تحرير الأخبار:

تم تثبيت المنتدى بنجاح!

Main Menu

المفارنة البرطليون

بدء بواسطة الخوري قرياقوس طراجي, فبراير 02, 2014, 09:11:24 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

الخوري قرياقوس طراجي

المفارنة البرطليون

المفريان غريغويوس الرابع متي حنو الاول البرطلي
1317 – 1345

هو متي بن حنو من مواليد بلدة برطلي. أخذ علومه الدينية في دير مار متى وترأس الدير في العقد الأول من القرن الرابع عشر.
وفي سنة 1317 مسيحية رقي إلى كرسي مفريانية المشرق على يد البطريرك اغناطيوس الخامس ابن وهيب المارديني.
زار جماعته في تبريز سنة 1319 وأصلح شؤونها ثم رجع إلى برطلي.
ولما رسم البطريرك إسماعيل بن الشماس حنا المارديني حصل بينهما سوء تفاهم ونفور دام أربع سنوات لكن الحمد لله عادت المياه إلى مجاريها ووضع الله أمنه وسلامه بينهما.
والمفريان غريغوريوس متي حنو الأول البرطلي 1317 – 1345 الذي تولى رئاسة دير مار متى. رسمه مفريانا في ماردين البطريرك مار اغناطيوس بدر زوخي يوسف ابن وهيب المارديني باختيار السريان المشارقة. ذهبوا برفقة مطران بيت صيدا والأستاذ الشهير العجيب عبد الله بن عبدا البرطلي.
هذا ما ورد في كتاب تاريخ بطاركة أنطاكية تأليف المثلث الرحمة مار فيلوكسينوس يوحنا دولباني والمطبوع في هولندا سنة 1990 في دير مار أفرام السرياني.
ويذكر كتاب برطلي في مرآة الزمان صفحة 47 تأليف الأب سهيل قاشا. نقلا عن كتاب كنيستي السريانية تأليف المطران اسحق ساكا صفحة 226 اذ يقول: ان الوجيه السرياني عبد الله بن عبدا البرطلي كان يساعد المفريان متي حنو في آخر أيامه. توفي في برطلي ودفن في دير مار متى.
في عهد المفريان مار غريغوريوس متي الأول صدر أمر من الطاغية علي باشا صاحب الموصل بتقويض وهدم الكنائس غير إن الله لم يمهله لينجز أمنيته اللاإنسانية فثار عليه الحاج تاج الدين وقتله شرَّ قتله. قرية باسخراي الواقعة أسفل جبل مار دانيال جبل عين الصفراء والتي تبعد عن برطلي نحو سبعة كيلو مترات تعرضت لعدة هجمات وويلات الزمان وسنشرح ذلك عندما نتكلم عن البلدة. لان أكثر أهاليها التجئوا إلى برطلي بعد أن عم السلام المنطقة وخربت كنيستها إذ أن في سنة 1946 وجد احد أبنائها جرناً للمعمودية واخبر المرحوم ألخوري إلياس بن متي شعيا فاخذ معه شباناً من بلدة برطلي ومركبات تجرها حيوانات وأتوا بالجرن إلى كنيسة مارت شموني.
هذا الجرن الأثري منقوش عليه بالقلم الإسطرنجيلي تأريخ نقره سنة 1654 يونانية 1343 مسيحية على أيام المفريان مار غريغوريوس متي حنو البرطلي الذي نقر اسمه على الجرن. وآية من المزامير:

( ܚܙܰܐܘܽܘܟ݂ ܡܰܝ̈ܳܐ ܐܰܠܗܳܐ ܚܙܰܐܘܽܘܟ݂ ܡܳܪܝ̱ ܡܝ̈ܳܐ ܘܰܕܚܶܠܘ̱ )

مار باسيليوس شمعون مفريان طور عبدين
مكتبة المثلث الرحمات مار اغناطيوس أفرام الأول برصوم

