عراقي عضو في البرلمان البريطاني يُجري مقارنة بينه وبين مفجر مانشستر

بدء بواسطة برطلي دوت نت, مايو 30, 2017, 04:06:34 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

  عراقي عضو في البرلمان البريطاني يُجري مقارنة بينه وبين مفجر مانشستر   

 
      
برطلي . نت / متابعة
متابعة/ الغد برس:
كتب عضو البرلمان البريطاني ناظم زهاوي (من أصل عراقي)، مقالا في صحيفة الصنداي تلغراف الصادرة صباح اليوم الاحد، يتحدث فيها عن تجربة الهجرة إلى بريطانيا، ويعكس الواقع الذي عاشه بالمقارنة مع واقع الإرهابي سلمان عبيدي (من أصل ليبي)، مُفجر مانشستر.
ويقول زهاوي في المقال، الذي اطلعت عليه "الغد برس"، "كنت طفلا لعائلة مهاجرة هربا من دكتاتور، مثل مفجر مانشستر تماما"، لافتا "كنت في التاسعة من عمري حين وصلت مع عائلتي إلى بريطانيا عام 1978، وكما فر والد مفجر مانشستر سلمان عبيدي، من حكم ديكتاتور هو معمر القذافي، فرت عائلتي من حكم ديكتاتور هو صدام حسين".
ويروي زهاوي في مقاله، أن "والديه علما أنه سيجري اعتقالهما من قبل مخابرات النظام العراقي لأنهما أكراد، لذلك حزما حقائبهما وغادرا بغداد إلى بريطانيا".
ويقول إن "العائلة استقبلت بحرارة في بريطانيا، تماما مثل عائلة عبيدي، وحصلت على الكثير من الفرص".
التحق زهاوي بالجامعة، ثم أسس شركة، وأخيرا انتخب نائبا في البرلمان البريطاني.
واضاف بالقول، "أنا مدين بكل شيء لكرم الشعب البريطاني وعدالته وانفتاحه".
ويرى زهاوي أن تجربته الشخصية لم تكن فريدة، حيث يأتي المهاجرون إلى هذه البلاد لأسباب عديدة، يأتون واثقين بالقيم التي يعتنقها شعب هذه البلاد، وفي مقدمتها حماية المستجير.
ويقول زهاوي، "لهذا فأنا بريطاني فخور، ولهذا يجب أن يشعر جميع اللاجئين بأنهم محظوظون لأنه سمح لهم ببداية حياة جديدة في هذه البلاد".
وناظم زهاوي هو سياسي بريطاني ترجع اصوله إلى العراق، أصبح عضوا في البرلمان البريطاني في انتخابات 2010 ليصبح أول عضو برلماني ترجع أصوله إلى العراق.
وكانت بريطانيا قد شهدت، الاسبوع الماضي، تفجيرا ضخما راح ضحيته عشرات الضحايا، قام به إرهابي ليبي يدعى سلمان عبيدي.
فيما يعاني مسلمون في بريطانيا ودول اخرى، من "الإسلاموفوبيا"، الخوف من المسلمين، ويتعرضون لحالات عديدة من الاعتداءات المتكررة، بسبب ارتباط إسم "الإسلام" بمفهوم التشدد والتعصب والإرهاب.