القصف التركي يدمّر موقع براد الأثري في ريف عفرين الذي يضم ضريح القدِّيس مار مارو

[وسام موميكا]

القصف التركي يدمّر موقع براد الأثري في ريف عفرين الذي يضم ضريح القدِّيس مار مارون



وسام موميكا _ نقلاً عن موقع صوت كوردستان

تواصل نزوح المدنيين من مناطق عفرين هرباً من القصف التركي والقوات التركية تسيطر على قريتَيْ كفر نبو وباصوفان، والقصف التركي يدمّر موقع براد الأثريّ والكثير من المباني الأثرية المهمة ومن ضمنها ضريح القدّيس مار مارون وكنيسة جوليانوس وهي إحدى أقدم الكنائس المسيحية في العالم .

المدنيين يواصلون النزوح من مناطق عفرين باتجاه المناطق الآمنة اليوم الجمعة، هرباً من القصف التركي وتقدّم المسلّحين في المنطقة.

وسيطر الجيش التركي والمسلّحون المدعومون من أنقرة على قريتَيْ كفر نبو وباصوفان إلى الجنوب من عفرين، وذلك بعد اشتباكات عنيفة مع وحدات حماية الشعب الكردية.

من جهة أخرى، ثبّتت وحدات من الجيش السوري وحلفائه مواقع لها في قرى برج القاص والذوق ومياسة وباشمرا لمواجهة أي هجوم للجيش التركي في المنطقة.

وكان مراسل الميادين قد أفاد أمس الخميس بأنّ مدفعية الجيش التركيّ قصفت نقاطاً للجيش السوريّ في بلدة تلّ جبين بريف حلب الشمالي، مشيراً إلى إمكانية تطور الاشتباكات إلى معركة بين الجيشين السوري والتركي في الشمال.

من جهته، قال المدير العامّ للآثار والمتاحف في سوريا لوكالة سانا إنّ القصف الذي تعرّض له أمس الخميس موقع براد الأثريّ عبر الطائرات التركية، أدى إلى تدمير الكثير من المباني الأثرية المهمة ومن ضمنها ضريح القدّيس مار مارون وكنيسة جوليانوس وهي إحدى أقدم الكنائس المسيحية في العالم ويضم الموقع العديد من الكنائس والأديرة البيزنطية التي تعود إلى العصر الرومانيّ خلال القرنين الثاني والثالث للميلاد.

وأفاد مراسلنا بوقوع اشتباكات بين أهالي المسلحين والجيش التركيّ في أعزاز بريف حلب الشماليّ الاشتباكات أدّت إلى سقوط قتلى وجرحى بين الطرفين

وبحسب مصادر من داخل المدينة المصادر أوضحت لـ الميادين أنّ المواجهات اندلعت على خلفية رفض المسلحين إنهاء عملية غصن الزيتون وطالبوا الجيش التركيّ بالعمل على فتح معارك للسيطرة على تل رفعت وباقي ريف حلب الشماليّ.