تعقيب من الحاكم ميخائيل شمشون على خبر نشر في "عنكاوا كوم": لجنة ثلاثية تسعى لحل

[برطلي دوت نت]

  تعقيب من الحاكم ميخائيل شمشون على خبر نشر في "عنكاوا كوم": لجنة ثلاثية تسعى لحل الخلافات بين الحركة الديموقراطية الآشورية وكيان ابناء النهرين     

      

برطلي . نت / متابعة
عنكاوا كوم
الحاكم ميخائيل شمشون  تعقبا على توضيح  ، نشر في موقع عنكاوة دوت كوم تحت عنوان  ( اضواء على مساعي لحل الخلافات في مسيرة الحركة الديمقراطية الاشورية ) .   نود ان نبين ، بقدر تعلق الامر بنا ، ما يلي :                               

طلب منا  ، ان نكون حاضرين شهودا (كطرف ثالث محايد ) في حوار بين ممثلي الحركة الديمقراطية الاشورية  ، وكيان ابناء النهرين (المنفصل عنها قبل اعوام ) ، اللذان ابديا رغبتهما ،  في التصالح واعادة توحيدها كالسابق ، الا ان التوضيح المشاراليه ، وصف الطرف الثالث بلجنة التنسيق ، وهذا غير وارد ، بالنسبة لنا ، اذ لم نشارك  ، نحن  شخصيا في اية  لجنة تنسيقية ، وانما  كنا شهودا ، نحن والزميلين   (السيدين شيبا مندو وابرم شبيرا )  ، باعتبارنا من وجهاء القوم ، يهمنا ازالة اي خلاف يحصل ، بين اية فئة ،  من ابناء امتنا ، شخصيات واحزاب  ، ولا علاقة سياسية لنا بالموضوع ،حيث افهمنا المتحاورين بذلك منذ البداية ، وان عملنا  ، كان  فعل خير ، ينصب  في مسعى للتصالح بين الطرفين ، و ان حضورنا ،  كان شخصيا وليس رسميا  ( بصفة حاكم )، ولا تفاوضيا ، وانما  لغرض ، تحقيق اللقاء بين الطرفين المتخاصمين ، والمشار اليهما أعلاه ،  وبمساعدة السادة  المنوه عنهما  آنفا " ، لحثهما على نبذ خلافاتهما ، في هذا الوقت العصيب  ،  وتوحيد صفوفهما ، وتفضيل المصلحة العامة ، على اية مصلحة اخرى ، حزبية كانت او شخصية ،  من أجل ، مواجهة التحديات الراهنة ، التي تلقي بظلالها السلبية على الجميع  ، دون استثناء ، ،  وان ديدنا  ( نحن شخصيا  ) هو تقديم اية خدمة ممكنة لابناء شعبنا ، بعيدين عن الاضواء والاعلام ، لان ذلك من صميم واجبنا ، وليس منة على أحد ، وهذا مما ،  استوجب التنويه ، لتسمية الامور بمسمياتها ، ولدرء أية  تأويلات ،  مغايرة  لحقيقة ما جرى ،  بين الطرفين المتحاورين أعلاه .
                                                                 الحاكم
                                                          ميخائيل شمشون
                                                          19/2/2017