وقائع الجلسات الرابعة والخامسة والسادسة من جلسات مؤتمر العلامة جبرائيل القرداحي

بدء بواسطة برطلي دوت نت, مارس 23, 2018, 12:13:19 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

وقائع الجلسات الرابعة والخامسة والسادسة من جلسات مؤتمر العلامة جبرائيل القرداحي للدراسات السريانية في بيروت     

         
برطلي . نت / متابعة
عنكاوا كوم- بيروت – لؤي عزبو
الثلاثاء 13/3/2018
الجلسة الرابعة :إدارة الجلسة : الكاتب المسرحي يوسف رقة
الباجثين المشاركين :
الأستاذ. علي محمد هادي /أكاديمية الفنون الجميلة-العراق
عنوان البحث :(دور السريان في المسرح العراقي – سليم بطي نموذجا)
الأستاذة شرارة زرا / مديرية التعليم السرياني – العراق
عنوان البحث :حالة الاضافة في اللغة السريانية
الأستاذ نوري بطرس / إتحاد الأدباء والكتاب السريان - العراق
عنوان البحث:  في المشهد الثقافي السرياني المعاصر

الجلسة الخامسة بإدارة الأديبة والاعلامية ميشلين حبيب
الأب دانيال زغيب / أستاذ في الأكليريكية المارونية - لبنان
عنوان البحث :الأنتقال من السُّريانيّة إلى العربيَّة لدى الموارنة - نموذج كتاب المزامير
الأستاذ نزار حنا الديراني / إتحاد الأدباء والكتاب السريان - العراق
عنوان البحث : الشعر المحكي اللبناني والسوري بين أوزان الخليل وأوزان الشعر السرياني
الأستاذة  أديبة عبدو عطية / أستراليا
عنوان البحث : الشعر النسوي السرياني
الأستاذالأب الياس شخطورة / أستاذ في الجامعة ( الأنطونية والحكمة ) - لبنان
عنوان البحث :اللغة الرمزية في أناشيد الصوم لدى مار افرام

الجلسة السادسة بإدارة الجلسة : القاصة مشلين بطرس
الأستاذ الأب عبدو بدوي / جامعة الكسليك لبنان
عنوان البحث :الفنون السريانية ( رسم ، نحت ، هندسة )
الأستاذ الأب سهيل قاشا  / أمين عام جامعة الحضارة الأسلامية المفتوحة - لبنان
عنوان البحث :دور البطريرك الأديب أفرام رحماني في أعلان ملفنة مار افرام السرياني
الأستاذ روند بولص / إتحاد الأدباء والكتاب السريان - العراق
عنوان البحث :نصير بويا - شاعر سرياني من الزمن الصعب
موجز عن بعض البحوث
الأستاذة شرارة زرا / مديرية التعليم السرياني – العراق -حالة الاضافة في اللغة السريانية
يتناول هذا البحث " حالة الاضافة في اللغة السريانية " ومقارنتها ببعض اللغات السامية الشقيقة ( العربية , العبرية والمندائية ). تعد حالة الاضافة من الحالات النحوية واللغوية الشائعة في اللغة السريانية كما هو الحال في جميع اللغات السامية الاخرى ولها اهمية كبيرة على صعيد البناء اللغوي وتركيب الجملة .
هذا وقد اختلف الللغويون والنحويون في امر الاضافة وتعددت ارائهم في النظر اليها من حيث تعريفها وتفسيرها فقد كانت وماتزال مثار جدل ونقاش طويل بين الدارسين والباحثين القدامى منهم والمحدثين خاصة في اللغة العربية .
تناول هذا البحث مفهوم الاضافة بنوعيها ( اللفظية والمعنوية ) بصورة عامة وخصوصيتهما في كل لغة من اللغات المذكورة اعلاه ومن ثم مقارنة تطبيقاتها مع بعضها البعض  بامثلة وشرح موضحة  كل حالة من حالات الاضافة .
وختم  البحث بعدة استنتاجات مهمة وقيمة  تغني الدارس وتساعده في ابحاثه , اهمها " ان حالة الاضافة لايمكن اعتبارها ظاهرة نحوية على وجه الاطلاق , ولكن على الارجح يمكن اعتبارها حالة صوتية وايقاعية اعتماداً على ظروف النغمة والنبرة " .
الأستاذ روند بولص / إتحاد الأدباء والكتاب السريان - العراق
"نصير بويا" شاعر سرياني* من الزمن الصعب (1960- 1992)               
يكتسب شاعرنا اهميته ، من كونه عاش حياة تراجيدية قاسية، وكانت رحلته القصيرة على هذه الارض مليئة بالمفارقات والاحداث المؤلمة، اكسبته خبرة حياتية مكثفة اغنت تجربته الشعرية الفتية و تجربته الانسانية، برأيي  يعد بحق شاعر المرحلة، حيث عكس في كتاباته وقصائده ، كل هذا الهم الانساني الكثيف الخاص، منطلقا من محليته وبلدته عنكاوا، منبعثا من جذوره التاريخية العريقة البابلية الاشورية، مخترقا ومتحديا هذا الهشيم الثقافي واللامبالاة تجاهها.  يكاد ان يكون الشاعر الاوحد الذي جَسّد هذا المناخ المر والمأساوي في قصائده وباللغة السريانية (2)، حيث قاد بكل هدوء وبكل صدق وبكل تواضع حملة توعية في المجتمع وخاصة في وسط الشباب منطلقا من شريحة  الشباب الجامعي من اصدقائه في المنطقة، من خلال حثهم على تعلم اللغة السريانية والنهل من كنوزنا الثقافية والتاريخية والادبية والتراثية، وبث روح الانتماء والشعور القومي بينهم، وجسد كل ذلك في قصائده مؤكداً أهمية التمسك والحفاظ على  ثقافتنا العريقة وخاصة لغتنا الجميلة  الثرية بمفرداتها و معانيها،  وان حمايتها واجب مقدس كونها رمز هويتنا و وجودنا. فعلا وبعد جهد جهيد بدأت تتشكل مجاميع من الشباب وتتعلم اللغة السريانية (3)، في اروقة الكنيسة و البيوت، معتمدين على القلة الذين يتقنون اصول ونحو هذه اللغة العريقة من خريجي المعاهد الكهنوتية، منهم: ( كامل كُندا، طلعت سولاقا ، عبدلاحد بطرس )، احيانا عدد من الشمامسة الموقرين و الاباء الكهنة الاجلاء كانوا يساهمون بتعليم اللغة ، اضافة الى شاعرنا الجميل الذي تعلم اللغة السريانية بشكل ذاتي، معتمدا على حضوره الكنيسة وخاصة صلاة ( الرمش وقراءة الحوذرا ) (4).  فاجأنا ولأول مرة  يوما بقصيدة كتبها باللغة السريانية، في امسية فنية واجتماعية عامة، حيث استغرب الحضور الذين معظمهم كانوا يعتقدون بان لغتنا اصبحت لغة محنطة مركونة على رفوف التاريخ ، وللاسف تقبلها البعض باستهجان  وقسم آخر باندهاش،  كما قلت جسد كل هذا الواقع المرير لبلدته واهله في قصائده، مضيفاً اليها عفوية الطفولة و احساسه العالي وصمته  المهيب وحبه الكبير لاهله واصدقائه (5)، جاءت قصائده مفعمة بالحب وبالاحساس وبالصدق.     

