تحرير الأخبار:

تم تثبيت المنتدى بنجاح!

Main Menu

كنيسة العذراء

بدء بواسطة بطرس توما ال بكزو, أكتوبر 26, 2013, 09:30:02 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

بطرس توما ال بكزو

كنيسة العذراء


رغم صغرها فهي كبيرة جدا جدا عن المومنين ما أحلى اسم العذراء مريم الطوباوية النورانية ما أجمل التغني بهذا الاسم فويل لمن لا يفهم اسم العذراء مريم والده الإله يسوع المسيح له كل المجد وشخصيتها الطاهرة النقية التي لا يستطيع شاعرا أم كاتبا أم مورخا أن يتغنى باسمها حيث ذكر اسمها العزيز قبل ألفين سنة .
كنيسة العذراء التي يخدمها كلا من الخوريين الخوري قرياقوس آل تراجي الشاعر والكاتب الموهوب والخوري شمعون خضر آل كنا الرفيق المخلص لكنيسته .
تقع كنيسة العذراء في وسط برطلة القديمة وعلى الشارع الوسطي من بلدة برطلة لكن الكثير من أهالي برطلة يعرفون ماذا يدور في داخل الكنيسة وخارجها سواء أن كان ليلا أم نهارا من عجائب ومعجزات سواء كانوا أطفالا أم رجالا امن نساءا أم رجال الدين من الكهنة القائمين سابقا أو لاحقا عليها من قبل سنوات خلت أما في الوقت الحاضر نحن في الوقت الحاضر في هذا العمر البالغ 70 سنة والحمد لله لقد سمعنا الكثير والكثير من قبل الجيران الساكنين سابقا .
أن كنيسة العذراء مريم ضخت جيش من المومنين الى كنائس العالم من بطاركة وقسس ومنهم الطيب الذكر مار اغناطيوس يعقوب الثالث البرطلي للسريان الأرثوذكس بطريركا على جميع العالم أما القسس منهم جيش إلى بيت لحم وسوريا ولبنان والهند وجميع أنحاء العالم أن كنيسة العذراء لها فضل في بقاء الأرثوذكسية في بلدة برطلة العامرة ولولاها لما بقى أرثوذكسيا في برطلة فكلما ابتعد شخصا عنها أو كاهنا من كنيسة الأم المركزية مار تشموني العظيمة التي تحوي الكثير من رفات القديسين الشهداء نراهم يذهبون الى كنيسة العذراء لترشدهم الي طريق الصواب خوفا عليهم من اللصوص والطامعين والمارقين الذين يشترون الذمم ولكل من يتعظ من هولاء البشر من الكهنة والشمامسة من الرعية يرى نفسه خارج الكنيسة ملقاة في الشارع أما تائها أو مجنونا فويل لمن لا يتعظ أما أنا كاتب هذه السطور البسيطة الضعيف الخاطئ فكلما رأيت كاهنا أم شماسا أقول لهما أنصحك أن تبتعد عن الكنيسة أن لم تقدر السير بالطريق المستقيم أن تكون مسيحيا تقيا .
قبل فترة قصيرة جدا وذلك في عيد القديسة بربارة كان ابن الساعور مارفن قد قدم إلى الكنيسة ليقوم بواجبه من تشغيل المولدة ودق الناقوس وتحضير البخور (البرمة) عوضا عن والده عادل فرأى نفسه وهو جالس في غرفة المولدة ليلتفت إلى الوراء ليرى نفسه أمام احد القديسين يسحب أذنه ويضربه فتفوه بكلمات نابية (مارفن ) فذهب إلى الباب الداخلي ليفتح الباب فرأى الأنوار منيرة وأصوات الترانيم فدفع الباب و وقع على وجهه داخل الكنيسة فنظر ورأى أن الكنيسة مملوءة بالقديسين احد القديسين بلباس احمر واقفا أمام قدس الأقداس والثاني لابس لباس احمر أيضا واقفا أمام الإنجيل والصليب المقدس في وسط الكنيسة كبيرا وعلى الكند جمع من القديسين والناقوس يرن لوحده ورائحة البخور تفوح في المكان وأما القديسين رجعوا الى أماكنهم التي جاءوا منها بعد ذلك جاء الشماس شاكر توما وقص عليه ابن الساعور ما رآه فوجد الستار مفتوحا والمبخرة غير موجودة في مكانها وكذلك بعض من الأواني فوضع كل شي في مكانه أما الشماس بينو عتي أراد أن يتلاعب في بعض ألاماكن وخاصة خلف المذبح حيث حصل على ضربة ووقع على أثرها على وجهه أكد احد المشاهدين وهو الدكتور بهجت بهنام ممي انه رأى مساء في سنة 1970 م العذراء ظاهرة فوق قبة الكنيسة وكذلك الشاهد حنوشي رأى أنوار فوق قبة الكنيسة وكذلك امرأة الأستاذ محمد مشرف تربوي والساكن قرب كنيسة العذراء آنذاك رأت امرأته أيضا أنوار وهي تهلهل وتصيح فوق الكنيسة انظروا يا مسيحين هذه كنيستهم أعمدة من الضوء على الكنيسة والناقوس الذي يعلوه الصليب أما بيت توما جوكا الملاصق للكنيسة والذي أهدى داره إلى الكنيسة حيث أكدوا لسماعهم القداديس ورؤيتهم للأنوار والشموع المضيئة داخل الكنيسة ورائحة البخور وهذا القليل من الكثير .
ونختم مقالتنا بالترنيمة جميعا بصوت عالي ونرنم :
عم عطرو دبسمي نهوي دخرونو    لبثلتوا مريم يولدث الوهو
أمين