الصوم والعهد القديم الجزء الثاني

بدء بواسطة الشماس سمير كاكوز, مارس 14, 2017, 04:14:25 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

الشماس سمير كاكوز

الصوم والعهد القديم
( سفر الملوك الاول 17 : 17 - 24 )
أنجيل القديس متى 7 : 1 - 12 : لا تَدينوا لِئَلاَّ تُدانوا فكَما تَدينونَ تُدانون ويُكالُ لكُم بِما تَكيلون لِماذا تَنظُرُ إِلى القَذى الَّذي في عَينِ أَخيك؟ والخَشَبَةُ الَّتي في عَينِكَ أَفَلا تَأبَهُ لها ؟ بل كيفَ تَقولُ لأَخيكَ دَعْني أُخرِجُ القَذى مِن عَينِكَ ؟وها هي ذي الخَشَبَةُ في عَينِكَ أَيُّها المُرائي أَخْرِجِ الخَشَبَةَ مِن عَينِكَ أَوَّلاً وعِندَئِذٍ تُبصِرُ فتُخرِجُ القَذى مِن عَينِ أَخيك لا تُعطُوا الكِلابَ ما هَو مُقدَّس ولا تُلْقوا لُؤلُؤَكُم إِلى الخَنازير لِئَلاَّ تَدوسَه بِأَرْجُلِها، ثُمَّ تَرْتَدَّ إِلَيكُم فتُمَزِّقَكُم إِسأَلوا تُعطَوا أُطلُبوا تَجِدوا إِقرَعوا يُفتَحْ لكُم لأَنَّ كُلَّ مَن يَسأَلُ يَنال ومَنْ يَطلُبُ يَجِد ومَن يَقرَعُ يُفتَحُ لَه مَن مِنكُم إِذا سأَلَهُ ابنُهُ رَغيفاً أَعطاهُ حَجَراً أَو سأَلَه سَمَكَةً أَعطاهُ حَيَّة؟ فإِذا كُنْتُم أَنتُمُ الأَشرارَ تَعرِفونَ أَن تُعْطُوا العَطايا الصَّالِحَةَ لأَبنائِكُم فما أَولى أَباكُمُ الَّذي في السَّمَوات بِأَن يُعْطِيَ ما هو صالِحٌ لِلَّذينَ يَسأَلونَه فكُلُّ ما أَرَدْتُم أَن يَفْعَلَ النَّاسُ لكُم اِفعَلوهُ أَنتُم لَهم هذِه هيَ الشَّريعَةُ والأَنبِياء . والمجد لله دائما .
( ايليا النبي تنبأ في البداية والنهاية ياتي الجفاف لن ينزل المطر ثلاث سنوات وستة أشهر )
الجفاف العظيم : فقالَ إِيليَّا التِّشبِيُّ مِن تِشبَةَ جِلْعادَ لأحآبُ حَيّ الرَّبُّ إِلهُ إِسْرائيلَ الَّذي أَنا واقِفٌ أمامَه إنَّه لا يَكونُ في هذه السِّنينَ نَدًى ولا مَطر إِلاَّ بِأمري
( سفر الملوك الاول 17 : 1 )
( وقالَ إِيليَّا لِأحآبُ إِصعَدْ كلْ واَشرَبْ فهُوَذا صَوتُ دَوِيِّ مَطَر فصَعِدَ أحآبُ لِيَأكُلَ وَيشرَب وصَعِدَ إِيليَّا إلى رَأسِ الكَرمَل وانحَنى إلى الأَرضَ وجَعَلَ وَجهَه بَينَ رُكبَتَيه وقالَ لِخادِمِه إِصعَدْ وتَطلع نَحوَ البَحْر فصَعِدَ وتَطلعَ وقال ما مِن شيَء فقالَ لَه أًرجعْ على سَبعٍ مَرَّات فلَمَّا كان في السَّابِعةِ قال ها غيمٌ صَغيرُ قَدرَ راحةِ رَجُل طالِعٌ مِنَ البَحْر فقالَ لَه إِصعَدْ وقُلْ لأحآبُ شُدَّ وانزِلْ لِئَلاَّ يَمنَعَكَ المطر وفي أَثناءِ ذلك آسوَدَّتِ السَّماءُ بِالغُيوم وهبتِ الرِّياح وجاءَ مَطَرٌ عَظِيم فرَكِبَ أحآبُ وسارَ إلى يِزرَعيل وكانت يَدُ الرَّبِّ مع إِيليَّا فشَدَّ حَقوَيه وجَرى أمامَ أحآبُ حتَّى الوُصولِ إلى يزرَعيل )
