ولي عهد الأردن يشارك أبناء الطوائف المسيحية إضاءة شجرة عيد الميلاد

[jerjesyousif]

ولي عهد الأردن يشارك أبناء الطوائف المسيحية إضاءة شجرة عيد الميلاد

ولي عهد الأردن يشارك أبناء الطوائف المسيحية إضاءة شجرة عيد الميلاد- نقلا عن وكالة الأنباء الأردنية

عمان في 21 ديسمبر/إم سي إن/

شارك الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي عهد الأردن، أبناء الطوائف المسيحية في مدينة الفحيص الأردنية، أمس السبت، إضاءة شجرة عيد الميلاد؛ بمناسبة الاحتفال بعيد الميلاد المجيد، ورأس السنة الميلادية.

وهنأ ولي العهد أبناء الطوائف المسيحية في المملكة، بعيد الميلاد المجيد ورأس السنة الميلادية، مشيرا الى أن "الأردن بقيادة الملك عبدالله الثاني يشكل نموذجا مميزاً في التآخي والتعايش بين أبناء الأسرة الأردنية من المسلمين والمسيحيين".

وقد بدأت أمس الفعاليات الرسمية والشعبية المسيحية في الأردن للتحضير ليوم الميلاد بإضاءة شجرة عيد الميلاد في أكثر من مدينة، حيث أضاء عبد الله النسور، رئيس الوزراء الأردني شجرة عيد الميلاد، في مدينة الفحيص، ذات الغالبية المسيحية بمحافظة البلقاء غربي العاصمة عمان، وهو برتوكول دأب عليه المسؤولون الأردنيون منذ فترة، وسط مشاركة فاعلة من جهات رسمية وشعبية بالمسيحيين العراقيين الفارين من "داعش".

ووفقا لوكالة الأناضول، قال الأب رفعت بدر، مدير المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام والكاهن في كنيسة ناعور جنوب العاصمة عمان، "إنه نتيجة الأزمة العراقية الأخيرة وممارسات تنظيم ما يسمى "داعش" بحق المسيحيين العراقيين وعموم الشرق الأوسط، بكل ذلك أدى إلى وصول أول حالة تهجير قسري ديني إلى الأردن".

وأضاف "أن شعور المسيحيين العراقيين بالارتياح في الأردن لما لمسوه من لحمة وطنية بادرت خلالها مؤسسات إسلامية ومسيحية لتقديم يد العون لهم".

وقالت دانا شاهين، المتحدث باسم جمعية "كارتياس" لرعاية شؤون المهجرين العراقيين المسيحيين في الأردن "إن العراقيين المسيحيين شأنهم شأن إخوتهم المسيحيين في الأردن يؤمنون برسالة المحبة والسلام على الرغم مما تعرضوا له من تهجير وإقصاء".

وبحسب تقديرات رسمية، فإن حوالي 6 آلاف مسيحي عراقي نزحوا إلى الأردن جراء ما تعرضوا له على يد "داعش"، فيما يبلغ العدد الإجمالي للنازحين إلى الأردن حوالي مليون و400 ألف لاجئ. في حين أشارت تقارير غير رسمية إلى أن نسبة المسيحيين الأردنيين تتفاوت من 4 إلى 5 بالمائة بالنسبة لعدد سكان الأردن البالغ 6 ملايين و600 ألف بحسب دائرة الإحصاء الأردنية في مايو الماضي، إلا أن تقارير أخرى أشارت في عام 2012 إلى أن نسبة المسيحيين في البلاد تراجعت إلى 3 بالمائة في حين كانت تشكل 12 بالمائة من سكان البلاد عام 1956، ما يعني أن عددهم يقارب 250 ألف مواطن.

منقول من موقع مسيحيي الشرق الاوسط/ جرجيس يوسف الساعور/ كندا