيناهم وهم قلبا ويدا واحدة
كيف لا وهو ابن برطلة السريانية الرجل النزيه الذي يشهد له الغريب قبل القريب
الرجل الذي لم يغلق بابه بوجه احد
الرجل الذي كان لا يبخل بان يقدم اي خدمة لاهله ابناء برطلة الحبيبة منذ ان كان محاميا ثم قاضيا ثم عضوا في برلمان العراق
الممثل الشرعي للمسيحيين في البرلمان

رأينا في انتخابات 2014 كيف ذهب اهل برطلة عن بكرة ابيها للانتخابات لكي يقولوا كلمتهم في صناديق الاقتراع ويختاروا ابنهم واخوهم القاضي رائد اسحق الذي اثبت انه اهلا للمسؤولية منذ 2014 ولحد الان
بالرغم من ان الفترة التي امتدت منذ سقوط برطلة بيد الدواعش الاوباش ولحد الان كانت فترة صعبة على جميع العراقيين , لكنه استطاع ان يبذل الكثير من الجهد لتحقيق بعض المطالب التي تخص وتمس حياة المواطن بشكل يومي
رأيناه في زياراته المتعددة للمهجرين في مختلف المناطق وكيف كان يستمع لمطاليبهم وكيف كان ينقل معاناتهم الى البرلمان والى وزارات الدولة والى المنظمات الانسانية
وهذا العمل هو من صميم واجبه , كيف لا وهم من اعطوا اصواتهم له في الانتخابات السابقة ليكون امينا لهذه الاصوات وصادقا فيما وعد به في برنامجه الانتخابي

اكتب هذه الكلمات بعد ما شاهدناه قبل ايام من قيام بعض المخدوعين والخادعين المدفوعين من قبل البعض بالتهجم على النائب السرياني وتطاولهم على السادة المطارنة وكهنتنا الافاضل
لا بل تطاولوا على ابناء برطلة الاوفياء .....
هؤلاء الذين لاقيمة لهم بين ابناء برطلة وبسبب التفاف ابناء برطلة حول ابنهم  القاضي رائد اسحق  في حملته الانتخابية جعلهم يتخبطون ويقولون كلمات غير لائقة عن ابناء برطلة
هذا الموقف يثبت مدى فشلهم وافلاسهم الفكري والحزبي والجماهيري...

لو قارنا بين الشخص المدفوع وحزبه (الذي تطاول على ابناء برطلة وعلى السادة المطارنة والقساوسة  ) وبين النائب رائد اسحق فاننا سنقف حائرين كيف نقارن بين  شخص متخبط  لا قيمة له في برطلة وبين شخص يحبه الصغير والكبير
نقول لهذا المتخبط ان ابناء برطلة لم يذهبوا الى المؤتمر الانتخابي للقاضي رائد اسحق لاجل لفة (سندويتش كما تسميها ) ولم يذهبوا لاجل اشباع بطونهم , لان اهل برطلة معروفين بعزة النفس وهذا ما شاهدناه بشكل واضح اثناء فترة تهجيرهم
حيث لم يطرقوا باب احد وقالوا له اننا جياع
ولم يطرقوا باب احد وقالوا له دعنا نسكن في منزلك مجانا ,, اغلبهم دفع مبالغ تتراوح بين 500 الى 1000 دولار ايجارا شهريا
ولم يطرقوا باب حزبك وقالوا لك اعطني الفتات الذي تسترزقه لكي ناكل لاننا جياع
اهل برطلة يستطيعون ان يشتروا المئات من امثالك بعزة النفس التي يمتلكونها وباخلاقهم التي كانت واضحة وجلية للجميع خلال فترة التهجير

الكلمات البذيئة التي اطلقتها على اهل برطلة تثبت مدى الحقد والكره الذي يعتريك تجاههم لانهم اختاروا الصح واختاروا ان يساندون من هو نزيه ومن يستحق ان يمثلهم في البرلمان
سواء حصل ابنهم القاضي رائد اسحق على مقعد او لم يحصل  , فيكفيهم فخرا انهم شاركوا واختاروا من هو الاجدر والاحق بان يمثلهم



[/size]