( سفر الملوك الاول 18 : 41 - 46 )
( نبي عظيم ولد في تشبة وعاش في جلعاد. كان يلبس ثوباً من الشعر ومنطقة من الجلد ويقضي الكثير من وقته في البرية وفي اعتزاله كانت الغربان تعوله وتأتي إليه بطعام حاولت  زوجة آحاب قتله هرب إلى بئر سبع ومنها إلى جبل سيناء وأقام هناك حيث كلمه الرب. ثم أرسله الرب ليمسح ياهو ملكاً على إسرائيل ويمسح إليشع نبياً ليخلفه. وفي نهاية أيامه ذهب إلى الأردن وهناك جاءت مركبة نارية وحملت إيليا إلى السماء وترك رداءه لأليشبع )
( زمن النبي أرميا نادوا بصوم في كل مدن يهوذا والى اورشليم بسبب غضب الله على بني أسرائيل لكثرة شرهم امامه )
( وكانَ في السَّنَةِ الخامِسَةِ ليوياقيمَ بنِ يوشِيَّا، مَلِكِ يهوذا في الشَّهرِ التَّاسعِ، قد نودِيَ بِصَومِ أَمامَ الرَّبِّ لِكُلِّ شَعبِ أُورَشَليمَ وكُلِّ الشَّعبِ الآتي مِن مُدُنِ يَهوذا إِلى أُورَشَليم )
( سفر أرميا 36 : 9 )
( النبي أرميا يدل أسمه الرب يثبت وهو من الاسماء العبرية وكتب ثلثة كتب : سفر أرميا والمرائي وباروك . أبوه الكاهن حلقيا من أرض بنيامين . الرب الاله دعاه وهو في سن الحداثة لكي يقوم بالعمل الذي كلفه به الرب . وضعه الملك صدقيا في السجن عندما حاصر الكلدانيين أورشليم وعندما سقطت المدينة أصدر نبوخذنصر أمراً صريحاً بأن يحسنوا معاملته ومنح حق الاختيار بين الذهاب إلى بابل أو البقاء في وطنه، لكنه اختار البقاء في وطنه وبعد فترة اجبر للرحيل إلى مصر من قبل شعبه ولا يعرف شيء عن موته ) يوياقيم اسم عبري يعني يهوه قيم كان ملك يهوذا
( وَيشوع وَلَدَ يوياقيم ويوياقيمُ وَلَدَ الياشيب وأَلْياشيبُ وَلَدَ يوياداع + وفي أَيَّامِ يوياقيم كانَ الكَهَنَةُ رُؤَساءُ الآباءَ لِسرايا مَرايا ولإِرمِيا حَنَنْيا + هَؤُلاءِ كانوا في أَيَّامِ يوياقيمَ بن يَشوعَ بنِ يوصاداقَ وأَيَّامِ نَحَمْيا الوالي وعَزرا الكاهِنِ الكاتِب )
( سفر نحميا 12 : 10 و 12 و 26 )
رسالة القديس بولس الى العبرانيين 12 : 9 - 13 : هذا وإِنَّ آباءَنا في الجَسَدِ أَدَّبونا وقد هِبناهُم. فما أَحْرانا بِأن نَخضَعَ لأَبي الأَرْواحِ فنَحْيا هم أَدَّبونا لأَيَّامٍ قَليلةٍ وكما بَدا لَهم وأَمَّا هو فلِخَيرِنا، لِنَنالَ نَصيبًا مِن قَداسَتِه إِنَّ كُلَّ تَأديبٍ لا يَبْدو في وَقتِه باعِثًا على الفَرَح، بل على الغَمّ. غَيرَ أَنَّه يَعودُ بَعدَ ذلِكَ على الَّذينَ رَوَّضَهم بِثَمَرِ البِرِّ وما فيه مِن سَلام فأَقيموا أَيدِيَكُمُ المُستَرخِيَةَ ورُكَبَكُمُ المُلتَوِيَة واجعَلوا سُبُلاً قَويمَةً لِخُطاكم، فلا يَتَخَلَّعَ الأَعرَج بل يَبرَأ . والنعمة والسلام مع جميعكم يا اخوة امين
