عاجل .. الشرطة الاسترالية تحبط مخطط اعدامات عشوائى وعمليات ذبح ينفذها اسلاميون

بدء بواسطة ماهر سعيد متي, سبتمبر 18, 2014, 08:03:25 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

ماهر سعيد متي

عاجل .. الشرطة الاسترالية تحبط مخطط اعدامات عشوائى وعمليات ذبح ينفذها اسلاميون متشددون عائدون من الشرق الاوسط


عاجل .. الشرطة الاسترالية تحبط مخطط اعدامات عشوائى وعمليات ذبح ينفذها اسلاميون متشددون عائدون من الشرق الاوسطقالت الشرطة الاسترالية إن اكثر من 800 شرطي مدججين بالسلاح نفذوا مداهمات واسعة يوم الخميس في مدينتي سيدني وبرزبين في اطار عملية لمكافحة الارهاب لمنع اعمال عنف غير محددة قد تشن بشكل عشوائي.

واضافت الشرطة انها احتجزت 15 شخصا على الاقل وان احدهم وجهت اليه اتهامات بمخالفة خطيرة "مرتبطة بالارهاب" اثناء الغارات التي شنت في وقت مبكر من الصباح واستهدفت منازل ومنشات تجارية ووصفتها بانها الاكبر في تاريخ استراليا.

وقال رئيس الوزراء الاسترالي توني أبوت ان استراليا تواجه "خطرا جديا لهجوم ارهابي."

واضاف قائلا للصحفيين ان المداهمات جاءت في اعقاب معلومات للمخابرات بأن متشددين اسلاميين يحثون مؤيديهم على تنفيذ "بيان عملي لاعمال قتل" في استراليا.

وقالت وسائل اعلام استرالية ان المداهمات أحبطت مخططا لخطف احد المواطنين العاديين وإعدامه ذبحا.

وجاءت المداهمات بعد ايام من رفع استراليا مستوى التحذير من الارهاب في البلاد الي "مرتفع" للمرة الاولى مشيرة الي احتمال وقوع هجمات ارهابية من مواطنين استراليين قاتلوا مع جماعات متشددة في العراق او سوريا على الرغم من تأكيدها انها ليس لديها معلومات عن تهديد محدد.

وقال اندرو كولفن القائم باعمال مفوض الشرطة الاتحادية الاسترالية للصحفيين "تعتقد الشرطة ان هذه الجماعة التي نفذنا ضدها هذه العملية اليوم لديها النية وبدأت بالتخطيط لارتكاب اعمال عنف هنا في استراليا."

"اعمال العنف تلك على وجه الخصوص مرتبطة باعمال عشوائية ضد افراد من المواطنين العاديين."

وقالت الشرطة ان المداهمات تركزت في غرب سيدني وفي مدينة برزبين بولاية كوينزلاند. ويعيش حوالي نصف سكان استراليا من المسلمين البالغ عددهم 500 ألف تقريبا في سيدني وغالبيتهم في الضواحي الغربية حيث حدثت المداهمات.

وقال اندرو سيبيوني مفوض شرطة نيو ساوث ويلز انه أمر بتعزيز وجود الشرطة في الشوارع في اعقاب المداهمات لمنع "مثيري المشاكل" من استغلال التوترات المتزايدة.

وتشعر استراليا -التي من المنتظر ان تستضيف قمة زعماء مجموعة العشرين في برزبين في منتصف نوفمبر تشرين الثاني- بالقلق بشان عدد مواطنيها الذين من المعتقد انهم يقاتلون في الخارج مع جماعات اسلامية متشددة.

ويقول مسؤولون ان ما يصل الي 160 إستراليا إما انهم يشاركون في القتال او يدعمونه بشكل نشط. وقال رئيس جهاز المخابرات الاسترالي عندما رفع مستوة التحذير الامني الاسبوع الماضي ان من المعتقد ان 20 على الاقل عادوا الي استراليا بعد قتال في الشرق الاوسط ويشكلون خطرا على الامن الوطني.

وتعهد رئيس الوزراء الاسترالي توني أبوت يوم الاحد بارسال قوة قوامها 600 فرد وايضا طائرات هجومية للانضمام الي ائتلاف تقوده الولايات المتحدة لقتال متشددي الدولة الاسلامية في العراق


http://www.coptstoday.com/World-News/Detail.php?Id=83102
مقولة جميلة : بدلا من ان تلعن الظلام .. اشعل شمعة