السريان الارثوذكس يحتفلون بأحد السعانين (التقويم الشرقي) في مناطق نزوحهم في كردس

بدء بواسطة برطلي دوت نت, أبريل 25, 2016, 07:05:32 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

السريان الارثوذكس يحتفلون بأحد السعانين (التقويم الشرقي)
في مناطق نزوحهم في كردستان       



برطلي . نت / خاص
احتفل الالاف من ابناء ابرشيتي دير مار متى والموصل للسريان الارثوذكس في مناطق نزوحهم المختلفة اليوم الاحد 24 نيسان بعيد السعانين بحسب التقويم الشرقي . حيث اقيمت الصلوات في العديد من الكنائس المنتشرة في مدن وقرى اقليم كردستان التي احتضنت الالاف من المسيحيين من سكان الموصل وسهل نينوى بعد ان تم تهجيرهم من مناطقهم منذ ما يقارب من السنة والنصف .
وترأس الصلوات في قداسين اقيما في كنيسة ام النور في عنكاوا  صاحبا النيافة المطران مار طيمثاوس موسى الشماني راعي ابرشية دير مار متى والمطران مار نيقوديموس داود شرف راعي ابرشية الموصل وكركوك واقليم كردستان وحضور المطران مار غريغوريوس صليبا شمعون المستشار البطريركي لكنيسة السريان الارثوذكس بمعاونة عدد من رعاة كنائس الابرشيتين وجوقات الشمامسة والشماسات وحضور جموع كبيرة من المؤمنين . بينما ترأس الصلوات والقداديس في كنائس ( دهوك ، شقلاوة ، مانكيش ، بيرسفي ، كركوك ، ميركي ) الاباء الكهنة رعاة كنائس الموصل وبرطلة وبعشيقة وبحزاني وكركوك وميركي ) .
من تقاليد الاحتفال باحد السعانين ويقال ايضا الشعانين في بلدة برطلة مثلا الذي يأتي قبل الفصح بأسبوع وهو الأحد الأخير من الصوم واليوم الأول من أسبوع الآلام ( شبثا دحاشا )  وفيه يبارك الكاهن أغصان من شجرة الزيتون التي ترمز الى السلام لان الرب يسوع المسيح هو ملك السلام . لذلك يقوم الساعور في كنائس برطلي بتهيئة هذه الاغصان بقطعها من اشجار الزيتون سواء الموجودة في الكنيسة او من التي في البلدة . واثناء قداس عيد السعانين يقوم الكاهن بمباركة هذه الاغصان ، كما يمثل عيد السعانين الذي هو من الاعياد الكبرى بحسب طقس الكنيسة ، يوم دخول الرب يسوع المسيح الى اورشليم الذي كان قد غادر بيت عنيا قبل الفصح بستة ايام متوجها الى اورشليم حيث استقبلته جموع الشعب باغصان النخيل والزيتون وهم يفرشون ثيابهم امامه على طول طريقه الى الهيكل وهم يصرخون ويهتفون ( اوشعنا لابن داود ، أوشعنا في الاعالي ) و ( هوشعنا ) كلمة عبرانية تعني ( يا رب خلّص) . ولاهمية هذا العيد رتبت له الكنيسة احتفال خاص يشابه في مراسيمه رحلة يسوع ودخوله الى اورشليم ، لذلك يقوم الكاهن وهو يحمل صليبا في يده وسط شدة من اغصان الزيتون بالتطواف داخل الكنيسة ومعه الشمامسة وهم يرتلون والشعب ايضا ترتيلة أوشعنا       
بعد الخروج من الصلاة يحرص المؤمنون على الحصول على أغصان الزيتون لأنها مباركة في هذا اليوم ثم يتوجه الفلاحون منهم على شكل مجموعات إلى زروعهم ليضعوا في كل حقل لهم غصن زيتون كبركة لحقولهم ولا يدعوا حقلا إلا ووضعوا فيه غصن زيتون لذلك قد تستمر عملية خروجهم إلى الحقول يومين أو ثلاثة .
ولم يقف التهجير والظروف الصعبة التي يعيشها النازحون المسيحيون عقبة في ممارسة طقوس هذه المناسبة الدينية وحضور مراسيمها الروحية ، لكن لم يعد بامكان فلاحي برطلي وضع اغصان الزيتون في حقولهم لانها بعيدة عنهم ومغتصبة وهم يأملون بالعودة اليها في اقرب وقت .


ابرشية دير مار متى / عنكاوا









ابرشية الموصل / عنكاوا









شقلاوة







كركوك





دهوك









ميركي









بيرسفي











المادة خاصة بمنتديات برطلي دوت نت . عند نشر، أو إعادة تحرير لهذه المادة ، يرجى الإشارة الى
" منتديات برطلي دوت نت "