( سفر النبي باروك يذكر أن أورشليم احرقوها الكلدانيين )
( في السَّنَةِ الخامِسَةِ في السَّابِعِ مِنَ الشَّهر، في الوَقْتِ الَّذي أَخَذَ فيه الكَلْدانِيُّونَ أُورَشَليمَ وأَحْرَقوها بِالنَّار وتَلا باروكُ كَلامَ هذا الكِتابِ على مِسمَعَي يَكُنْيا بنِ يوياقيمَ مَلِكِ يَهوذا وعلى مَسامِعِ جَميعِ الشَّعْبِ الَّذي جاءَ لِآسماعِ هذا الكِتاب وعلى مَسامِعِ أَصْحابِ السُّلطةِ وبَني المُلوك، ومَسامِعِ الشُّيوخ، ومَسامِعِ كُلِّ الشَّعْب، مِنَ الصَغارٍ إِلى الكِبار جَميعِ السَّاكِنينَ في بابِلَ على نهْرِ سود فبَكَوا وصاموا وصَلَّوا أَمامَ الرَّبّ )
( سفر باروك 1 : 2 - 5 )
( النبي دانيال يوجه فكره ووجه وعقله وروحه الى الرب بالصلاة والصوم قائلاً :
( فجَعَلتُ وَجْهي إِلى السَّيِّدِ الإِله، لِآلتِماسِ وَجهِه في الصَّلاةِ والتَّضَرُّعاتِ بالصَّومِ والمِسْحِ والرَّماد )
( سفر النبي دانيال 9 : 3 )
( صلاة النبي دانيال تشبه صلاة عزريا الاصحاح الثالث وصلاة باروك الاصحاح الاول والثاني )
( النبي نحميا ينوح ويبكي ويصوم من سماعه عن عذابات اليهود الباقين من جراء السبي فعزم أن ينوح أياماً )
( فقالوا لي إِنَّ البَقِيَّةَ الَّتي بَقِيَت مِنَ الجَلاءِ هُناكَ في البِلاد هي في شَقاءٍ شَديدٍ وعار وإِنَّ سورَ أُورَشَليمَ مُتَهَدِّمٌ وأبْوابَها قد أُحرِقَت بِالنَّار فلَمَّا سَمِعتُ هذا الكَلام جَلَستُ أَبْكي وأَنوحُ أَيَّاماً وصُمتُ وصَلَّيتُ أَمامَ إِلهِ السَّمَوات )
( سفر النبي نحميا 1 : 3 - 4 )
( روي عن صومها وكان على حقويها مسح وكانت تصوم جميع أيام حياتها ما خلا السبوت ورؤوس الشهور وأعياد آل  إسرائيل )
( وكانَت قد هَيَّأَت لِنَفسِها عُلِّيَّةً على سَطحِ بَيتها وكانَت تَضَعُ مِسْحاً على وَسْطِها وتَرتَدي ثِيابَ تَرَمُّلِها وكانَت تَصومُ جَميعَ أَيَّامِ تَرَمُّلِها ما خَلا السُّبوتَ وعَشِيَّتَها ورُؤُوسَ الشهورِ وعَشِيَّتَها وأَعيادَ بَيتِ إِسْرائيلَ وأَفْراحَهم )
( سفر يهوديت 8 : 5 - 6 )
( النبي زكريا ينقل إلى الشعب دعوة الرب للصوم هكذا قال رب الجنود إن صوم الشهر الرابع وصوم الخامس وصوم السابع وصوم العاشر سيكون سروراً وفرحاً وأعياداً طيبة )