كتبتُ عن المفريان باسيليوس في هذا الكتاب لآنّه زار دير مار متي وبلدةِ برطلي وأَكثر مؤلفاتِه نشرها في هذه المنطقة.
ففي كتاب نفحات الخزام أَو حياة البطريرك أفرام تأليف العلامة مار غريغوريوس بولس بهنام.
1- الكتب المقدسة
رقم 7 الاناجيل الاربعة حجم صغير قياسه 9 × 12 سم انتهت نساخته في 18 كانون الأول سنة 2026 يونانية 1715 مسيحية في دير مار حاننيا دير الزعفران بيد المفريان شمعون ويحوي 18 كراسا.
2-تفاسير الكتاب المقدس.
3- الميامر والمواعظ
رقم 3 مواعظ المفريان شمعون بالعربية وعددها ست وثلاثون موعظة تبدأ بتقديس البيعة وينتهي بالفلس قياسه 14 – 20 خطه ابراهيم الأخرس بن القس عبد الله فرح من شرش عليم انتهى منه في 23 شباط سنة 2072 يونانية 1761 مسيحية. رقم 5 مواعظ المفريان شمعون بالسريانية وهي خمس مواعظ. الصلاة والصلاة الربانية وضد المطهر ومثل الوزنات وفي الفلس الأخير وفي أجنحة السرافيم. قياسه 5 , 15 × 19 خطه القس أفرام الباتي انتهى من كتابته في 21 تموز 1934 م.
رقم 21 كتاب الثاولوغيا للمفريان شمعون بالكرشونية وتليه بعض القصص قياسه 16 × 5 , 22 سم كتبه الخوري موسى بن الخوري حنا فلفل من آل عفارة.
رقم 34 كتاب الثاولوغيا للمفريان شمعون بالسريانية خط سنة 1943 م قياسه 12 × 19 سم.
الموسيقى والطقوس
رقم 13 مجموعة نوافير تحتوي 29 نافورة سريانيــــة وگرشونيـــة قياســـه 20 × 31 سم صفحاته 151 خطه القس عزيز بن القس گورگيس كاهن كنيسة الطاهرة في الموصل سنة 1917 مسيحية.
14 مجموعة نوافير جديدة قياسه 5 , 19 × 5 , 27 سم عدد صفحاتها 127 كتبها الراهب نوح شابا البرطلي سنة 1940 م.
25 طقس الجناز. قديم وهو من كتب كنيسة برطلي ويظهر انه في القرن الثاني عشر. وقد جُدِّدَ. والأوراق القديمة فيه تبلغ 279 ورقة.
جدّد كتاب الجناز هذا بيد الراهب توما في دير مار متى. وهو ملك قرية برطلي. وورد في نهايته ما يلي:
كتب هذه الأوراق عيسى مطران دير الزعفران سنة 2050 يونانية 1739 مسيحية قياسه 17 × 25 سم.
26 طقس الجناز وفيه ميامر للتعزية قياسه 5 , 16 × 22 عدد صفحاته 362 خطه الراهب نوح شابا البرطلي سنة 1944 عن نسخة قديمة محفوظة في كنيسة حماة كتبت سنة 1500 مسيحية.
رقم 11 كتاب الديالوغ – القسم الثاني في الفصاحة والفلسفة للعلامة مار سويريوس يعقوب البرطلي قياسه 5, 15 × 21. عدد صفحاته 137 صفحة تاريخه مفقود.
القوانين الكنسية والمجامع:
كتاب رقـــم 11 وهو كتاب قوانين المجامع المسكونيـــة والإقليميـــة قياســـه
5 , 15 × 33 كراريس 24 كتبه القس دانيال بن يوسف بن سرجيس بن توما البرطلي سنة 1715 يونانية أي 1404 في عهد البطريرك مار ميخائيل.
المطارنة البرطليون
غريغوريوس يوحنا البرطلي 1242
من مواليد برطلي
ترهب في دير القديس مار متى الناسك على العلامة مار سويريوس يعقوب البرطلي. ورسم مطراناً باسم غريغوريوس لأبرشيةِ دير مار متى وأذربيجان سنة 1242
وضعَ ليتورجية مطلعُها ( أَيُّها الأَزلي اللطيف ).
ورد اسمُه في مصحف يضم بعض تراجيم العلامة الملفان موسى بن كيفا. كان في حوزةِ شقيقه الشماس أَبو الفرج كما وردَ ذكرُ ابنِ أَخيه تاج الدين.

المراجع:
1- دفقات الطيب في تاريخ دير مار متى العجيب تأليف مار اغناطيوس يعقوب الثالث البرطلي. صفحة 105
2- تأريخ أبرشية الموصل تأليف مار غريغوريوس صليبا شمعون مطران الموصل صفحة 182 و 183

اغناطيوس البرطلي 1269

واحدٌ من أَبناءِ برطلي الميامين ومن تلامذة العلامة الملفان مار سويريوس يعقوب البرطلي.
حاز قسطاً من الثقافةِ الدينية في مسقط رأسِه بلدة برطلي. ثم انضم إلى مدرسة دير مار متى.
رسم مطراناً لأَبرشية الموصل سنة 1269 وعليه درس ابنُ أُختِه المهندس مار ديوسقوروس جبرائيل البرطلي مطران الجزيرة الذي صمَّمَ بناء دير مار يوحنا ابن النجارين بأَمر مار غريغوريوس يوحنا ابن العبري مفريان المشرق.
لم نجد تاريخَ إنتقالِه من هذا العالم إلى حياةٍ أَفضل مع المسيح ربِّ المجد لأَنه في نفسِ السنة 1269 رسم خليفة له وهو مار سويريوس يشوع 1269 – 1272 .
المراجع:
دفقات الطيب في تأريخ دير مار متى العجيب
تاريخ أَبرشية الموصل تاليف مار غريغوريوس صليبا شمعون البرطلي صفحة 183

