بين العرب و الاكراد ضاعت لحانا !!!!.

بدء بواسطة يوسف ابو يوسف, سبتمبر 25, 2017, 02:50:26 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

يوسف ابو يوسف

بين العرب و الاكراد ضاعت لحانا !!!!.     


تحيه و احترام :

والان بعد دقت ساعه الصفر وتوجه الشعب الكردي الى صناديق الاقتراع للادلاء بأصواته للاستفتاء على الاستقلال ب (نعم) او (لا) وهذا حق من حقوق الانسان والشعوب والاكراد من هؤلاء وهم احرار بتقرير مصيرهم وتسويه مصالحهم مع حكومه العراق المركزيه, يبقى شعبنا المسيحي هو الضائع الوحيد في هذه الدوامات والوحيد الذي لايمتلك اي جهه خارجيه تساعده كما الاخرين سوى محبته لارضه الام بلاد الرافدين فنحن الوحيدون الذين لم نأتي من خارج الحدود بل نحن اصحاب الارض التي يتقاتل عليها الاخرون !!.

انا ما يهمني هنا هو البقيه الباقيه من ابناء شعبنا الكلدان والسريان والاشوريين اصلاء العراق و اصحاب الارض والباقين من مسيحيوا العراق من الارمن وغيرهم ,كيف سيكون حال هؤلاء بعد الاستفتاء ؟؟ فمن المحتمل جدا اذا صوت المسيحي الذي يسكن شمال العراق بنعم للاستفتاء ان يُغضب العرب بفعلته هذه عليه وعلى اي مسيحي يعيش ضمن نطاق المناطق العربيه وان يتهمونهم بالعماله للاكراد ونكران الجميل للعراق !! وهكذا نفس الشئ اذا صوت المسيحي الذي يعيش في شمال العراق ب (لا) ان يغضب منه الاكراد ومن جميع مسيحيي العراق ويتهمونهم بالعماله للعرب و(الله) يعلم ماذا سيحصل للمسيحيين هناك في شمال العراق !!!.ومن المحتمل جدا اذا صرح مسيحي يعيش وسط او جنوب العراق برأي يخالف توجهات الاكراد ان يكون مسيحيوا الشمال كلهم من المغضوب عليهم وهكذا مسيحيوا الشمال ان صرح احدهم برأي مع الاكراد ان يكون مسيحيوا الوسط والجنوب من المغضوب عليهم !!!. فليس كل العرب ولا كل الاكراد حكماء فيُحتمل ان يخرج لنا من بينهم من يشعل الارض بكلمه تنقلب نار جهنم على ابناء شعبنا .بما معناه في كل الاحوال المسيحي بين نارين ومن المحتمل جدا جدا ان يكتوي بهما لا سامح (الله).

فنحن المسيحيين في العراق العظيم نعلم جيدا اننا من المغضوب عليهم لوجه (الله) تعالى !!! مع انه نحن لا ناقه ولا جمل بموضوع و لعبه الاستفتاء هذه ولا غيرها, لانه الطرفين جالسين في ارضنا ( بالعاميه , يعني علمود لا يزعلون الطرفين علينا ,احنا ارضنا فاتحينها مضيف الهم وهم حررونا من انفسنا بالفتوحات مالتهم وهم صارو اهل البيت واحنا الجاليات على كوله هذاك الرجال رئيس الوزراء وكتها )!!!.

والان احب ان اوجه سؤال لقادتنا الكنسيين و السياسيين ما لو حصل ما لم يكن في حسبانكم والذي حذرناكم من وقوعه مراراً وتكراراً ؟؟ ماذا سيكون مصير شعبنا ان حصلت صدامات ومواجهات هنا وهناك وقتها ؟ هل ستنجون بانفسكم وتتركون شعبنا تاكله النيران في هذه الارض المغضوب عليها ام ماذا ؟؟ وهل سيفرحكم منظر طفل يقتل وفتاه تسبى واب يعذب وام تغتصب من اهلنا وابناء شعبنا المسيحي ؟؟ وماذا ستثبتون لنا يومها ؟؟ .وما نفع الارض والوطن الذي يقتل ابنائه بدون اي ذنب اقترفوه سوى انهم احبوه لهذا شربت تربته دمائهم الزكيه التي استمتع الاخرون باراقتها فقط لانهم متعلقون بأرضهم الام بلاد الرافدين والتي حولها الاخرون من وطن الى مقبره للاسف الشديد!!.

لماذا اقول هذا الكلام ؟ اقوله لاننا لسنا طرف في هذه اللُعب التي تدور في العراق و المنطقه بأي شكل من الاشكال وكل مانمثله نحن انما نار حطب جاهز للمحرقه !!.فلماذا الانتظار الى ان يقع الفأس في الراس ؟؟!!.

دائما اتمنى ان اكون مخطئ في تصوراتي وتحليلاتي بما يتعلق بمثل هذه الامور وان يحمي ربنا شعبنا المسيحي في العراق وان يحمي العراق من العراقيين.

                                  ظافر شَنو