( وكانَت إِلَيَّ كَلِمَةُ رَبِّ القُوَّات قائلاً هكذا قالَ رَبُّ القُوَّات إِنَّ صَومَ الشَّهرِ الرَّابعِ وصَومَ الخامِسِ وصَومَ السَّابعِ وصَومَ العاشِرِ سَيَكون لِبَيتِ بَهوذا سُروراً وفَرَحاً وأَعْياداً طَيِّبَة فأَحِبُّوا الحَقَّ والسَّلام )
( سفر النبي زكريا 8 : 18 - 19 )
( دعا عزرا الكاهن اليهود المسبيين للصوم فنادى بصوم هناك عند نهر أهوى لنتذلل أمام إلهنا مبتغين منه طريقاً مستقيماً لنا ولصغارنا ولجميع أموالنا فصمنا ودعونا إلى إلهنا لأجل ذلك فأستجبانا )
( فنادَيتُ بِصَوم هُناكَ عِندَ نَهرِ أَهْوى، لِنَتَذلَّلَ أَمامَ إِلهِنا، طالِبينَ إِلَيه طَريقاً سالِمَةً لَنا ولعِيالِنا ولجَميعِ أَمْوالِنا فإِنِّي آستَحيَيتُ أَن أَطلُبَ مِنَ المَلِكِ جُنوداً وفُرْساناً لِيَحْمونا مِنَ العَدُوِّ في الطَّريق لِأَنَّنا قُلْنا لِلمَلِكِ إنَّ يَدَ إِلهِنا على جَميعِ طالِبيه لِلخَيرِ وبَأسَه وغَضَبَه على جَميعِ تارِكيه فصُمْنا وطَلَبنا مِن إِلهِنا لِأَجلِ ذلك فآستَجابَنا )
( سفر النبي عزرا 8 : 21 - 23 )
( النبي يوئيل يبلغ شعب إسرائيل دعوة الرب لهم للصوم قدسوا الصوم نادوا باحتفال اجمعوا الشيوخ وجميع سكان الأرض إلى بيت الرب )
( أَوصوا بِصَوم مُقَدَّس ونادوا بِآحتِفال إِجمَعوا الشُّيوخ وجَميعَ سُكَّانِ الأَرْض إِلى بَيتِ الرَّبِّ إِلهِكم وآصرُخوا إِلى الرَّب )
( سفر النبي يوئيل 1 : 14 )
( النبي يوئيل يقول أن يتوبوا بالصوم والبكاء ويرجعوا بقلوبهم الى الرب الاله الرأوف رحيم طويل الأناة وكثير الرحمة ونادم على الشر )
( فالآنَ يَقولُ الرَّبّ إِرجعوا إِلَيَّ بكُلِّ قُلوبِكم وبِالصَّوم والبُكَاءَ والِآنتِحاب مَزِّقوا قُلوَبَكم لا ثِيابَكم وآرجِعوا إِلى الرَّبِّ إِلهكم فإِنَّه حَنونٌ رَحيم طَويلُ الأَناة كَثيرُ الرَّحمَة ونادِمٌ على الشَّر )
( سفر النبي يوئيل 2 : 12 - 13 )
انجيل القديس متى 5 : 1 - 2 ، 38 - 42 : فلمَّا رأَى الجُموع صَعِدَ الجَبَلَ وَجَلَسَ فدَنا إِلَيه تَلاميذُه فشَرَعَ يُعَلِّمُهم قال سَمِعتُم أَنَّه قيل العَينُ بِالعَين والسِّنُّ بِالسِّنّ أَمَّا أَنا فأَقولُ لكم لا تُقاوِموا الشِّرِّير بَل مَن لَطَمَكَ على خَدِّكَ الأَيْمَن فاعرِضْ لهُ الآخَر ومَن أَرادَ أَن يُحاكِمَكَ لِيَأخُذَ قَميصَكَ فاترُكْ لَه رِداءَكَ أَيضاً ومَن سَخَّرَكَ أَن تَسيرَ معه ميلاً واحِداً فسِرْ معَه ميلَيْن مَن سأَلَكَ فأَعطِه ومَنِ استَقرَضَكَ فلا تُعرِضْ عنه . والمجد لله دائما .
