رؤساء كنائسنا الغير جامعة .. لماذا تخذلوننا .... ؟

بدء بواسطة أمير بولص ابراهيم, فبراير 04, 2016, 05:52:33 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

أمير بولص ابراهيم

رؤساء كنائسنا الغير جامعة .. لماذا تخذلوننا .... ؟
****************************************************************
بالرغم من وجع تهجيرنا وقسوة تشردنا في اصقاع الوطن أولا ً وفي العالم ثانية إلا أننا احتفلنا بأعياد الميلاد كواحد كما هو جسد المسيح واحد ، كنيسة واحدة وشعب واحد في يوم مولد فادينا يسوع المسيح وجميعنا قلنا بصوت واحد وفي وقت واحد وفي تأريخ ٍ واحد ( المجد لله في العلا  وعلى الأرض السلام وفي الناس المسرة ) ما اجملها تلك الأية التي رددناها جميعا في ذات التأريخ والوقت .. ما اجملها وهي توحدنا كنائساً وشعبا مسيحي ٍّ واحد ... وبعدها كان قدوم العام الميلادي الجديد الذي احتفلنا به أملا ً بإنتهاء اوجاعنا وتشردنا فيه .
لكن الصدمة كانت أقسى من الفرح وسعادتنا بميلاد الفادي ... حيث تقاويمنا تفرقنا مرة اخرى ومواعيد وتواريخ جمعة الآلام وعيد القيامة   حسب التقويم الشرقي والغربي جاءا بفارق زمني طويل يصل الى ( 30 يوما ) ..بعد ان وصل الى اسماعنا في العام الماضي وحيث كان الفارق الزمني اسبوع ، صراخ بطاركتنا واساقفتنا وجميع رجال الكنيسة ورؤسائها بمن فيهم قداسة البابا يدعون في تلك الصرخات الى حذف ذلك الفارق الزمني وتوحيد اعياد القيامة حتى وصل الامر انه تم توحيد الاعياد في الاحد الثاني من شهر نيسان هكذا استمعنا وربما كانت اشاعة لغرض الإشاعة وهنا استبشرنا خيرا فالكنائس اصبحت فعلا جامعة مقدسة رسولية واحدة وكبر حلمنا باننا سنكون بافضل حال حتى وان كانت قسوة ظروفنا مازالت قائمة ..وكم رأيت من ابتسامة على وجوه ابناء شعبنا المسيحي تُزيل الهموم لمجرد سماع هكذا خبر .. ولكن ما ان اقتنينا تقاويمنا الشرقي والغربي حتى تلاشت الابتسامة وخَيَمَ الوجوم على الوجوه وهاهم رؤساء كنائسنا الغير جامعة ، يخذلوننا مرة اخرى ويجعلوننا واقولها بصراحة ( موضع سخرية واستهزاء ) امام انفسنا وامام الآخرين  وهذا يدعونا الى التساؤل : ياترى لماذا لا يستطيع رؤساء كنائسنا من اتخاذ القرار الصائب والصارم بتوحيد اعياد القيامة ...؟؟؟؟ ... ليمنحوننا عزما ً وصبرا ً في استمرار مواجهة تشردنا وقسوته .
وهكذا يخذلوننا مرة اخرى  ونحن مهجرون ، لم يستطيعوا اتخاذ قرار واحد صائب وصارم ، وهذا ما سيدعونا الى التشتت والتشرذم بصورة اشمل واوسع مما نراه من صورتنا وواقعنا اليوم ...
صرخة اخرى نطلقها وارجو ان تكون صرخة بصدى لتتردد في سمع رؤساء كنائسنا الغير جامعة ، مقدسة رسولية .. لماذا تخذلوننا كلما رأينا في الأفق نجمة التوحيد تظهر لنا كنجمة الميلاد... رجاءً اجيبونا بجواب ٍ لا يلقي اللوم على طرفٍ دون آخر .

ماهر سعيد متي

احسنت استاذ امير .. بارك الله بقلمك النير .. انما هم ينادون بالتوحيد لكنهم يتراجعون حينما يجدو الامر يمسهم او يتغاضون عن الامر حينما يكون هناك تنازل عن جزء من ايقونتهم المبنية على الرمال ..
كفاكم تشرذما ..

فانا لا يهمني ان كان التقويم غريغوري او شرقي بقدر اهمية ان اصافح عزيزا لي مهنئا له عيد القيامة ..
تحياتي
مقولة جميلة : بدلا من ان تلعن الظلام .. اشعل شمعة

يوسف الو

ولماذا تنتظرون منهم التوحيد قلناها أكثر من مرة بأن الشعوب هي التي تصنع حياتها ومجدها وحاضرها وتؤرخ ماضيها وتاريخها وآخر ما كتبتب بهذا الصدد هو ردين في الفيس بوك على نفس الموضوع وقلت علينا أن لانتوسل لرؤساء الدين من أجل توحيد الأعياد فتوسلنا يعطيهم القوة على الأستبداد بآرائهم بل علينا أن نواجههم بالحقيقة وهي أننا سوف ننقلب عليهم في حالة عدم توصلهم الى حل نهائي يقضي بتوحيد الأعياد والكل يعلم بأن في يدهم الحل والشد وهم الذين يعرفون جيدا قيمة التوحيد لدى القاعدة المسيحية أي الطوائف والتفرقة تجعلهم أكثر قوة حسي تحليلهم والتوحيد يعني لهم أزاحة العديد منهم من مسؤولياتهم وكراسيهم ووارداتهم التي لا أحد يعلم أين تذهب !!!

أمير بولص ابراهيم


أمير بولص ابراهيم

عزيزي الاخ يوسف ... شكرا لمداخلتك الكريمة
دمت بخير