تلجراف: اسرائيل تدق طبول الحرب على ايران

بدء بواسطة د.عبد الاحد متي دنحا, نوفمبر 08, 2011, 07:47:56 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

د.عبد الاحد متي دنحا

تلجراف: اسرائيل تدق طبول الحرب على ايران
اسرائيل طبول الحرب على ايران، قبيل اعلان وكالة الطاقة الذرية تفاصيل تقريرها الاخير عن انشطة ايران النووية
واشارت صحيفة "ديلى تلجراف" البريطانية الى ان تصريحات "لافروف" تؤكد هوة الخلاف بين قادة الدول الكبرى حول الملف الايرانى النووى، ورأت الصحيفة ان تصريحات الرئيس الاسرائيلى شيمون بيريز مؤخرا حول احتمال قيام اسرائيل بعمل عسكرى ضد ايران، جعلت العالم كله يترقب هذه الخطوة بين لحظة واخرى.
وأضاف التقرير ان هذه التصريحات تتزامن مع التسريبات التى نشرت عن تقرير وكالة الطاقة الذرية الذى يتضمن معلومات جديدة وخطيرة تؤكد ان ايران انتجت نماذج كمبيوتر لرءوس حربية نووية، وان البرنامج النووى الايرانى احرز تقدما كبيرا واوشك على انتاج القنبلة النووية.
وقالت الصحيفة يبدو ان الوكالة الدولية ستعطى لاسرائيل ومن خلفها امريكا المبرر لتنفيذ الضربة المحتملة لايران، وأن ايران تعتمد على كل من روسيا وباكستان فى البرنامج النووى، حيث يعمل خبراء من هاتين الدولتين فى المفاعلات النووية الايرانية.
واضافت ال "ديلى تلجراف" ان صحيفة واشنطن بوست الامريكية نشرت معلومات تؤكد اعتماد ايران بصفة اساسية على الخبير النووى الروسى " فاشيسلاف دانيلينكو" الذى يعمل فى ايران منذ 5 سنوات ونجح فى انتاج رءوس حربية مؤخرا.
وترى روسيا ان الهجوم على ايران سيخلف المزيد من المآسى الانسانية والقتلى فضلا عن احتمالات زيادة العمليات الارهابية ضد الاهداف الغربية فضلا عن الاضطرابات فى منطقة الخليج والتأثير على حركة تجارة البترول العالمية وتشدد النظام الايرانى وتعثر العملية الديمقراطية هناك.
واكدت الصحيفة البريطانية ان اتهام امريكا لايران مؤخرا بأنها وراء محاولة الاغتيال الفاشلة للسفير السعودى فى واشنطن، يعزز من احتمالات قبول امريكا لعمل عسكرى ضد ايران ولكن عن طريق اسرائيل.
في حين يرفض الايرانيون ما تردده الوكالة الدولية للطاقة الذرية وتؤكد طهران ان البرنامج النووى الايرانى للاغراض السلمية، وان من حقها امتلاك برنامج نووى لاستخدامه فى اغراض الطاقة وغيرها
http://www.alwafd.org/ 

إسرائيل تطلق نفير الحرب على إيران...روسيا تحذر من أي ضربة عسكرية.. وطهران: ردنا سيكون عبرة لمتغطرسي العالم
سانا - الثورة
أخبار
الثلاثاء 8-11-2011
يوماً بعد آخر تبدو روسيا مقتنعة أن طريقة حل القضايا حول ايران يجب ان يكون بعيداً كل البعد عن الاسلوب الذي جرى في العراق وافغانستان وما يجري في بلدان أخرى بالمنطقة، لادراكها بأن التدخل العسكري سيؤدي بالنتيجة إلى سقوط عدد من الضحايا وانتشار الفوضى.
في وقت حذر فيه عضو الهيئة الرئاسية في مجلس خبراء القيادة في ايران أحمد خاتمي ان رد ايران على أي اعتداء سيكون قوياً وحازماً.‏
فقد قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن روسيا ترى أن توجيه ضربة عسكرية لايران من شأنه أن يمثل خطأ فادحا غير محمود العواقب.‏
ونقلت وكالة الانباء الروسية نوفوستي عن لافروف قوله للصحفيين انه ليس هناك حل عسكري لاي قضية دولية وقد تبين من التعامل مع قضايا تخص ايران أو العراق أو أفغانستان أو غيرها من بلدان المنطقة أن التدخل العسكري لا يؤدي الا الى سقوط المزيد من الضحايا.‏
واضاف لافروف ان القانون الدولي يجيز استخدام القوة عندما تتعرض دولة الى هجوم أو عندما يصدر مجلس الامن الدولي قرارا بهذا الشأن مشيرا الى أنه لا يلحظ هذا ولا ذاك.‏
وعلى صعيد اخر قال إن الاقتراحات الروسية بشأن حل المسألة النووية الايرانية تظل مطروحة على طاولة المباحثات وانه يأمل في عدم القيام بأعمال تحبط فرص الحل المتوافرة.‏
يشار الى ان تصريحات لافروف جاءت تعقيبا على تصريحات المسؤولين الاسرائيليين تحدثوا فيها عن احتمال استخدام القوة العسكرية ضد ايران.‏
من جانبه حذر عضو الهيئة الرئاسية في مجلس خبراء القيادة في ايران أحمد خاتمي الولايات المتحدة الاميركية من ارتكاب اي اجراء خاطئ ضد ايران وقال إن الرد الايراني سيكون قويا وحازما جدا لدرجة انه سيكون عبرة لجميع متغطرسي العالم.‏
واضاف خاتمي في تصريحات أمس في طهران.. ان الولايات المتحدة والكيان الصهيوني استخدما خلال العقود الثلاثة الماضية شتى انواع الاساليب بما فيها اذكاء النزاعات العرقية والارهاب من اجل المساس بايران ولكن كل هذه المحاولات باءت بالفشل لافتا الى ان عهد الهيمنة الاميركية قد ولى من دون رجعة.‏
واعتبر خاتمي ان التدخل الاميركي في افغانستان والعراق وكذلك مشروع الشرق الاوسط الجديد هو من جملة المؤامرات الاميركية ضد ايران على الصعيد الخارجي مؤكدا ان الشعب الايراني سيحبط كل المؤامرات التي تحاك ضده.‏
وفي جانب اخر دعا خاتمي المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا امانو الى ان لا يقوم بتشويه صورة هذه المنظمة الدولية والمساس بسمعتها من خلال تصرفات خاطئة وتقديم وثائق كاذبة في التقرير الذي من المزمع ان يقدم خلال الاسبوع المقبل لمجلس حكام الوكالة بشأن الملف النووي الايراني.‏
في هذه الاثناء قال وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي إن محطة بوشهر النووية تعتبر رمزا للتعاون بين ايران وروسيا مشيرا الى انه بامكان البلدين تطوير التعاون بينهما في العديد من المجالات.‏
واشار الى ان حجم التبادل التجاري بين ايران وروسيا غير كاف نظرا للطاقات الكبيرة المتاحة لديهما.‏
لو إن كل إنسان زرع بذرة مثمرة لكانت البشرية بألف خير