( سفر النبي يونان نجد ان الرب قبل توبة اهل نينوى من خلال الصلاة والصوم ولمدة ثلاثة ايام )
وكانَت كَلِمَةُ الرَّبِّ إِلى يونانَ ثانِيَةً قائِلاً:
( قُمِ آنطَلِقْ إِلى نينَوى المَدينةِ العَظيمة ونادِ علَيها المُناداةَ الَّتي أُكَلِّمكَ بِها فقامَ يونانُ وآنطَلَقَ إِلى نينَوى بِحَسَبِ كَلِمَةِ الرَّبّ وكانَت نينَوى مَدينَةً عظيمةً جِدّاً يَقتَضي آجتِياُزها ثَلاثَةَ أَيَّام فدَخَلَ يونانُ أوَّلاً إِلى المَدينةِ مَسيرَةَ يَومٍ واحِد ونادى وقال بَعدَ أَربَعينَ يَوماً تنقَلِبُ نينَوى فآمَنَ أَهلُ نينَوى بِالله، ونادَوا بِصَوم ولَبِسوا مُسوحاً مِن كَبيرِهم إِلى صَغيرِهم وبَلَغَ الخَبَرُ مَلِكَ نينَوى فقامَ عن عَرشِه وأَلْقى عنه رِداءَه وآلتَفَّ بِمِسْح وجَلَسَ على الرَّماد وأَمَرَ أَن يُنادى ويُقالَ في نينَوى بِقَرارِ المَلِكِ وعُظَمائِه لا يَذُقْ بَشَرٌ ولا بَهيمةٌ ولا بَقَرٌ ولا غَنَمٌ شَيئاً، ولا تَرْعَ ولا تَشرَبْ ماءً ولْيَلتَفَّ البَشَرُ والبَهائِمُ بِمُسوح ولْيَدْعوا إِلى اللهِ بِشِدَّة ولْيَرجِعْ كُلُّ واحِدٍ عن طَريقِه الشَّرِّيرِ وعنِ العُنفِ الَّذي بِأَيديهم لَعَلَّ اللهَ يَرجِعُ ويَندَمُ ويَرجِعُ عن آضطِرام غَضَبِه فلا نَهلِك فرَأَى اللهُ أَعْمالَهم وأًنَّهم رَجَعوا عن طَريقِهم الشَّرِّير. فنَدِمَ اللهُ على الشَّرِّ الَّذي قالَ إِنَّه يَصنعُه بِهم ولم يَصنَعْه )
( سفر النبي يونان 3 : 1 - 10 )
( يهوذا أمر الشعب للصوم عندما بلغه أن أنطيوكس قادم إلى اليهودية بجيش كثيف ففعلوا كلهم وتضرعوا إلى الرب الرحيم بالبكاء والصوم والسجود مدة ثلاثة أيام بلا انقطاع )
( فلَمَّا عَلِمَ يَهوذا بِذلك أَمَرَ الشَّعبَ بِالِآبتِهالِ إِلى الرَّبِّ نَهاراً ولَيلاً أَن يَنصُرَهم في ذلك اليَومِ أَيضاً كما كانَ يَفعَلُ مِن قَبلُ فإِنَّهم قد أَوشَكوا أن يُحرَموا مِنَ الشَّريعةِ والوَطَنِ والهَيكَلِ المُقَدَّس وأَن لا يَدَعَ هذا الشَّعبَ الَّذي لم يُفَرَّجْ عنه