اشورية استرالية تخطف لقب ملكة جمال اشور 2018

بدء بواسطة برطلي دوت نت, مارس 20, 2018, 05:59:26 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

اشورية استرالية تخطف لقب ملكة جمال اشور 2018     

         
برطلي . نت / متابعة

فازت مرشحة استراليا رومينا صليوا  بلقب ملكة جمال اشور لعام 2018 في مسابقة جمالية ثقافية أقيمت في الولايات المتحدة الاميركية،في ولاية الينوي.
وتسلمت رومينا صليوا إبنة بلاد أشور، البالغة من العمر 26 عاما،التاج من ملكة جمال أشور السابقة كويني ايما في حين فازت بلقبي الوصيفة الأولى فلورين بولس من فرنسا ولقب الوصيفة الثانية ماريا  خييو من الولايات المتحدة الأميركية،كما فازت كارمن زيا بلقب ملكة جمال آشور للسلام وماريا بولص ملكة جمال اشور الأرض..
واكد المنتج ومنظم المسابقة يوسب بت رشو(جو رشو) ان هذه المسابقة تهدف إلى "تغيير نظرة المجتمع للمرأة على أنها جسد فقط وإنما هي عقل وفكر"، وإثارة الانتباه إلى ظروف وأحلام الفتيات الآشوريات وتغيير بعض الصور النمطية الملتصقة بهن، إذ تشارك المتنافسات في المسابقة بمشاريع تنموية تتوخى النهوض بوضع النساء والأطفال واللاجئين الآشوريين المنتشرين بمعظم أنحاء العالم بسبب الهجمات الإرهابية على اشوريي سوريا والعراق،لذلك الهدف منها ليس اختيار "ملكة جمال"، بل الهدف هو إبراز قدرات االفتاة الأشورية.
وأكد منظم المسابقة وصاحب شركتي "المركز الإعلامي الأشوري" و "شركة يلا فن" المنتج «يوسب بت رشو-جو رشو » أن الهدف من هذه المسابقة التي تنظم سنوياً هو منح الفتاة الأشورية إمكانية الظهور وإثبات الذات.وأضاف أن المسابقة تلفت الأنظار إلى المشتركات، الأمر الذي يفتح أمامهن العمل في الشأن العام والمشاركة في النشاطات الثقافية والسياسية والفنية.
وأشار ايضا في كلمته أن هذا الحفل يعكس حرصه الكبير على تحقيق النمو والرقي للمجتمع الأشوري وذلك كله انطلاقاً من مبدأ المسؤولية الاجتماعية لاسيما والمشروع يهدف إلى تسويق الثقافة والبيئة الأشورية وتعزيزها وتقديم نماذج من فتيات يتمتعن بالأخلاق والثقافة والعلم ،مؤكدا بأن أهم مورد بشري هو الشباب ولذلك يجب أن يسعى الجميع للوقوف معه لأنه المستقبل النير.
واختتم رشو كلامه الى ان الهدف الرئيسى لمسابقة ملكة جمال آشور والتي يقيمها سنويا منذ السبعينيات هو لم شمل الشعب الآشوري الذي يعاني الأمرين وما زال يعاني من التشرذم والقهر والتشرد والضياع،وهو الذى زاده إصرارا على إقامتها، هو إرسال رسالة مهمة للجميع بأن الفتاة الأشورية قادرة على العمل والعطاء بشكل كاف يتساوى مع نظيراتها ، وأن اللجؤ والهجرة والظروف الصعبة التي يمر بها المكون المسيحي بشكل عام والقومية الآشورية بشكل خاص لا يعيقها عن إمتهان أى مهنة، وقال :كنت أود أن أمنح لكل فتاة ىشورية الثقة بأنها جميلة بحضارتها وثقافتها وتاريخ اجدادها اشور وحمورابي وعشتار وسميراميس وأن القهر والظلم والتشرد لم ينتقص منها فى شىء.. فالجمال الحقيقى فى الثقافة واللغة.
داعيا في كلمته الترحيبية للنهوض بأبنائنا للأفضل وجعلهم مؤثرين لا متأثرين وذلك عن طريق التنوع في البرامج المقدمة لهم ..