الأستاذ نزار حنا الديراني / إتحاد الأدباء والكتاب السريان - العراق
الشعر المحكي اللبناني والسوري بين أوزان الخليل وأوزان الشعر السرياني ورد في مقدمته "ان تعبير الشعر قديم معروف متوارث منذ عهود السومريين والبابليين والاشوريين الكلدانيين والفينيقيين والاراميين ومن بعدهم في ارض وادي الرافدين وبلاد الشام ,وان اقدم نصوص شعرية وجدت منقوشة على الواح ورقم وجدران وتماثيل يرجع تاريخها الى الالف الثالث قبل الميلاد (على اقل تقدير ) في بلاد مابين النهرين وكان اهمها على الاطلاق ملحمة كلكامش ,وهي عبارة عن اناشيد وتراتيل يحاول الشاعر من خلالها تجسيد صراع الانسان وطموحه ن اجل الخلود اي الحرب على الموت والفناء وغيرها من المواضيع المصيرية الهامة التي شغلت فكره واهتمامه .وغيرها من القصائد الاخرى كقصيدة نزول عشتار الى العالم السفلي والتراتيل الموجهة اليها والى انليل والشمس وصلوات وابتهالات كان يؤديها الانسان في لمعابد وغيرها من القصائد المستخدمة في افراحه واحزانه واعماله .هذا يعني ان الانسان كتب الشعر وغناه قبل ان تولد اوزان الخليل واوزان الشعر السرياني وما شابه ذلك في البلدان الاخرى .وان كانت اوزان الخليل او اوزان برديصان قد اكتسحت الساحة في الفترة التي تلتها .ولكن هذا لايعني زوال الاغاني الشعبية التي كانت امهاتنا وابائنا يمارسونها امام مهود اطفالهن او اثناء ممارسة اعمالهم وافراحهم واحزانهم .هذا يعني انهم لايزالون يمارسون الشعر على طريقة اجدادهم القدامى وهذا ما لفت انتباهي حين دراستي للاوزان الشعرية السريانية والعربية ومقارنتها بالشعر السومري ..ما اريد ان اقوله ان الانسان كان يستخدم ذوقه اللحني حين كان يكتب قصائده بمعنى اخر كان يعتمد على الحركة والتي هي اصل الصوت وهذا مايؤكده خليل بن احمد الفراهيدي "

ثم بعد كل جلسة جرت مناقشات حول مواضيع البحوث اجاب عليها الباحثين كل حسب موضوعه .