إِلَّا مِن أَمَدٍ قَريبٍ يَقعُ في أَيدي الوَثَنِيِّينَ الحَقيرين ففَعَلوا كُلُّهم وتَضَرَّعوا إِلى الرَّبِّ الرَّحيمِ بِالبُكاءَ والصَّومِ والسُّجودِ مُدَّةَ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ بِلا آنقِطاعِ ثمَّ حَرَّضَهم يَهوذا وأَمَرَهم أَن يَكونوا مُتأَهِّبينَ وخَلا بِالشُّيوخ وعَزَمَ أَلَّا يَنتَظِرَ دُخولَ جَيشِ المَلِكِ إِلى اليَهودِيَّةِ والِآستيلاءِ على المَدينة بل أَن يَخرُجَ ويَقضِيَ الأَمرَ بِتأييدِ الرَّب )
( سفر المكابيين الثاني 13 : 10 - 13 )
( الملاك رافائيل يخاطب البار طوبيا ان يخبرا الناس باعمال الله وبالصلاة والصوم )
( حينئذٍ آنفَرَدَ بِهِمَا رافائيلُ فقالَ لَهما بارِكا اللهَ وسَبِّحاه أَمامَ جَميعِ الأَحياءَ لِكُلِّ ما أَحسَنَ بِه اليكُما بارِكا وعَظِّما آسمَه. أَخبِرا جَميعَ النَّاسِ بِأَعْمالِ اللهِ بما يَجِبُ مِنَ الإِكْرام ولا تَتَوانَيا في تَسْبيحِه خَيرٌ أَن يُكتَمَ سِرُّ المَلِك أَمَّا أعْمالُ الله فلا بُدَّ مِن كَشْفِها والآعتِرافِ اِللَّائِقِ بِها. إِصْنَعا الخَير لا يُصِبْكُما سُوء الصَّلاةُ مع الصَّومِ والصَّدَقةُ مع البِرِّ خَيرٌ مِنَ الغِنى مع الإِثْم التَّصَدُّقُ خَيرٌ مِنِ آذِّخارِ الذَّهَب الصَّدَقةُ تُنَجِّي مِنَ المَوت وهي تُطَهِّرُ مِن كُلِّ خَطيئة الَّذينَ يَتَصَدَّقونَ يَشبَعونَ مِنَ الحَياة أَمَّا الَّذينَ يرتَكِبونَ الخطيئةَ والإِثْم فهُم أَعْداءُ أَنْفُسِهِم )
( سفر طوبيا 12 : 6 - 10 )
( النبي داود يوضح من خلال مزاميره يثابر على الصوم والصلاة والخشوع والبكاء )
( وأنا عِندَما مَرِضوا كانَ لِباسي مِسْحاً وأنهكْتُ بالصَّومِ نفْسي، فكانَت صلاتي تَرجِـعُ إلى حُضني‌ )
( مزمور 35 : 13 )
( إِن ذلَلتُ بِالصومِ نَفْسي صارَ ذلِكَ عارًا علَي )
( مزمور 69 : 11 )
( أن كَثرَةِ الصَّومِ تَنثَني ركْبَتايَ ومِنَ الضُّعفِ يَهزَلُ جَسَدي )
( مزمور 109 : 24 )
والمجد لله دائما
الشماس سمير كاكوز