مار طيمثاوس توما مطران القلاية البطريركية

هو شقيق البطريرك يوحنا شيء الله هو نعمة الله بن المقدسي يوحنا نور الدين المارديني المولد البرطلي الأصل الذي بعد أن خدم المفريانية توفي البطريرك انتخب للبطريركية سنة 1557 بعد رسامته رسم غريغوريوس عبد الغني مطران الكرسي البطريركي ابن القس اسطيفان المنصوري. ووضع مكانه أخاه المطران طيمثاوس.
ملاحظة: المطران طيمثاوس توما مطران القلاية البطريركية في دير الزعفران هو شقيق البطريرك داود شاه بن المقدسي يوحنا بن نور الدين.
رسم المفريان بيلاطوس بن توما المنصوري سنة 1580 الذي تخرج من دير مار عززائيل القريب من دير الزعفران.
ورد في كتاب تاريخ بطاركة أَنطاكية تأليف المثلث الرحمة مار فيلكسينوس يوحنا دولباني عنِ الأُسقف توما يجب أَن نذكرَها للضرورة وهي لأَن الكلام هو عن قيصر بن بسا بن الأُسقف طيمثاوس توما إذ يذكرقائلاً: أما البطاركة فكانوا يقاتلون على اسم البطريركية وكل واحد كان يقول أنها ملكا لي وأنا استحقها إلى سنة 1593 لما انقطع البطريرك هداية الله من دفع الضرائب الباهضة التي كانت مفروضة عليه من قبل الحكام. وبسبب وفاة الأسقف طيمثاوس توما مطران القلاية شقيق البطريرك داود شاه وابن عمه الذي كان سندا وسورا حصينا له. وبمساعدة وجهاء ومسؤولي آمد الغرباء عن امتنا. قرر ان تكون البطريركية لبيلاطوس. وإذا قرر هداية الله أَن يدعو نفسه بطريركا يعطي لبيلاطوس ثلاثة آلاف دينار. وهكذا حدث السلام بينهما. وهدأ الوضع الداخلي تماما. لكن وان تقرر هكذا قرار لم ينقطع البطريرك هداية الله من تحقيق إلا مدة أربع سنوات. إذ أن البطريرك بيلاطوس ذهب مع أخيه إلى حلب فأدركته المنية هناك سنة 1597 ودفن في كنيسة العذراء والدة الله في حلب. وحل محله شقيقه المفريان عبد الغني باسم اغناطيوس لكنه لم يقبل إلآ كمفريان وثاني للبطريرك هداية الله. الذي قبل في كافة الكنائس اذ كان يدبر بحكمة وحنكة وكان يساعده بعض الأساقفة من أبناء المشورة ولاسيما ابن عمه قيصر بن بسا بن المرحوم الأسقف طيمثاوس توما بن المقدسي يوحنا شقيق البطريرك نعمة الله وداود شاه. الذي كان يرسله سفيرا لمناطق سوريا وفلسطين. وكانت الزيارة الثانية سنة 1611 التي فيها ظهرت بشائر الخير والسلام في منتصف شهر حزيران حين زيارة ناصح باشا لمدينة آمد ذلك الذي رأى الخرائب التي حدثت في ولايته والمنطقة التابعة له تأسف على خرابه واجلس كل واحد في موضعه. وأوقف الإضطهاد الذي كان قد إبتدأ منذ عشرين عاما على أبناء الكنيسة.
كتاب فهرس مخطوطات دير مار بهنام الشهيد
صفحة 122
152
كتاب: المدخل الى النحو السرياني.
المؤلف: المفريان مار غريغوريوس يوحنا ابن العبري + 1286م
1ظ 83 ظ ، 20 × 5 , 14سم
كمل كتاب النحو الذي وضعه المثلث الرحمة مار غريغوريوس يوحنا ابن العبري صلاته معنا. نسخه الراهب عبد المسيح التكريتي في دير مار دانيال المبارك في الجبل الذي بجانب قرية باسخرايا سنة 1804 يونانية الموافق 1593 م.
ورد أَيضا مايلي: هذا كتاب النحو هو للاخوين القس بهنو والقس بطرس ولدي الشماس توما من بيت القس عبد المسيح.
كما ورد أَيضاً: هذا الكتاب مال قس يوحنا ابن المرحوم قس بهنو.
صفحة 140
الحسايات 185 ل / أ 367
الحسايات للقداس: لعيد رؤيا يوسف. بشارة العذراء.
المظال.
من صفحة 85 – 141 ناقص ومخروم.
21 × 5 , 15
صفحة 93 ورد مايلي: كمل هذا الحساي من تاليف مار طيمثاوس أُسقف توما المعروف بن تبيين الدين بن حنا. الاسقف طيمثاوس كتب سيرة أَخيه البطريرك داود شاه سنة 1592 م. واذكروا بصلواتكــم الشماس عبــد النور بن الشماس سطيف.