البيشمركة تقتل مسؤول داعش العسكري فـي نينوى وتقترب من حدود برطلة

بدء بواسطة ماهر سعيد متي, سبتمبر 19, 2014, 07:48:10 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

ماهر سعيد متي

البيشمركة تقتل مسؤول داعش العسكري فـي نينوى وتقترب من حدود برطلة

السليمانية - أربيل/ المدى برس

أكد مجلس أمن إقليم كردستان، امس الاربعاء، مقتل المسؤول العسكري لولاية نينوى خلال عملية تحرير منطقة الخازر شمالي الموصل. مبينا انه أحد الهاربين من سجن ابو غريب عام 2013، ولفت الى انه كان مقرباً من امير تنظيم القاعدة في العراق ابو مصعب الزرقاوي.
وقال مجلس امن اقليم كردستان في بيان تسلمت (المدى برس)، نسخة منه إن "الإرهابي المسؤول العسكري لولاية الموصل ياسين علي سليمان شلالش المكنى (ابو عبد الله) قتل خلال المعارك التي دارت بين قوات البيشمركة ومسلحي داعش في منطقة الخازر، أمس الثلاثاء".
وأضاف مجلس امن كردستان أن "أبو عبد الله من سكنة مدينة الموصل مواليد 1974 خريج كلية الآداب قسم اللغة العربية، ومارس التدريس لمدة قبل التحاقه عام 2003 بالمنطقة الإرهابية المعروفة باسم التوحيد والجهاد واسمه الحركي كان آنذاك حجي طارق"، وتابع أن "المسؤول العسكري بايع عام 2006 منظمة القاعدة الإرهابية وكان شخصاً مقرباً من الزرقاوي وكان معروفاً وقتها بأبي سمية".
وتابع مجلس امن الإقليم أن "هذا الإرهابي كان المخطط الرئيس للتفجير الذي استهدف وزارة الداخلية في حكومة اقليم كردستان بمدينة أربيل بتاريخ 9-5-2007 وفي عام 2010، اعتقل من قبل القوات الأميركية وسلم الى القوات العراقية وحكم عليه بالمؤبد وارسل الى سجن ابو غريب".
ولفت مجلس امن اقليم كردستان إلى ان "المذكور هرب في عام 2013، من سجن أبو غريب بعد اختراقه مع مجموعة من الإرهابيين الى سوريا ليلتحق بنفس العام بتنظيم داعش الإرهابي وعرف في هذا التنظيم باسم ابو عبد الله، واسندت اليه المسؤولية العسكرية العامة لولاية نينوى الإرهابية وخلال الاشهر المنصرمة اشرف على جميع العمليات العسكرية في حدود محافظة نينوى، وان المذكور قام بأول عملية خطف للنساء الايزيديات واختفائهن".
وأوضح المجلس أن "هذا الارهابي قتل أمس الثلاثاء مع مجموعة من الارهابيين في عملية عسكرية لتحرير قرية حسن شام وأطرافها بالتنسيق بين قوات البيشمركة والقوات الجوية الأميركية".
في هذه الاثناء، قال نائب في برلمان اقليم كردستان ان تنظيم داعش تكبد خسائر فادحة في الفترة الاخيرة واصبح في حالة دفاع في المناطق التي يخوض فيها قتالاً مع قوات البيشمركة، ولذلك فهو يحاول ان ينقل المعركة الى داخل المدن الكردية، كمخطط ثأري، ما يضاعف من مسؤوليات اجهزة الامن.
وقال ناظم كبير محمد سعيد، عضو برلمان اقليم كردستان في حديث إلى (المدى برس) ان "الاجهزة الامنية في الاقليم، حسب متابعتنا، على اهبة الاستعداد لمواجهة اي هجمة يمكن ان يتعرض لها الأهالي والمدن، خصوصا بعد الاحداث الاخيرة التي جرت في الموصل وسيطرة تنظيم داعش الارهابي على تلك المناطق"، مشيرا الى ان "واجب الاجهزة الامنية اصبح مضاعفا مقارنة بالسابق".
واكد ناظم كبير ان "مجلس الأمن في الإقليم حصل فعلا على معلومات لخطط داعش بشأن استهداف الاماكن العامة في مدن كردستان"، وقال ان هذا "يضع واجبا مضاعفا، وعليهم ان يكونوا اكثر حيطة وحذرا في مواجهة الارهاب وحماية حياة المواطنين".
وفي هذا السياق ذكر غياث السورجي، وهو عضو في مركز تنظيمات الموصل للاتحاد الوطني الكردستاني، انه "بعد ساعات من القتال ضد داعش، تمكنت قوات البيشمركة الليلة الماضية، من السيطرة على قرية حسن الشام وخمس قرى اخرى تابعة الى منطقة الخازر جنوب شرقي الموصل، وشمال اربيل، واليوم الاربعاء لم تكن هناك اي مواجهات".
وقال ان "قوات البيشمركة، وبعد تحرير القرى، لا تبعد حاليا، سوى بضع كيلومترات عن ناحية برطلة (شرقي الموصل)، وحسب التقديرات فانها تستطيع السيطرة على المنطقة خلال وقت قصير، اذا استمرت بالتقدم السريع، الا ان القادة العسكريين يتعاملون مع الوضع بحذر شديد"، مشيرا الى ان تنظيم داعش "لا يبدو بنفس درجة العزيمة التي ظهر عليها مطلع الصيف الماضي".
وتقع برطلة شرق مدينة الموصل ضمن حدود محافظة نينوى الإدارية. يحدها من الشمال الشرقي جبل مار دانيال يبلغ تعداد سكانها حوالي 30 ألف نسمة أهلها من المسيحيين السريان الأرثوذكس والكاثوليك كما يسكن بأطرافها أقلية من الشبك.


http://almadapaper.net/ar/news/471937/%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%8A%D8%B4%D9%85%D8%B1%D9%83%D8%A9-%D8%AA%D9%82%D8%AA%D9%84-%D9%85%D8%B3%D8%A4%D9%88%D9%84-%D8%AF%D8%A7%D8%B9%D8%B4-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B3%D9%83%D8%B1%D9%8A-%D9%81%D9%80%D9%8A-%D9%86%D9%8A
مقولة جميلة : بدلا من ان تلعن الظلام .. اشعل شمعة