الصحفي البريطاني باترك كوكبيرن يجري حوارا مع السيدين وليم وردا و يوحنا يوسف تواي

بدء بواسطة matoka, فبراير 04, 2016, 08:30:09 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

matoka

الصحفي البريطاني باترك كوكبيرن يجري حوارا مع السيدين وليم وردا و يوحنا يوسف توايا بشأن قضيتي الأقليات و المهجرين و النازحين قسرا
• السيد وردا:- الأقليات العراقية تعيش ألان بين المطرقة و السندان بكل ما يحمل هذا التوصيف من معنى
• السيد يوحنا توايا يصف أوضاع النازحين و المهجرين قسرا بالمرزية
• لا حل لأوضاع النازحين ألا بعوتهم الى مناطقهم بعد تحريرها من الإرهاب




برطلي . نت / خاص للموقع
NNN/HHRO
4/2/2016

اجر الصحفي البريطاني المعروف باترك كوكبيرن لقاء مع السيدين وليم وردا رئيس مجلس إدارة تحالف الأقليات العراقية والمحامي يوحنا يوسف توايا رئيس اللجنة القانونية لمنظمة حمورابي لحقوق الإنسان وقد تركز الحديث في هذا الحوار على موضوعي الأقليات والنازحين والمهجرين قسرا ولأهمية ما تم تداوله في هذا اللقاء الذي نشرته صحيفة الاندابيندت البريطانية نتناوله هنا
لقد ركز السيد وليم وردا على موضوع الأقليات مشيرا ان ملخص ما تعانيه يمكن وصفه بالوقوع بين المطرقة والسندان لكل ما يحمل هذا التوصيف من معنى وان الانتهاكات التي تعرضت لها هذه المكونات كثيرة وبشعة تمثلت في جرائم القتل والاختطاف والسبي ومصادرة الممتلكات والضغط من اجل تغيير الانتماءات الدينية ونسف وتدمير المقامات والشواخص الدينية والحضارية وبذلك فان من الصعب جدا أن تملي على هذه الأقليات ما تعتقده صحيحا في مواجهة تلك التحديات وإمكانية أن تستقر في بلادها مع كل المتغيرات التي حصلت ولا أكتمك إننا لا نستطيع أن نفرض حلولا لهم ألا إذا توفرت قناعات ميدانيه تتضمن تطهير مناطقهم من سيطرة داعش وتامين الأمن الذاتي لهم وملاذات ويتولون إدارة شؤونهم الإدارية فيها بعيدا عن أية هيمنة أو تسلط أو احتواء يمكن أن تمارسه المكونات الكبيرة
أما السيد يوحنا يوسف توايا فقد تناول وضع النازحين و المهجرين قسرا مشيرا أن حالتهم مزرية وأن نتيجة ما أصابهم من جرائم الإرهابيين ترك أثاره المدمرة عليهم وفي مقدمتها ابتعادهم عن بيوتهم ومناطق سكنهم وحياتهم الاعتيادية التي كانوا يتمتعون بها.
أن تدمير تلك الحياة الاعتيادية قد وضعتهم أمام مستقبل مجهول خاصة وان الدعم الذي يتلقونه شحيحا وقاصرا عن تغطيه حاجاتهم الأساسية، مع العلم ان ما يتلقونه من هذا الدعم لا يمكن أن يمثل تعويضا مجزيا بكل الحسابات ولهذا يفكر بعضهم في الحصول على ملاذات أمنه خارج بلادهم كما ان هناك أسباب أخرى، تعمق مأساة هؤلاء المواطنين العراقيين تتمثل بالفساد الإداري والمالي الذي يسيطر على المؤسسات الحكومية المعنية برعايتهم فضلا إنهم يطرحون المزيد من الأسئلة التي لا تجد أجوبه شافيه عن متى يتم تحرير مناطقهم، وكيف يمكن ان يكون الحال بعد عودتهم وماذا عن تدخلات المكونات الكبيرة بشؤونهم.






Matty AL Mache