حزب "الحمير" الكردستاني يطالب الجيش الأميركي بالتدخل لحماية الحمير في الإقليم

بدء بواسطة matoka, مايو 17, 2011, 05:04:53 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

matoka

حزب "الحمير" الكردستاني يطالب الجيش الأميركي بالتدخل لحماية الحمير في الإقليم





مشهد من المعرض



السومرية نيوز/ السليمانية

الاثنين 16 أيار 2011   

أقام حزب الحمير الكردستاني في محافظة السليمانية، الاثنين، معرضا للصور هو الأول من نوعه يصور معاناة الحمير في إقليم كردستان، وطالب القوات الأميركية بالتدخل لحماية الحمير في الإقليم.

وقال سكرتير الحزب عمر كلول، في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "فكرة افتتاح هذا المعرض في قاعة توار في مدينة السليمانية، هدفها اطلاع الرأي العام الكردستاني على ما لحق ويلحق بالحمير في إقليم كردستان"، مبينا ان "حكومة الإقليم لم تتحرك لوقف الانتهاكات التي تتعرض لها الحمير".

وأضاف كلول أن "المعرض ضم رسوماً وصورا التقطها رئيس الحزب وبعض الاعضاء، تصور المعاناة التي يتعرض لها الحمير من قبل الإنسان، فضلا عن صور لصفحات الجرائد التي اهتمت بالحمير"، داعيا "الجيش الأميركي لحماية الحمير في إقليم كردستان".

ولفت سكرتير حزب الحمير الى أنه "اختار صفة (كلول اي عديم الحظ) لان الحمير في هذا البلاد الواسعة لا حظ لها، وهي في وضع يرثى له، ففي حين يتم نقل البضائع عليها إلى مرتفعات شاهقة في الجبال، فإن عددا كبيراً من اصحابها لا يقوم بإطعامها"، مضيفا انه "أكد على أعضاء الحزب على ضرورة تكثيف الجهود من اجل إنقاذ الحمير من محنة العيش مع أناس لا يحترمونهم".

وانتقد كلول حكومة إقليم كردستان بسبب "وقفها المساعدات المادية للحزب، فضلا عن عدم دعمها لخطوتهم القاضية بفتح إذاعة ناطقة باسمهم"، مبينا ان "لدينا موقعا على صفحة الفيسبوك الالكتروني ومكتبا رسميا تم افتتاحه في قضاء كلار".

وكان حزب الحمير الكردستاني طالب في 15 أيلول 2010، في رسالة رسمية بعثها إلى الرئيس الأميركي باراك أوباما، بالتدخل لدى حكومة إقليم كردستان من أجل تقديم الدعم المالي للحزب وفتح "إسطبلات" جديدة للدفاع عن الحمير في مدن الإقليم.

وتعود تسمية حزب "الحمير الكردستاني" الذي تأسس عام 2005، إلى سكرتير الحزب عمر كلول الذي أعلن منذ أكثر من 20 عاماً انه بسبب شر وانحراف البشر يجب أن نعيش كالحمار.

وكان كلول أسس مع مجموعة من أصدقائه في نهاية السبعينيات من القرن الماضي جمعية تدعى "الدفاع عن حقوق الحمير" إلا أن النظام العراقي السابق هدد أعضاء وناشطي الحزب من مغبة الاستمرار في مثل هذا النشاط.

ويسمي كلول مكتبه السياسي بـ"الخان" الذي يعتبر وفق اللغة الكردية مكان نوم الحمير، في حين يتبادل أعضاء الحزب كلمة "أنت حمار" التي يعتبرونها دليلاً على الاحترام، بعكس ما يتداوله عامة الناس.

وجاءت الإجازة الرسمية لحزب الحمير في آب 2005، من حكومة إقليم كردستان العراق (إدارة السليمانية) عقب سلسلة ندوات لناشطي الحزب المذكور.

يذكر أنه في منتصف القرن الماضي أسس في أوروبا "نادي الحمير" الذي يرأسه "فرانسوا بيل"، ويتمتع أعضاء ذلك النادي بمكانة اجتماعية مرموقة ولبعضهم وزن في الحياة السياسية والاقتصادية، ونظرا لمكانة هذا النادي وأهدافه الاجتماعية الترفيهية، افتتح له فروعا في مصر ولبنان وسورية.






Matty AL Mache