نيويورك تايمز": هل تجتاح الآلة العسكرية الامريكية صحارى العراق مرة أخرى؟

بدء بواسطة ماهر سعيد متي, سبتمبر 18, 2014, 07:30:51 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

ماهر سعيد متي

نيويورك تايمز": هل تجتاح الآلة العسكرية الامريكية صحارى العراق مرة أخرى؟



بغداد/المسلة: أوصى رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة، الجنرال مارتن ديمبسى،، بنشر قوات أمريكية استعدادا للقيام بعمليات برية ضد تنظيم "الدولة الاسلامية" الارهابي في العراق، أذا أثبتت الغارات الجوية على "داعش" عدم كفاءة، بحسب تقرير تابعته "المسلة" على صفحات "نيويورك تايمز" حيث اعتبر التقرير إن ديمبسي فتح الباب لدور قتالي أكثر خطورة وتوسعا مما أعلن عنه الرئيس باراك أوباما.

وقال الجنرال الأمريكي، أمام لجنة القوات المسلحة فى مجلس الشيوخ، الثلاثاء الماضي، أنه "على الرغم من أن التحالف الدولي سيهزم (داعش) فإنه لن يمنع هذا الحاجة إلى إرسال قوات أمريكية لمحاربة المتشددين على الأرض"، وهو الأمر الذى يستبعده أوباما.

وقال ديمبسي "وجهة نظري فيما يتعلق بهذه النقطة هو أن هذا التحالف هو الطريقة المناسبة للمضي قدما. وأعتقد أن الأيام ستثبت حقيقة ذلك. لكن إذا فشل هذا، وإذا كانت هناك تهديدات للولايات المتحدة، فمن ثم يجب العودة إلى الرئيس وتقديم توصية بضرورة أن تتضمن الخطط استخدام القوات البرية الأمريكية العسكرية".

وترى الصحيفة أن تصريحات الجنرال الأمريكي الرفيع، تطرح تحديات واضحة للرئيس الأمريكي، الذى سيكون عليه إقناع الرأي العام في الولايات المتحدة، الذى انهكته الحرب، بحملة عسكرية موسعة. ويسعى الرئيس أوباما لتبديد مخاوف الكثيرين من حرب جديدة في العراق، حيث تعهد بعدم إرسال قوات برية مرة أخرى.

ويسود شعب الولايات المتحدة جدل واسع فيما اذا بلادهم ستضطر الى ارسال الآلات العسكرية الى صحاري العراق مرة اخرى.

الى ذلك، كشف الكاتب البريطاني روبرت فيسك عن إرسال دمشق خطابا إلى واشنطن، تطلب فيه الانخراط في التعاون العسكري والاستخباراتي لهزيمة العدو المشترك الذى يتمثل في تنظيم "الدولة الإسلامية" في العراق وسوريا.

وأوضح فيسك في مقالة بصحيفة الإندبندنت، أن "الرئيس السوري بشار الأسد دعا أعضاء الكونجرس الأمريكي لزيارة دمشق، لمناقشة العمل المشترك ضد (الجهاديين) الذين يهددون كل من أمريكا ونظام الرئيس بشار الأسد".

ورغم أن فيسك يتوقع رفض الرئيس باراك أوباما للعرض، لكن الأمر لا يخلو من بعض الإحراج. فبعد أن قرر الرئيس الأمريكي ضرب "داعش"، واجه تحذيرات نظيره الروسي فلاديمير بوتين بأن القيام بأي عمل من جانب واحد في سوريا سوف يعد "عملا عدائيا".

ويدعو الخطاب الموجه لمجلس النواب الأمريكي صراحة أعضاء الكونجرس ومجلس الشيوخ، الذين أدانوا العام الماضي الهجمات الكيماوية في دمشق، إلى التعاون من أجل إنقاذ الأرواح السورية والأمريكية من احتمال هجوم إرهابي وحشي تتعاون فيه "جبهة النصرة" مع "داعش" وغيرهم من الجماعات المتطرفة.


http://www.faceiraq.com/inews.php?id=3069756
مقولة جميلة : بدلا من ان تلعن الظلام .. اشعل شمعة