الكهرباء: العراق ينتج ويستورد 7500 ميكاواط وهو نصف الحاجة الفعلية

[matoka]

الكهرباء: العراق ينتج ويستورد 7500 ميكاواط وهو نصف الحاجة الفعلية

اربيل 3 ايار/مايو(اكانيوز)

– قال الوكيل الاقدم لوزارة الكهرباء الاتحادية في العراق، ان حجم استيراد وانتاج الكهرباء في البلاد العام الماضي بضمنها انتاج محطات اقليم كردستان العراق بلغ 7500 ميكاواطا والذي يعتبر نصف الحاجة الفعلية للبلاد من الطاقة والتي تبلغ 14 الف ميكا واط.

وبيّن رعد الحارس في مقابلة مع قناة الفرات بثتها اليوم الثلاثاء، ان "ما يصل الى المواطن فعليا في عموم انحاء البلاد هو 5 الاف ميكاواط فقط، لان هناك خطوط طوارئ مخصصة للجهد الصناعي والنفط والمستشفيات يبلغ 1700 ميكاواطاً".

واوضح ان "هناك نحو 20% من الطاقة يفقد اثناء التوزيع في فصل الصيف، اضافة الى التجاوزات على الشبكة الوطنية من قبل المستهلكين وعدم التزام المحافظات بحصصها المخصصة لها من قبل الوزارة".

وشدد على ان "تضارب صلاحيات المركز مع صلاحيات المحافظات يعرقل عمل مديرياتنا العامة، فمدراء التوزيع والانتاج بتوا بين مطرقة الوزارة وسندان المحافظات، فبمقدور مجالس المحافظات اقالة المدراء في حال عدم الالتزام بتعليماتهان وان التزم ستقوم الوزارة بمحاسبته، وحصلت مثل تلك الامور في البصرة والناصرية وكركوك وبابل".

وشدد الحارس على ان "وزارة الكهرباء الاتحادية تعمل بتوازن مع الجميع".

وفي شان زيادة انتاج الطاقة في البلاد، اشار الى ان "البارجتين التركيتين التي تزود العراق بالكهرباء تبلغ انتاجها الان من 180 الى 200 ميكاواط".مضيفا ان "وزارة الكهرباء الان باتت بمرحلة مناقشة وتوقيع عقدا جديدا مع تركيا لاضافة بارجتين جديدتين بطاقة 100 ميكاواط والاخرى بطاقة 150 ميكاواطا، لكن نواجه مشكلة في ايجاد مكان بميناء البصرة لرسوها".

ونوه الى ان "مشاريع الكهرباء ببناء محطات توليد كبيرة مازلت مستمرة وبطور البناء، حيث تقوم شركة سيمنز ببناء محطة غازية خلال 24 شهرا، فضلا عن بناء محطة الزبيدية البخارية التي من المؤمل التي نتسلمها بغضون 3 اعوام والان انتهى عام عمل وبقي عامين".

وكانت وزارة الكهرباء الاتحادية اعلنت في 13 من الشهر المنصرم عن توقيعها عقداً مع شركة مينا الكورية لبناء 25 محطة توليدية بطاقة انتاجية تصل إلى 2500 ميكاواطا.

ويخطط العراق لزيادة طاقته من الكهرباء إلى 27 ألف ميغاواط خلال السنوات الأربع المقبلة، ويحتاج لاستثمارات لا تقل عن 3 إلى 4 مليارات دولار سنويا ليتمكن من تحقيق هذا الهدف.