قوات السوتورو تزيل الحواجز التي تسببت بمقتل ٣ أشخاص في القامشلي

بدء بواسطة برطلي دوت نت, فبراير 05, 2016, 12:15:21 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

    قوات السوتورو تزيل الحواجز التي تسببت بمقتل ٣ أشخاص في القامشلي 



برطلي . نت / متابعة
عنكاوا كوم- القامشلي- خاص

أزلت قوات الحماية السريانية (سوتورو)، أخيراً، الحواجز الإسمنتية المتبقية في حي الوسطى بمدينة القامشلي السورية والتي تسببت بمقتل 3 أشخاص؛ اثنين منهم مدنيان.

وكانت قوات السوتورو قامت، صباح الإثنين 11 كانون الثاني، بوضع حواجز إسمنتية في حي الوسطى؛ ذو الغالبية المسيحية بالمدينة الحدودية مع تركيا والعراق. وقبل حلول منتصف الليل، قامت قوات الأسايش التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي بهجوم غير مسبوق لإزالة الحواجز، فاشتبك الطرفان بالرصاص الحي، وسقط مدني داخل سيارة وأصيب سائقها وتوفي بعد أسبوع، بالإضافة إلى موت أحد عناصر السوتورو خلال الاشتباك.

ويقول مسؤولو "سوتورو" إنهم أقاموا حواجزاً على مداخل حي الوسطى بهدف "تأمين وحماية حيهم"، بعد التفجيرات التي جرت يوم 30 كانون الأول الماضي وراح ضحيتها نحو 18 مدنياً وأصيب العشرات.

وجاءت إزالة الحواجز بالتزامن مع الاتفاق الأخير بين الهيئة المسيحية - التي تضم الكنائس السبع في القامشلي بالإضافة إلى الأحزاب السياسية والمؤسسات والتجمعات المدنية المهتمة بالشأن العام – و"الإدارة الذاتية في منطقة الجزيرة" - الخاضعة لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي - الذي نص على "التوصل إلى نقاط تفاهم وآليات عمل مشتركة وتنسيق في العمل للحفاظ على العيش المشترك بين جميع مكونات المجتمع في الجزيرة والعمل على دراسة ملاحظات الهيئة المسيحية المتعلقة بالقوانين والتدابير التي تخص المكون المسيحي ضمن لجان مختصة".

وقال مصدر مطلع لـ "عنكاوا كوم"، قبل أيام، إن إعلان "الهيئة المسيحية" وقوات الأسايش عن الوصول إلى "تفاهم وتنسيق" يأتي إكمالاً لـ "لقاء المصالحة" الذي جرى بين الطرفين، مؤخراً، عندما جمع مار أغناطيوس أفرام الثاني كريم بطريرك الكنيسة السريانية الأرثوذكسية "السوتورو" والأسايش داخل مكاتب كنيسة مار يعقوب النصيبيني في القامشلي.

وكان مار أغناطيوس أفرام الثاني كريم بطريرك الكنيسة السريانية الأرثوذكسية، ومقرها دمشق، قام يوم 15 كانون الثاني الماضي بزيارة لمدينة القامشلي استمرت 3 أيام، التقى خلالها بـ "جوان إبراهيم" مسؤول قوات الأسايش، وأجرى بين الطرفين (السوتورو والأسايش) لقاءً عرف بـ "لقاء المصالحة" لتلافي حدوث أي خلافات مستقبلية بين الطرفين "المسيحي والكردي".

ويسيطر حزب الاتحاد الديمقراطي، الفصيل السوري لحزب العمال الكردستاني التركي، على الإدارة الذاتية التي أعلنها قبل حوالي سنتين في منطقة الجزيرة السورية، والتي تضم محافظة الحسكة المتاخمة لحدود تركيا التي تدعم المعارضين المسلحين وتمدهم بالمال والسلاح لمحاربة القوات الحكومية السورية.